ينتظر العالم المتضامن مع الشعب الفلسطين الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية والتجويع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، قرار مجلس الأمن على مشروع وقف إطلاق النار والحرب في غزة.

ووفق لقناة "القاهرة الإخبارية"، فمن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة، تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي المجموعة المسماة (الدول المنتخبة العشر).

يشار إلى أن مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الفضيل، يتم احترامه من قبل جميع الأطراف، يؤدي إلى وقف دائم ومستمر، بالإضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين دون شرط، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.

والدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن هم:"اليابان، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، جويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور".

فيما يعقد المجلس جلسته الشهرية المفتوحة يوم الثلاثاء، لمناقشة القضية الفلسطينية ولا سيما تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار رقم 2334 المتعلق بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة.

يذكر أن روسيا والصين استخدما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي، الجمعة الماضية، والذي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة بين إسرائيل وحماس، مرتبط بالإفراج عن المحتجزين في القطاع.

ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ 15 للمجلس، بينما رفضته 3 دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت جويانا عن التصويت، ورأى المندوب الروسي أنّ مشروع قرار واشنطن الحليفة لإسرائيل، كان "منافقًا" ولا يدعو بشكل مباشر إلى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر.

ومن جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إننا نريد وقف إطلاق نار فوريًا ومستدامًا داخل قطاع غزة، في إطار صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الأرواح داخل القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة وقف إطلاق النار في غزة القاهرة الإخبارية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن حرب الإبادة الجماعية الاحتلال إسرائيل شهر رمضان اليابان الجزائر كوريا مشروع قرار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية

الجديد برس:

امتنعت الجزائر وروسيا والصين عن التصويت على مشروع قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وقد بررت هذه الدول موقفها بالعلاقة بين هذه الهجمات وجرائم الإبادة الجماعية في غزة، بالإضافة إلى هجمات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على اليمن بموجب قرار سابق لمجلس الأمن صدر في يناير الماضي.

ومساء الخميس، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي يدعو الحوثيين إلى “الكف فوراً عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية”. وقد حظي القرار بتأييد 12 عضواً في المجلس، بينما امتنعت الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.

وجدد القرار مطالبته للحوثيين بإطلاق سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها، وحث جميع الأطراف على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة. كما أكد على أهمية تعزيز الدبلوماسية ومواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبرر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع امتناع بلاده عن التصويت بأنه يعكس قلقها بشأن تطبيق القرار 2722 وإساءة استخدام حق الدفاع عن النفس، مشدداً على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وضمان عدم التعدي على سيادة الدول.

وأكد بن جامع على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.

وقال ممثل الجزائر: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الهجمات في البحر الأحمر. واليوم مجدداً لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة”.

ومن جانبه، أشار نائب السفير الصيني غينغ شوانغ إلى الهجمات التي شنتها سبع دول على اليمن بعد اعتماد القرار 2722، والتي أدت إلى أضرار بالبنية التحتية ووقوع ضحايا مدنيين، مما فاقم المخاطر الأمنية في البحر الأحمر.

وفي السياق نفسه، أكدت نائبة السفير الروسي آنا يفستيغنييفا على أن القرار الحالي يتضمن عيوباً خطيرة من وجهة نظر القانون الدولي، وأنه يتضمن بنوداً حاولت بعض الدول الغربية ترجمتها بطريقتها الخاصة لتبرير الهجمات على اليمن.

وشددت يفستيغنييفا على أن التركيز يجب أن يكون على تحقيق الاستقرار في فلسطين وإنهاء الحرب الإسرائيلية لعودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر.

وقد سلطت الدول الثلاث بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة واليابان، الضوء على العلاقة بين الوضع في غزة وتصاعد الهجمات في البحر الأحمر، مشددة على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة ومعالجة الأسباب الجذرية للتوتر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة
  • سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر ومجلس الأمن يطالب بوقف استهداف السفن
  • الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر
  • مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن
  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن