على متن مئات الحافلات.. فلسطينيو 48 يشدون الرحال يوميا للأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
بشكل يومي، تنطلق مئات #الحافلات من مدن #عرب_48 متجهة إلى #المسجد_الأقصى المبارك للرباط والعبادة، بعد أشهر من التضييق والمنع.
وفرضت قوات #الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول #المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، منذ بداية #الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
على متن مئات الحافلات.
وعبّر أهالي #القدس المحتلة عن فرحتهم بالوافدين إلى المسجد الأقصى.
وقال المقدسي مالك بكيرات للجزيرة مباشر: “هذا والله يفرحنا ويثلج صدورنا بأن يمتلئ مسرى الرسول بالمصلين، والذاكرين الصائمين، خصوصًا بعدما شهدنا الفترة السابقة مع بداية الحرب على غزة منع المصلين وحتى أهالي القدس من الدخول الى الأقصى، وكان لا يستطيع الصلاة فيه إلا بضع عشرات من المصلين”.
وشدد بكيرات على أهمية الحضور في المسجد الأقصى في هذه الظروف و #الاعتكاف فيه للعبادة في #شهر_رمضان، داعيًا الفلسطينيين كلهم إلى شد الرحال للمسجد المبارك.
من جانبه أوضح أحمد أبو الهيجا، مسؤول #قوافل_الأقصى بمدينة طمرة، أن أهل الخير يتحملون تكلفة الحافلات التي تنقل المصلين.
وقال أبو الهيجا للجزيرة مباشر إن مئات الحافلات تنطلق يوميًا من “الجليل والمثلث والنقب، وغيرها من البلدات، وجميع هذه الحافلات مكفولة من أهل الخير، ولا يوجد بلدة من الداخل إلا وأهلها يشدون الرحال إلى الأقصى”.
وأضاف أن شعار القوافل “أكفل من مالك هناك من يرابط مكانك”، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوصول إلى الأقصى “يكفلون حافلات لمنح فرصة لغيرهم بالرباط فيه”.
وقال أحمد وسام، أحد القادمين للصلاة في المسجد الأقصى، للجزيرة مباشر إنهم يتعرضون لمضايقات من قبل قوات الاحتلال، لكنهم يصرون على استكمال رحلتهم.
وأضاف أنه تعرض للتوقيف أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال التي تنتشر بشكل كبير في محيط البلدة القديمة وأزقتها، كما أجبروه على تسليم هويته الشخصية قبل الدخول إلى المسجد الأقصى، وسلموهم بطاقة ورقية ليجبروهم على العودة من الباب نفسه الذي دخلوا منه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحافلات عرب 48 المسجد الأقصى الاحتلال المصلين الحرب المسجد الأقصى الجزيرة مباشر فلسطين القدس الاعتكاف شهر رمضان قوافل الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.