مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024

المستقلة/- يشهد العراق صراعاً نفطياً معقداً بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في شمال البلاد. توقف تصدير النفط عبر الانبوب التركي منذ آذار 2023، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة للطرفين.

أطراف الصراع:

الحكومة الاتحادية: تتمسك الحكومة العراقية بسيادة الدولة على جميع الموارد النفطية، بما في ذلك تلك الموجودة في إقليم كردستان.

وتطالب الحكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاجه من النفط ليتم تصديره عبر شركة تسويق النفط العراقية (سومو).حكومة إقليم كردستان: ترى حكومة الإقليم أن لها الحق في إدارة مواردها النفطية وتصديرها بشكل مستقل. وتطالب الحكومة الاتحادية باعترافها بالعقود الموقعة بينها وبين الشركات النفطية الأجنبية.

أسباب الصراع:

الاختلافات الدستورية: لا يوجد نص صريح في الدستور العراقي يحدد الجهة المسؤولة عن إدارة تصدير النفط.العقود النفطية: وقعت حكومة إقليم كردستان عقوداً مع شركات نفطية أجنبية دون موافقة الحكومة الاتحادية.الخلافات السياسية: تُعدّ الخلافات السياسية بين بغداد وأربيل عاملاً رئيسياً في تفاقم الصراع النفطي.

تداعيات الصراع:

خسائر اقتصادية: توقف تصدير النفط عبر الانبوب التركي أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة للطرفين.توترات سياسية: أدى الصراع النفطي إلى تفاقم التوترات السياسية بين بغداد وأربيل.تأثير على الاستثمار: يُعيق الصراع النفطي جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط والغاز.

موقف الشركات النفطية:

تُفضل الشركات النفطية الأجنبية العمل مع الحكومة الاتحادية، لكنها تُبدي استعدادها للتعاون مع حكومة إقليم كردستان في حال تمّ التوصل إلى حلّ توافقيّ بين الطرفين.

حلول مقترحة:

الحوار والتفاوض: يُعدّ الحوار والتفاوض بين بغداد وأربيل السبيل الوحيد لحلّ الصراع النفطي.اتفاقية نفطية جديدة: يجب التوصل إلى اتفاقية نفطية جديدة تحدد بشكل واضح صلاحيات كلّ طرف في إدارة وتصدير النفط.المشاركة في الأرباح: يجب الاتفاق على آلية عادلة لتقسيم أرباح النفط بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.

يُعدّ حلّ الصراع النفطي بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان ضرورياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد. يتطلب الحلّ تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركات النفطية الأجنبية، واحترام سيادة العراق وقوانينه وقراراته القضائية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان الحکومة الاتحادیة الشرکات النفطیة تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

المال يهدد مشاركة العراق ببطولة آسيا للكاراتيه في اوزبكستان

المال يهدد مشاركة العراق ببطولة آسيا للكاراتيه في اوزبكستان

مقالات مشابهة

  • المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
  • من ركائزه إقليم كوردستان.. تركيا تتخذ سياسة المسار المزدوج نهجاً في العراق
  • الوحدة و صراع التيارات الاتحادية إلي إين؟
  • الانكماش لن يهدد الرواتب لكنه يضرب الموازنة الاستثمارية
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • خلال 4 سنوات.. صادرات العراق النفطية الى الهند تتراجع لأدنى مستوى
  • واردات الهند النفطية من العراق تتراجع الى ادنى مستوى في أربع سنوات
  • المال يهدد مشاركة العراق ببطولة آسيا للكاراتيه في اوزبكستان
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية