انقذوا سليمان: حملة لمساعدة طفل عُماني يعاني من مرض نادر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تصدر وسم "انقذوا سليمان" قائمة الأكثر تفاعلًا في منصات التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان وعدد من الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بعد تدشين حملة لإنقاذ طفل عُماني يعاني من مرضٍ نادرٍ يتطلب علاجه مبلغًا ماليًا ضخمًا.
ووفقًا للتفاصيل التي يجري تداولها عبر وسم #انقذوا_سليمان، فإن الطفل العُماني سليمان المسكري، ذي الخمس سنوات، يعاني من مرض وراثي نادر يُطلق عليه اسم الحثل العضلي الدوشيني (اختصارًا DMD) ويتطلب علاجه حقنة تبلغ قيمتها مليون ريال عُماني أي يعادل 2.
وأشار النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي إلى أن عائلة الطفل سليمان حصلت على موافقة من الجهات الرسمية لتدشين حملة لجمع التبرعات عبر منصة "جود" الرسمية.
ومن غير الواضح عما إذا كانت عائلة الطفل سليمان قد حددت هدفًا عبر منصة "جود" لجمع المبلغ كاملًا أم جزء منه.
ما هو مرض الطفل سليمان المسكرييعاني الطفل الصغير من مرض يدعى الحثل العضلي الدوشيني (اختصارًا DMD) وهو مرض وراثي يصيب جميع أنواع العضلات في الجسم، ويتميز بالضعف في العضلات التي تبدأ من عضلات الحوض، ثم يتطور بسرعة ليصيب جميع عضلات الجسم، وهو ما يؤدي إلى الأعاقة الحركية مبكراً ومن ثم الوفاة في منتصف العمر.
أسباب مرض سليمان المسكريوفقًا لوكيبيديا، فإن سبب مرض الحفل العضلي مجهول ويتركز في وجود مورث غير طبيعي لمادة تسمى ديستروفين - dystrophin - وهي مادة بروتينية في العضلات، وينتقل هذا المورث عن طريق الكروموسوم الجنسي بالطريقة المتنحية X-linked recessive inherited، وهو ما يعني أن الأناث نادراً ما يصابون بالمرض لوجود زوج من الكروموسومات أحدهما طبيعي، ولكن الأم الحاملة للمرض لديها أحتمال ان تقوم بنقل المورث المعطوب لنصف أطفالها الذكور- ليكونوا مرضى.
أعراض المرض
الضعف: خاصة العضلات الطرفية القريبة من الكتف والأفخاذ، قبل الطرفية البعيدة (الساعد والسيقان) والسفلى قبل العلوية.اعتلال عضلة القلبالمضاعفات العظمية: مثل الكسور بسبب السقوط المتكرر، أو إنحناء العامود الفقري
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتخريج 73 طالبًا عُمانيًا في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية
مسقط- الرؤية
احتفلت الجامعات الأسترالية والنيوزلندية بتخريج دفعة جديدة من الطلبة المبتعثين في مختلف التخصصات، وقد بلغ عدد الخريجين العُمانيين من هذه الجامعات هذا العام 73 طالبًا وطالبة، منهم 55 طالبًا من الجامعات الأسترالية، و18 طالبًا من الجامعات النيوزلندية في مختلف الدرجات العلمية.
وأشادت الجامعات بالمستوى المتميز للطلبة الخريجين، مؤكدة على جهودهم الكبيرة وإصرارهم على التفوق الأكاديمي؛ إذ بلغت نسبة نجاح الطلبة العُمانيين في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية 97% لعام 2024، وهي نسبة تعكس الأداء الأكاديمي المتميز للطلبة.
وحصل بعض الطلبة على منح دراسية لمواصلة دراساتهم العليا نظرًا لتميزهم الأكاديمي؛ مما يبرز دورهم في تعزيز سمعة الطلبة العُمانيين عالميا. وإضافة إلى النجاح الأكاديمي، برز الطلبة العُمانيون من خلال مشاركتهم الفعّالة في الفعاليات الثقافية؛ مما يعزز التفاهم الثقافي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
ومن المقرر أن يلتحق 52 من الطلبة العُمانيين الجُدد بالجامعات الأسترالية، و20 آخرون بالجامعات النيوزلندية مع بداية عام 2025، مما يعزز التعاون التعليمي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
وتتميز الجامعات الأسترالية بمستوى أكاديمي رفيع فقد صنفت 9 جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2024، كما صنفت جامعة واحدة في نيوزلندا ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، إلى جانب ذلك توفر أستراليا ونيوزلندا بيئة مثالية للحياة والدراسة، حيث تم تصنيف العديد من مدنها مثل ملبورن وسيدني في استراليا، وأوكلاند في نيوزلندا ضمن أفضل 10 مدن للعيش في العالم بفضل جودة الحياة العالية والتنوع الثقافي.
ووصف الخريج عبد الرحمن بن خليفة الشكيلي، تخصص ماجستير إدارة المواد البشرية وعلاقات العمل من جامعة غرب أستراليا تجربته قائلا: "كانت خطوة مُلهمة ومثرية وساهمت في تعزيز فهمي النظري والعملي للقطاع الحكومي والخاص في أستراليا".
وتحدثت الخريجة فاطمة بنت شبير محمد والحاصلة على بكالوريوس طب الطوارئ من جامعة موناش بأستراليا عن تجربتها قائلة: "لقد أتاح لي تخصص الدراسي التعامل مع حالات مرضية مختلفة، وأنا مُتحمِّسة للعودة إلى عُمان لتقديم خبرتي وخدمة المجتمع".