تجمد أجهزة بصرية في تلسكوب مخصص للبحث عن المادة المظلمة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
بدأت #الأجهزة_البصرية في #تلسكوب “إقليدس” الأوروبي الذي يبحث عن المادة المظلمة في #التجمد على بعد 1.500.000 كيلومتر من #الأرض.
يذكر أن تلسكوب “إقليدس” الفضائي، الذي تم إعداد مهمته لمدة 15 عاما وبلغت تكلفتها 1.5 مليار دولار، أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية في يوليو الماضي، وأرسل صوره الأولى في الخريف الماضي.
والآن، بعد عدة أشهر، بدأ العلماء يلاحظون تراجع شدة وضوح تصوير التلسكوب. ويعزى ذلك إلى تجمد الأجهزة، ويبحث فريق العلماء عن طريقة للتخلص من الرواسب عن بعد. ويمكن مقارنة طبقة من الجليد تغطي الأجهزة بسماكة خيط الحمض النووي، ولكن هذا ليس كافيا للتسبب في مشاكل.
مقالات ذات صلة أدمغة بشرية محفوظة منذ آلاف السنين تتحدى نظرية علمية سائدة 2024/03/24ويحاول الخبراء استيضاح مصدر الغطاء الجليدي. وكانت أجهزة أخرى تواجه هذه المشكلة أيضا عند دخولها الفضاء الكوني، حيث قام الفراغ بدفع الماء من مكونات الجهاز التي تم امتصاصها من الهواء أثناء التجميع على الأرض. وتتحول هذه الجزيئات إلى جليد وتلتصق بأول سطح تصادفه وبتلسكوب “إقليدس” بالتحديد.
وبطبيعة الحال، استعد العلماء مسبقا لمنع العدسات من التجمد. وبعد وقت قصير من الإطلاق تم تنفيذ عملية التخلص من جزيئات الماء، حيث تم تسخين التلسكوب بواسطة السخانات الموجودة على متنه، وكذلك بتأثير الشمس. وكان من المفترض إذابة الماء كله، ولكن لم يكن من الممكن ذلك بسبب وجود عدة طبقات عازلة في التلسكوب. والآن يتم إطلاقه البطيء إلى الفراغ الفضائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب التجمد الأرض
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، عن أسماء الفائزين في الدورة الخامسة عشرة «العالم العربي في الاستشراق الفني.. أبعاد حضارية جمالية»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة مع لجنة تحكيم الجائزة في دائرة الثقافة في الشارقة، للاطلاع على تقرير اللجنة. وفاز الناقدان عبد الله الشيخ من المغرب في المركز الأول، عن بحثه (العالم العربي في الاستشراق الفني أبعاد حضارية وجمالية)، وعاطف سعد من مصر في المركز الثاني، عن بحثه (الرؤية الجمالية والتشكيلية عند الفنانين المستشرقين لمناظر الفروسية في مصر خلال القرن 13ه/ 19م).
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة: تمضي جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورة جديدة، مؤكدةً أهمية رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا الحقل المعرفي الذي يُلقي الضوء على الفنون التشكيلية العربية من كافة الجوانب النقدية، وقد أسّست الجائزة، استناداً إلى رؤية سموّه، لثقافة نقدية متخصصة هي الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي.
وأضاف: مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة اليوم، تكون المكتبة النقدية العربية قدمت أكثرَ من 50 ناقداً وناقدةً بعد مشاركاتٍ واسعة، مشيراً إلى أن هذه الدورة استقبلت مشاركات من: الإمارات ومصر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وسوريا وغيرها من الدول، مؤكداً أنه مشهد يؤشّر إلى خصوصية هذه الجائزة المتفردة في طرحها الفني والإبداعي على مستوى الوطنِ العربي.
وأشار الأمين العام للجائزة إلى الجهود الحثيثة التي قامت بها لجنة تحكيم الدورة الحالية، وتشكلتْ من: د. عبد النبي اصطيف (سوريا)، ود. سلام جبار (العراق)، ود. شربل داغر (لبنان).
وأعلن القصير أن تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، سيتم خلال ديسمبر المقبل.