مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: سنواصل العمل مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن قدمت قرارا بنية حسنة بعد التشاور مع جميع أعضاء المجلس وبعد جلسات متعددة من التعديلات، وصوتت الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن لصالح هذا القرار، ولكن للأسف قررت روسيا والصين استخدام حق النقض “الفيتو”.
وبررت موقف بلاده، قائلة: ستقدم لكم روسيا والصين كل أنواع المبررات لعرقلة القرار، وسواء اعترفوا بذلك أم لا، فهناك سببان عميقان ساخران للغاية وراء التصويت، فأولا، ما زالت روسيا والصين غير قادرين على إدانة الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر.
وتابعت: روسيا والصين ببساطة لم ترغبا في التصويت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، لأنها تفضل رؤيتنا نفشل بدلًا من رؤية هذا المجلس ناجحًا. حتى بعد مشاورات شاملة على مدى أسابيع وأسابيع. وحتى بعد أن أنتجت المفاوضات والتعديلات مسودة حظيت بتأييد ساحق من المجلس.
وصوت كل عضو في المجلس تقريبًا لصالح وضع ثقل هذه الهيئة بالكامل خلف الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والتي ستسمح بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للدخول إلى غزة، لكن وضعت روسيا السياسة فوق التقدم.
وأكدت أنه على الرغم من كل الخطابات النارية، نعلم جميعًا أن روسيا والصين لا تفعلان أي شيء دبلوماسيًا لتعزيز السلام الدائم أو المساهمة بشكل هادف في جهود الاستجابة الإنسانية، وهناك قرارًا آخر يود بعضكم النظر فيه. ولكن هذا النص في صيغته الحالية يفشل في دعم الدبلوماسية الحساسة في المنطقة. والأسوأ من ذلك أنه قد يمنح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ذريعة للانسحاب من الاتفاق المطروح على الطاولة.
واستطردت: سوف تستمر الولايات المتحدة في مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع مصر وقطر وسنعمل مع أي عضو في المجلس مهتم جديا باعتماد قرار من شأنه أن يساعد في جعل هذا الاتفاق ممكنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية حماس دبلوماسي مجلس الأمن أمريكي سفيرة الفيتو الأمم المتحدة أمريكا الصين روسي روسيا فلسطينية أمريكية روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.