شقيقة زعيم كوريا الشمالية: رغبة كيشيدا ليست كافية للقاء كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية إن رغبة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مقابلة كيم جونغ أون ليست سببا كافيا لعقد مثل هذا اللقاء.
وترى شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أنه يتعين على طوكيو أن تظهر في المجال العملي الرغبة في تحسين العلاقات مع بيونغ يانغ.
إقرأ المزيدوجاء في تصريح شقيقة الزعيم الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "يجب على رئيس الوزراء الياباني، أن يفهم أنه لن يتمكن من الاجتماع بقيادة بلادنا لمجرد أنه يريد ذلك وقرر ذلك".
وقالت كيم يو جونغ إن رئيس الوزراء كيشيدا، أبلغ بيونغ يانغ مؤخرا "عبر قناة أخرى"، برغبته في الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي في أقرب وقت ممكن. وتذكرت أيضا أنها تحدثت عن هذه القضية في فبراير. وأشارت إلى أنه لتحسين العلاقات الثنائية "المليئة بسوء الفهم وانعدام الثقة"، يجب على طوكيو اتخاذ خطوات سياسية عملية.
وأضافت: "إذا استمرت اليابان، كما هو الحال الآن، في التدخل في تنفيذ حقوقنا السيادية، وإذا استمرت في الانغماس في مشكلة المواطنين المختطفين ، فستبقى خطط رئيس الوزراء الياباني (بخصوص اللقاء مع قيادة كوريا الشمالية) مجرد تصريحات شعبوية".
ووفقا لها، من أجل حل المشاكل في العلاقات الثنائية، يتعين على اليابان أن تتخذ "خيارات استراتيجية من خلال إظهار الشجاعة السياسية".
في وقت سابق، علقت شقيقة زعيم كوريا الشمالية على كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن "تغيير النظام في كوريا"، بالقول إن هذه التصريحات يمكن قبولها لأنها جاءت من "رجل عجوز مسن لا مستقبل له".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن فوميو كيشيدا كيم جونغ أون کوریا الشمالیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن زيارة البيت الأبيض للقاء ترامب قبل عيد الفصح
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، تقارير تفيد بأنها تعتزم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 17 أبريل الجاري لمناقشة صراع التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وسرت تكهنات في وسائل الإعلام الإيطالية بشأن اجتماع من هذا النوع قبل عيد الفصح، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل. ولم يؤكد مكتب ميلوني هذا التاريخ.
وأفادت صحيفة "لا ريببليكا" اليومية الإيطالية بإن ميلوني ستصل إلى واشنطن يوم الأربعاء 16 أبريل وستلتقي مع ترامب في اليوم التالي.
وكانت ميلوني، التي تتوافق سياساتها اليمينية مع سياسات ترامب في العديد من الجوانب، واحدة من القادة الأوروبيين القلائل الذين تمت دعوتهم لحفل تنصيب ترامب في يناير.
كما زارت ترامب في وقت سابق في مقر إقامته في فلوريدا. وينظر إليها هي ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باعتبارهما من بين الزعماء الأوروبيين المفضلين لدى ترامب.
ومن المتوقع أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى روما في 18 أبريل.
وبينما انتقدت ميلوني الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبي لبلاده، فقد سعت للحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي.