المنتخب العراقي يُكثف تدريباته في مانيلا.. دوسكي تحت المراقبة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024
المستقلة/- يواصل منتخب العراق لكرة القدم تحضيراته المكثفة لمواجهة مضيفه الفلبيني غداً الثلاثاء في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.
وتجري التدريبات على ملعب ريزال التذكاري في مانيلا تحت إشراف المدرب خيسوس كاساس، مع تركيز كبير على الجانبين الفني والبدني.
وتأتي هذه المباراة في ظل تصدر العراق للمجموعة السادسة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات.
خطوة استباقية من الجهاز الفني:
قام الجهاز الفني بالتنسيق مع اتحاد الكرة بخطوة استباقية ناجحة قبل شهر تقريباً، حيث تم طلب السماح للمنتخب بخوض جميع تدريباته في مانيلا على ملعب المباراة ذاته.
وتأتي هذه الخطوة لاعتبار أن الملعب ذا أرضية اصطناعية، مما يتطلب وقتاً للاعتياد عليها.
ميرخاس دوسكي: شكوك حول المشاركة:
يُعد غياب مدافع اليسار ميرخاس دوسكي مصدر قلق للجهاز الفني، حيث تعرض لشد عضلي بسيط في التدريبات قبل مباراة الذهاب.
وتدرب دوسكي منفرداً أمس بشكل أخف من بقية اللاعبين، وسيتخذ الجهاز الطبي القرار النهائي بشأن مشاركته اليوم.
المؤتمران الفني والصحفي:
يُقام اليوم المؤتمران الفني والصحفي، حيث يتم خلال الأول تنظيم الأمور اللوجيستية الخاصة باللقاء وتحديد ألوان ملابس المنتخبين.
أما الثاني، فسيتحدث فيه مدربا المنتخبين عن رؤيتهما للمواجهة وطموحهما فيها.
يُعقد المنتخب العراقي آماله على مواصلة انتصاراته في التصفيات، مستفيداً من تصدره للمجموعة وحالة المعنويات العالية للاعبين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.