#سواليف

ارتفعت #أسعار #الذهب لمستوى غير مسبوق مع انخفاض #الدولار وعوائد السندات، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على توقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار #الفائدة هذا العام.

ويبدو أن هناك مجالا لاستمرار ارتفاع أسعار المعدن الأصفر أكثر مع استمرار البنوك المركزية في شراء السبائك بكميات قياسية والتوقعات بأن الفيدرالي الأميركي سيخفض الفائدة في النصف الثاني من 2024.

وقال أكاش دوشي، رئيس أبحاث السلع في أميركا الشمالية في “سيتي”، لـ”CNBC” الأميركية – في مقابلة اطلعت عليها “العربية Business” -، إن الأسعار قد ترتفع إلى 2300 دولار للأونصة في النصف الثاني من عام 2024، خاصة على خلفية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024.

مقالات ذات صلة الإمارات تُسيّر سفينة المساعدات الثالثة إلى العريش بحمولة 4630 طناً لدعم سكان قطاع غزة 2024/03/23

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2203.84 دولار للأونصة بحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2222.39 دولار في وقت سابق من الجلسة. وقفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.1% إلى 2206.30 دولار، وفق “رويترز”.

عادة مع انخفاض أسعار الفائدة، يصبح الذهب أكثر جاذبية مقارنة بالأصول ذات الدخل الثابت مثل السندات، والتي من شأنها أن تدر عوائد أضعف في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وتتوقع شركة “ماكواري” أيضًا أن تسجل أسعار الذهب مستويات مرتفعة جديدة في النصف الثاني من العام. ورغم الاعتراف بأن المشتريات المادية للذهب أدت إلى ارتفاع الأسعار، إلا أن الاستراتيجيين في “ماكواري” أرجعوا الارتفاع الأخير في الأسعار بمقدار 100 دولار إلى “عمليات شراء كبيرة للعقود الآجلة” في مذكرتهم المؤرخة في السابع من مارس/آذار.

كما قال شوكاي فان، الرئيس العالمي للبنوك المركزية بمجلس الذهب العالمي: “البنوك المركزية، التي اشترت مستويات تاريخية من الذهب على مدى العامين الماضيين، ستظل مشتريًا قويًا في عام 2024 أيضًا”.

وقال مراقبو السوق لـ”CNBC” الأميركية إن هذه المشتريات عززت أسعار الذهب على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار.

وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الذهب مقارنة بالسندات لأنه لا يدفع أي فائدة، في حين يؤدي ارتفاع الدولار إلى تآكل بريق السبائك الذهبية المسعرة بالعملة الأميركية لحاملي العملات الأخرى.

ويتغذى الطلب المادي القوي على الذهب أيضًا على جاذبيته كأصل ملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي. “في العقد الماضي، كانت روسيا والصين أكبر مشتريين. ومع ذلك، تنوعت مشتريات البنك المركزي في السنوات الأخيرة”.

تعد الصين المحرك الرئيسي لكل من طلب المستهلكين ومشتريات البنوك المركزية من الذهب، ومن غير المرجح أن تتباطأ البلاد في هذا الإطار. ومن بين البنوك المركزية، كان بنك الشعب الصيني أكبر مشترٍ للذهب في عام 2023. وقال مجلس الذهب العالمي إن الاقتصاد الضعيف في الصين والقطاع العقاري المحاصر دفعا أيضًا المزيد من المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع بقاء الاستثمار الفردي في الذهب قويًا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسعار الذهب الدولار الفائدة فی النصف الثانی من البنوک المرکزیة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.

ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.
 

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 16-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 15-3-2025
  • الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
  • سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة
  • لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث لـ سعر الذهب اليوم الجمعة 14-3-2025
  • آخر تحديث أغلي جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب والأوقية تصعد مقدار 50 دولار في ختام تعاملات اليوم 13-3-2025
  • ارتفاع أسعار الذهب عالمياً متأثرة بحالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية