دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الواحد والسبعين بعد المئة على التوالي، في وقت يتصاعد فيه استهداف المستشفيات في القطاع، حيث بلغت حصيلة العدوان 32,226 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,518 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : حماس: نتنياهو يواصل رحلة الدجل السياسي

واقتحم جيش الاحتلال مستشفيي الأمل في خان يونس والنصر للأطفال في مدينة غزة.

فيما أشارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى أنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب من جانب الولايات المتحدة على كيان الاحتلال إذا مضت في اقتحام مدينة رفح عسكريا.

وفي وقت سابق زعم موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤوليْن في كيان الاحتلال، عن موافقة تل أبيب على إطلاق سراح نحو 700 أسير فلسطيني من بينهم 100 ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

وذكر موقع أكسيوس، أنه في مقابل ذلك سيتم إطلاق سراح 40 محتجزا في قطاع غزة.

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن نتنياهو يواصل ، رحلة الدَّجَل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قياداته.

وأضافت في بيان لها فجر الاثنين، أن نتنياهو يواصل تأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، في تحد وقح، لكل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذِّر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.

قتلى من صفوف الاحتلال

وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,109 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 823 إصابة متوسطة، و1,801 إصابة طفيفة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة

 الثورة نت/وكالات  تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل الفلسطينيين في طولكرم وقلقيلية. وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك شرسة ضد قوات العدو الإسرائيلي في محور الحمامة بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق “إصابات مؤكدة” في صفوف العدو. وأكدت الكتيبة أن مقاتليها يواصلون قصف قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، بالإضافة إلى استهدافها بقنابل ناسفة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا إثر العملية العسكرية التي تشنها قوات العدو على مدينة جنين ومخيمها. وكانت الكتيبة قد نجحت في وقت سابق من استهداف قوة مشاة إسرائيلية، من خلال تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في محور الدمج داخل المخيم، في مؤشر على تصاعد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية. في الوقت ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة عمل الطواقم الطبية في جنين، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الاجتياح المستمر للمخيم، كما وثقت منصات فلسطينية دمارًا واسعًا في المخيم، نتيجة العدوان المستمر من قبل الاحتلال. وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة. تفجير منازل في طولكرم.. وفي السياق فجرت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منازل ومخزنًا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن اشتعال النيران في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية: إن التفجير طال مخزنًا يقع في الطابق الأرضي لأحد المباني السكنية في حارة الوكالة وسط المخيم، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير امتد إلى محل لبيع اسطوانات الغاز، ما سبب انفجارات داخله وسط حالة من الذعر في صفوف السكان المحاصرين. وأكدت المصادر أن قوات العدو منعت مركبات الدفاع المدني من الوصول إلى المخيم لإخماد النيران، مما أدى إلى عرقلة جهود إنقاذ الأطفال والنساء داخل المنازل المحيطة. من جهته، وجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في المخيم، الذي خلف دماراً واسعاً في منازلهم. وأشار كميل إلى أن العدو يرتكب جريمة جديدة كل لحظة، مشيرًا إلى تفجير محل بيع الغاز في المخيم، الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة. ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على المخيم لليوم الثالث على التوالي، حيث تجوب دورياته الراجلة والمحمولة حارات المخيم، وتنفذ عمليات اقتحام للمنازل والمحال التجارية، ما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وإجبار السكان على مغادرة منازلهم. وفي قلقيلية فجّرت قوات العدو، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد جمال أبو هنية في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دهمت منزل عائلة الشهيد “أبو هنية” في قلقيلية، وشرعت بعمليات حفر داخل المنزل؛ قبل أن تقوم بزراعة المتفجرات في جدرانه وتفجيره في ساعات الفجر الأولى. وكان الشهيد جمال أبو هنية، قد ارتقى في عمليات اغتيال نفذتها قوات العدو من الجو، بقصف عبر طائرة حربية مسيرة لمركبة مدنية في منطقة طولكرم، يوم 3  أغسطس 2024.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر
  • لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
  • الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الثاني