إسلام الروسي.. فتى ينقذ أكثر من 100 شخص خلال هجوم موسكو (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام محلية عن قيام #طالب #روسي يبلغ من العمر 15 عامًا بعمل “بطولي”، بعدما أنقذ نحو 100 شخص بقيادته لهم خارج المجمع التجاري أثناء #الهجوم الدامي على قاعة حفلات موسيقية قرب #موسكو، الجمعة، ووجههم نحو المخرج.
وفي الوقت الذي كان فيه #المسلحون يطلقون النار على الحاضرين قام الفتى الذي يدعى “ #إسلام ” بمساعدة أكثر من 100 شخص للخروج من المبنى بعد إعطاء التعليمات لجميع المسؤولين في حالة الطوارئ، وكل ما فعله هو اتباع التعليمات بدقة، وفقًا لموقع روسيا اليوم الحكومي.
وبحسب الموقع، فإنه وأثناء إرشاد الحاضرين بالمكان، لاحظ إسلام أن مجموعة كبيرة كانت تركض إلى طريق مسدود، فبدأ في قيادة عملية الإجلاء.
مقالات ذات صلة ما الذي يسبب موت النباتات الجديدة النامية في “دوائر الجن”؟ 2024/03/25???????? 15 летний школьник Ислам Халилов спас более 100 человек от террористов.
Обычный парень, который подрабатывал в гардеробе "Крокус Сити Холла", вывел из здания больше 100 человек во время теракта. Как объяснил сам Ислам, он просто делал свою работу.
Юный герой рассказал, что… pic.twitter.com/hWaeK6h9Gw
وأخرج إسلام الناس من الممر الضيق إلى منطقة المعرض، ثم عبر مبنى المكاتب إلى الشارع.
وقال إسلام إنه كان يقوم بعمله فقط، مضيفًا أن “تموت في المعركة خير من أن تترك الآخرين يموتون”.
وتشهد روسيا حدادًا وطنيًا، الأحد، على ضحايا الهجوم المسلح على قاعة حفلات موسيقية في منطقة موسكو.
وتم تنكيس الأعلام إلى نصف السارية، بينما وضع سكان موسكو باقات الزهور في قاعة مدينة كروكوس، وهي قاعة الحفلات الموسيقية حيث فتح مسلحون النار، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 137 شخصًا على الأقل وإصابة 152 آخرين.
والسبت، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز، بمعاقبة المسؤولين عن “المذبحة المتعمدة”، قائلًا إنه تم اعتقال 4 مسلحين كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.
15 летний школьник Ислам Халилов подрабатывал в Крокусе. Когда случился теракт, он вывел из горящего здания более 100 человек. Многие из них изначально спрятались в туалетах. В таких закрытых помещениях погибло много зрителей- задохнулись от дыма. pic.twitter.com/pYLQFWy96m
— миллиард казахстанцев (@S8gy2AEgVRHyS2Q) March 23, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طالب روسي الهجوم موسكو المسلحون إسلام
إقرأ أيضاً:
شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.
وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.
وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".
وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.
وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.
في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.
وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.
في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.
وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.
ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.
وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.
لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".
ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.
منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.
وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.
وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.
نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".
لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.