بعد عقوبات الخشب الروسي: تغيرات في تجارة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024
المستقلة/- أظهر تحليل بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي اضطر إلى البحث عن بدائل لروسيا، أكبر مصدر للأخشاب ومنتجاته إلى الدول الأوروبية، بعد فرض عقوبات على هذه المادة الحيوية في أبريل 2022.
الولايات المتحدة وتركيا أكبر المستفيدين:
الولايات المتحدة: شهدت الولايات المتحدة أكبر زيادة في صادراتها من الخشب إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تضاعفت إمداداتها على مدى عامين بمقدار 1.
تركيا: تمكنت من زيادة إمداداتها بشكل كبير – حيث تضاعفت دفعة واحدة إلى 440 مليون دولار.
الدول المجاورة لروسيا:
قرغيزستان: زادت حجم صادراتها بشكل ملحوظ من الناحية النقدية: زادت الإمدادات 6448 مرة مقارنة بعام 2021، لتصل إلى 8.8 مليون دولار.
كازاخستان: تمكنت من زيادة مبيعات من الخشب بشكل كبير – بمقدار 324 مرة، لتصل إلى 136.2 مليون دولار.
طاجيكستان: تمتع بديناميكيات جيدة – بزيادة 6.3 مرة إلى 129.9 ألف دولار.
جورجيا: زادت الأحجام 3.39 مرة، إلى 12.5 مليون دولار.
أذربيجان: زادت 3.3 مرة، إلى 868.7 ألف دولار.
أرمينيا: زادت 1.46 مرة، إلى 449.4 ألف دولار.
مطالبات بفرض قيود على واردات الحبوب:
في وقت سابق، طالبت خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس.
تأثير العقوبات على تجارة الخشب:
أدى فرض عقوبات على الأخشاب الروسية إلى:
ارتفاع أسعار الخشب في الاتحاد الأوروبي.بحث الدول الأوروبية عن بدائل لروسيا من حيث إمدادات الخشب.استفادة بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وتركيا، من العقوبات المفروضة على روسيا.زيادة صادرات الدول المجاورة لروسيا من الخشب إلى الاتحاد الأوروبي.التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن تستمر تجارة الخشب في الاتحاد الأوروبي في التغير في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
من المرجح أن تبحث الدول الأوروبية عن بدائل طويلة الأجل لروسيا من حيث إمدادات الخشب.من الممكن أن تؤدي العقوبات إلى نقص في بعض أنواع الخشب في الاتحاد الأوروبي.من المرجح أن تستمر الدول المجاورة لروسيا في زيادة صادراتها من الخشب إلى الاتحاد الأوروبي.أدى فرض عقوبات على الأخشاب الروسية إلى تغيرات كبيرة في تجارة الخشب في الاتحاد الأوروبي.
من المهم مراقبة هذه التغيرات وفهم تأثيرها على الاقتصاد الأوروبي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیون دولار عقوبات على من الخشب
إقرأ أيضاً:
لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.