الاحتلال يواصل مجازره لليوم الـ171 في غزة وتحذيرات من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الواحد والسبعين بعد المئة على التوالي، في وقت يتصاعد فيه استهداف المستشفيات في القطاع، حيث بلغت حصيلة العدوان 32,226 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,518 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
واقتحم جيش الاحتلال مستشفيي الأمل في خان يونس والنصر للأطفال في مدينة غزة.
فيما أشارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى أنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب من جانب الولايات المتحدة على كيان الاحتلال إذا مضت في اقتحام مدينة رفح عسكريا.
وفي وقت سابق زعم موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤوليْن في كيان الاحتلال، عن موافقة تل أبيب على إطلاق سراح نحو 700 أسير فلسطيني من بينهم 100 ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وذكر موقع أكسيوس، أنه في مقابل ذلك سيتم إطلاق سراح 40 محتجزا في قطاع غزة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن نتنياهو يواصل ، رحلة الدَّجَل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قياداته.
وأضافت في بيان لها فجر الاثنين، أن نتنياهو يواصل تأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، في تحد وقح، لكل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذِّر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,109 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 823 إصابة متوسطة، و1,801 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى
بدأت، اليوم السبت، الاستعدادت في قطاع غزة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
الصليب الأحمر يشيد بالجهود المصرية في إدخال المساعدات لقطاع غزة الصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجز الثالث بميناء غزة (شاهد)وانطلقت مركبات الصليب الأحمر الى موقع استلام الأسرى الإسرائيليين من دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وسيجرى إطلاق سراح 18 أسيراً من المؤبدات و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية و111 أسيرًا من أسرى القطاع مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
وأعلنت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، أسماء المعتقلين الذين سيتحررون ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر بأن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين قد تبدأ ما بين العاشرة والحادية عشرة صباحا وسط القطاع (دير البلح).
وانتشرت قوات من حركة حماس في منطقتين مختلفتين بقطاع غزة لتنفيذ الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع عشر
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانه على مدينة (جنين) ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم التاسع عشر على التوالي مخلفا، 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين، حيث اعتقلت فجر اليوم ثلاثة فلسطينيين من بلدة اليامون غربا، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوبا واعتقلت شابين.
وفي مدينة (جنين) احتجزت قوات الاحتلال مركبة في محيط دوار الجلبوني واعتدت على من فيها بالضرب بعد تفتيشها، ثم اعتقلتهم.. وهدمت جرافات الاحتلال عددا من منازل وممتلكات الفلسطينيين في حي الهدف وواد برقين.
يشار إلى أن آليات الاحتلال العسكرية مستمرة في حصار مستشفى (جنين) الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل إليه، حيث تعاني أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة؛ بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من دخول المستشفى.
ويستمر نسف المنازل وحرقها في مخيم (جنين) لليوم التاسع عشر على التوالي، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية مترافقة مع الجرافات إلى المدنية والمخيم.
كما يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء من المخيم ومحيطه وانقطاع المياه؛ بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل البلدية من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.