العالم ينتظر التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن بوقف الحرب بغزة اليوم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ينتظر العالم المتضامن مع الشعب الفلسطين الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية والتجويع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، قرار مجلس الأمن على مشروع وقف إطلاق النار والحرب في غزة.
ووفق لقناة "القاهرة الإخبارية"، فمن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة، تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي المجموعة المسماة (الدول المنتخبة العشر).
يشار إلى أن مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الفضيل، يتم احترامه من قبل جميع الأطراف، يؤدي إلى وقف دائم ومستمر، بالإضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين دون شرط، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
والدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن هم:"اليابان، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، جويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور".
فيما يعقد المجلس جلسته الشهرية المفتوحة يوم الثلاثاء، لمناقشة القضية الفلسطينية ولا سيما تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار رقم 2334 المتعلق بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة.
يذكر أن روسيا والصين استخدما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي، الجمعة الماضية، والذي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة بين إسرائيل وحماس، مرتبط بالإفراج عن المحتجزين في القطاع.
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ 15 للمجلس، بينما رفضته 3 دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت جويانا عن التصويت، ورأى المندوب الروسي أنّ مشروع قرار واشنطن الحليفة لإسرائيل، كان "منافقًا" ولا يدعو بشكل مباشر إلى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر.
ومن جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إننا نريد وقف إطلاق نار فوريًا ومستدامًا داخل قطاع غزة، في إطار صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الأرواح داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة وقف إطلاق النار في غزة القاهرة الإخبارية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن حرب الإبادة الجماعية الاحتلال إسرائيل شهر رمضان اليابان الجزائر كوريا مشروع قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
أفادت تقارير طبية بسقوط 17 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لغزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، فيما تفاقمت الأزمة الغذائية ودخل القطاع بالفعل في مرحلة المجاعة.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 17 شخصا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لقطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وأظهرت صور متداولة لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إنها وثقت منذ بداية عيد الفطر مقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة بينهم ما لا يقل عن اثنين وثلاثين طفلا.
وقالت وزارة الصحة في غزة في تقرير إحصائي يومي في وقت سابق "وصل مستشفيات قطاع غزة 42 شهيدا بينهم حالة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و183 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية (ثاني أيام العيد)".
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى "50 ألفا و399 شهيدا و114 ألفا و583 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة في) 18 مارس (آذار) 2025 بلغت ألفا و42 شهيدا وألفين و542 إصابة".
وشددت على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إعلان
الخبز والوقود
في الجانب المعيشي، أغلقت جميع مخابز جنوب قطاع غزة أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها.
وقالت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، إن برنامج الأغذية العالمي الذي كان يدعم عددا من المخابز في القطاع، أبلغهم بتوقف توفير الدقيق بسبب نفاده من المخازن.
وأشارت الجمعية إلى أن إغلاق المخابز سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع، ودعت إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وادخال المساعدات والمواد الغذائية.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا إن القطاع يعيش مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، وإن قدرة الاستجابة الإنسانية تضاءلت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات.
وفي تصريحات للجزيرة، قال الشوا إن القطاع دخل مرحلة جديدة من المجاعة.
من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القطاع يعاني من نقص حاد في جميع أصناف الأغذية.
وحذر في مقابلة مع الجزيرة من إمكانية الدخول في مجاعة مماثلة للتي عاشها القطاع في مارس/آذار العام الماضي.
ولفتت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى أنّ المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى تتلاشى في قطاع غزة.
وشددت المفوضية على أنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال حماية المدنيين في غزة واحترام حقوقهم وضمانها.
في المقابل، قالت سرايا القدس إنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا واحدا أطلق من شمال قطاع غزة.