322 مليون ريال اتفاقيات جديدة لتنفيذ "ربط - 2" ومشاريع نوعية في قطاع الكهرباء بظفار
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
◄ "العمانية لنقل الكهرباء" توقع حزمة اتفاقيات مع عدد من شركات القطاع الخاص
◄ الرمحي: "العمانية لنقل الكهرباء" حريصة على تعزيز موثوقية وأمان واستدامة الشبكة
الرؤية- مريم البادية
تصوير/ راشد الكندي
احتفلت الشركة العمانية لنقل الكهرباء، أمس الأحد، بتوقيع اتفاقية المشروع الاستراتيجي "ربط – المرحلة الثانية" ومشاريع توسعة شبكة نقل الكهرباء في محافظة ظفار، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وتحت رعاية سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، وبحضور رئيس مجلس إدارة نماء القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لنقل الكهرباء، والرئيس التنفيذي للشركة وأعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية، والمقاولين والاستشاريين.
وشمل الحفل توقيع اتفاقيات مع كلٍّ من شركة لارسن وتوبرو، والشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار، وشركة الزواوي لتقنية الطاقة الهندسية، وشركة بهوان الهندسية؛ حيث تبلغُ التكلفة الإجمالية لمشروع "ربط – المرحلة الثانية" 257 مليون ريال عماني، ويتضمّن إنشاء 3 محطات كهربائية بجهدٍ عالٍ يصل إلى 400 كيلوفولت، إضافةً إلى مد خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت لمسافةٍ تتجاوز 590 كيلومترًا.
ويهدف المشروع إلى ربط شبكة النقل الرئيسية بشبكة كهرباء ظفار، عبر إنشاء خطوط نقل بين محطتي الدقم الصناعية جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة ظفار جهد 400/132 كيلوفولت، والتي ستُنشأ ضمن المشروع في مدينة صلالة، إلى جانب إنشاء محطة نقل الكهرباء في منطقة شليم تعمل على التحكم في الطاقة والجهود وتخدم متطلبات شركة ظفار للخدمات المدمجة وغيرها كما ستساعد في ربط محطات الإنتاج المستقبلية المحتملة في المنطقة، ويضمّ المشروع مد خطوط نقل الكهرباء بجهد 400 كيلوفولت إلى محطتين لطاقة الرياح في منطقة راس مدركة بسعة 300 ميجاواط ومنطقة هرويل بسعة 200 ميجاواط، إلى جانب ربط محطة ثمريت جهد 400/132 كيلوفولت، ومن المخطط الانتهاء من المشروع بحلول سنة 2027.
كما تضم مشاريع توسعة شبكة نقل الكهرباء في محافظة ظفار والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 65 مليون ريال عماني، مد خطوط نقل كهرباء بجهد 132 كيلوفولت لمسافة تصلُ إلى 269 كيلومترا، لربط ولاية المزيونة وشهب أصعيب مرورًا بمضي، إلى جانب إنشاء 3 محطات نقل كهرباء جهد 132 كيلوفولت، ومن المخطط الانتهاء من المشروع بحلول سنة 2026.
ويتكوّن مشروع "ربط – المرحلة الثانية" الاستراتيجي من 4 مشاريع، حيث يضمّ المشروع الأول إنشاء محطة الدقم الصناعية جهد 400/132 كيلوفولت وخطوط النقل المصاحبة لها، وتتكوّن المحطة من قواطع غازية جهد 400 كيلوفولت، وقواطع غازية جهد 132 كيلوفولت، ومحوّلات أوتوماتيكية سعة 500 ميجا فولت أمبير، إلى جانب أجهزة التحكم والحماية، كما يتضمّن المشروع إنشاء خطوط نقل الكهرباء كامتداد من خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت والواصلة بين محطة سويحات جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة الدقم جهد 400/132/33 كيلوفولت، لربط محطة الدقم الصناعية جهد 400/132 كيلوفولت بطول يصل إلى 40 كيلومترًا.
ويركز المشروع الثاني على إنشاء خطوط نقل هوائية جهد 400 كيلوفولت، تمتد عبر مسافة 290 كيلومترًا لتصل بين محطة الدقم الصناعية جهد 400/132 كيلوفولت، ومحطة نقل الكهرباء في منطقة شليم جهد 400 كيلوفولت. كما يشمل المشروع الثالث إنشاء خطوط نقل هوائية جهد 400 كيلوفولت، تصل بين محطة نقل الكهرباء في منطقة شليم جهد 400 كيلوفولت بمحطة ظفار جهد 400/132 كيلوفولت، بمسافةٍ إجمالية تصل إلى حوالي 260 كيلومترًا.
أما المشروع الرابع والأخير فيشمل إنشاء محطة نقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت في منطقة شليم، والتي تحتوي على قواطع غازية جهد 400 كيلوفولت وغيرها من أنظمة وأجهزة التحكم، إلى جانب إنشاء محطة ظفار جهد 400/132 كيلوفولت، والتي تضمّ قواطع غازية جهد 400 كيلوفولت، ومحولات أوتوماتيكية جهد 400/132 كيلوفولت بسعة 500 ميجا فولت أمبير، وغيرها من أجهزة التحكم.
ومن ناحية أخرى، تضمّ مشاريع توسعة شبكة الكهرباء في محافظة ظفار 3 مشاريع بالمجمل؛ حيث يشمل المشروع الأول إنشاء محطة مضي جهد 132/33 كيلوفولت تحتوي على 8 قواطع غازية جهد 132 كيلوفولت، ومحولات جهد 132/33 كيلوفولت، إضافةً إلى أنظمة وأجهزة التحكم والحماية وغيرها من الأعمال الإنشائية، كما يضمّ المشروع توسعةً في محطة ثمريت عبر إنشاء 11 قاطع غازي بجهد 132/33 كيلوفولت، وأنظمة التحكم والحماية، وستمدّ خطوط نقل هوائية جهد 132 كيلوفولت بطول 84 كيلومترًا كجزءٍ من هذا المشروع لتصل بين محطتي ثمريت ومضي.
ويتكون المشروع الثانية من إنشاء محطة المزيونة جهد 132/33 كيلوفولت تحتوي على 6 قواطع غازية بجهد 132 كيلوفولت، و13 قاطع غازي جهد 33 كيلوفولت، ومحولات جهد 132/33 كيلوفولت بسعة 63 ميجا فولت أمبير، إلى جانب أنظمة وأجهزة التحكم والحماية والأعمال الإنشائية، كما يشمل المشروع إنشاء خطوط نقل هوائية بجهد 132 كيلوفولت من محطة مضي إلى محطة المزيونة بطول 103 كيلومترات.
ويضمّ المشروع الثالث والأخير إنشاء محطة شهب أصعيب جهد 132/33 كيلوفولت، والتي تتكون من 6 قواطع غازية جهد 132 كيلوفولت، و11 قاطع غازي جهد 33 كيلوفولت، ومحولات بجهد 132/33 كيلوفولت بسعة 63 ميجا فولت أمبير، بالإضافة إلى أنظمة وأجهزة التحكم والحماية، والأعمال الإنشائية التابعة للمحطة، ويشمل المشروع كذلك إنشاء خطوط نقل هوائية جهد 132 كيلوفولت تمتد لحوالي 82 كيلومترًا لربط محطتي مضي وشهب أصعيب.
وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الإمداد الكهربائي الموثوق والآمن والمستدام عبر استكمال ربط شبكة الكهرباء في شمال عُمان بجنوبها وتوسعة شبكة الكهرباء في محافظة ظفار، إضافةً إلى الإسهام في تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 عبر خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار يتجاوز 110 آلاف طن سنويًا من مجمل هذه المشاريع، إلى جانب إسهامها في خفض التكاليف التشغيلية عبر تقليل استخدام الديزل وتوفير أكثر من 40 مليون لتر سنويًا في المجمل من الديزل، ودعم النمو الاقتصادي وتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمار، إسهامًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
من جهته، أكد المهندس صالح الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة حرص الشركة على تعزيز موثوقية وأمان واستدامة شبكة الكهرباء في مختلف أرجاء عُمان، لتتناسب والتطور والنمو المنشود في مختلف القطاعات، وتعزز من التقدم في الرحلة التنموية لتحقيق المستهدفات الوطنية على الأصعدة كافّة.
وأضاف الرمحي: "تنعكسُ تطلّعاتنا ورؤيتنا عبر مختلف المشاريع التي تضطلع بها الشركة العمانية لنقل الكهرباء، الرامية إلى الإسهام في تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تعزيز قوّة الإمداد الكهربائي وضمان موثوقيته وأمانه وتوافره، لخدمة النمو في مختلف المجالات، وتعزيز التطور في السلطنة، والعمل على رفد القطاع الاقتصادي وتنميته وتعزيز بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية بما يتوائم مع رؤية عُمان 2040، لتكون عُمان واحدة من أقوى الوجهات الاقتصادية والاستثمارية حول العالم، وهذا ما نأخذه بمحمل الجد على عاتقنا، ونراه جليًا عبر ما تحقق من منجزات، إلى جانب ما تترجمه المخططات المستقبلية".
يُشار إلى أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء، إحدى شركات مجموعة نماء، وهي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة العمانیة لنقل الکهرباء محطة نقل الکهرباء شبکة الکهرباء فی نقل الکهرباء فی جهد 132 کیلوفولت محطة الدقم توسعة شبکة إنشاء محطة ن المشروع کیلومتر ا إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الوزير يتابع تنفيذ مشروعي إنشاء محطة تحيا مصر 2 والصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة
واصل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل.
حيث تفقد الوزير عددًا من مشروعات مينائي الإسكندرية والدخيلة، والتي يتم تنفيذها في إطار خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير، وفي ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير كافة الموانئ المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وكان في استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري، واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية.
بدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وذلك لمتابعة أعمال التشغيل اليومي بالمحطة، حيث تفقد الوزير التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات (Railway Container Station – RCS)، والتي تم إنشاؤها وتنفيذها في إطار استراتيجية وزارة النقل لإنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية بالمناطق الحدودية ومناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي، من خلال شبكة السكك الحديدية، لجعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ولتعزيز وتطوير النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتعظيم حجم التداول.
وقد تم استقبال عدد 6 رحلات ذهاب وعودة لقطار بضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية منذ بدء التشغيل التجريبي في أول يناير، حيث تم تفريغ 220 حاوية مكافئة ممتلئة في محطة "تحيا مصر"، وشحن 200 حاوية مكافئة فارغة إلى ميناء أكتوبر الجاف.
وذلك في ضوء قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية لاستخدام وإدارة وتشغيل محطة شحن القطارات بالحاويات على مساحة 20 ألف متر مربع، بعدد 4 خطوط سكة حديد بإجمالي أطوال 1310 أمتار، تم ربطها بالشبكة القومية لسكك حديد مصر، مما يمكن المحطة من شحن قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية مكافئة للرحلة الواحدة.
وذلك بهدف ربط محطة "تحيا مصر" بالموانئ الجافة والموانئ البحرية والمناطق اللوجيستية، لتكون محطة "تحيا مصر" هي البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية/العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، بما يساهم في تعظيم حجم المنقول بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية، وتقليل الضغط على شبكة الطرق الحالية، والمساهمة في تطبيق منظومة النقل الأخضر وفقًا لرؤية القيادة السياسية، ومنع تكدس الشاحنات على بوابات الميناء مما يؤدي إلى تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء.
ومن المخطط في الفترة الأولى من التشغيل قيام الناقل بتوفير 1-3 قطارات أسبوعيًا، حتى تصل إلى عدد 3-5 قطارات يوميًا بسعة 250 حاوية مكافئة من جميع الموانئ (ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، ميناء السخنة). كما يتم حاليًا الانتهاء من وضع تصور نهائي لمتطلبات التشغيل وخطة العمل والنموذج المالي والمعدات المطلوبة في الفترة القادمة بالتعاون مع الجانب الفرنسي مشغل المحطة CMA CGM.
كما قام الفريق مهندس كامل الوزير بتفقد آخر مستجدات الأعمال التنفيذية لتوسعة مبنى الفحص المشترك والمقام على مساحة 320 مترًا مربعًا، وتم تقسيم المبنى ليسمح بتواجد جميع الجهات (الفحص والكشف والمعاينة، الجهات الرقابية، سلامة الغذاء، الصادرات والواردات، وجهات أخرى مثل الحجر البيطري، الحجر الزراعي، الدمغة والموازين، الطاقة الذرية) من خلال 14 نافذة يتم التعامل منها مع المستخلصين مباشرة، وأماكن انتظار داخلية تسع لأكثر من 40 فردًا، وأماكن انتظار خارجية لأكثر من 20 فردًا، بالإضافة إلى 4 نوافذ تطل مباشرة على ساحة الفحص بالمحطة، المبنى مزود بنظام الاستدعاء الآلي يسمح بتنظيم وسهولة الحركة للأفراد من بدء أعمال الفحص وحتى الانتهاء من جميع الأوراق. ومن المخطط بدء العمل به قبل نهاية الربع الأول من العام.
وأكد الوزير ضرورة تواجد جميع عناصر لجان الفحص لسرعة الكشف على الحاويات لتقليل زمن الإفراج الجمركي. وبعدها، تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة.
وقد بلغت نسبة تنفيذ إنشاء الأرصفة 99.5%، وأعمال تحسين التربة 40%، وأعمال التكريك وجلب الرمال من البحر لصالح أعمال المرحلة الثانية لردم الرصيف 64%. حيث يتم إنشاء محطة حاويات عالمية بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم على رصيف بطول 1200 متر (من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680 مترًا) وعمق 18 مترًا، ومساحة تبلغ 840 ألف متر مربع تقريبًا، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، سيكون الجزء الأكبر منها حاويات ترانزيت، لكي يصبح ميناء الدخيلة من أهم الموانئ في حوض المتوسط لذلك النوع من التجارة الدولية. ويوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما سيخدم الرصيف السفن العملاقة بطول 400 متر وحتى 24 ألف حاوية.
وقد تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون - MSC، وذلك في إطار تنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
كما تابع الوزير مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير بإجمالي أطوال للحواجز الست إلى حوالي 8275 مترًا كأطول حواجز في تاريخ ميناء الإسكندرية.
وتفقد الوزير مواقع العمل بمشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، الذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترًا وعمق 16 إلى 19 مترًا، وظهير خلفي 300 ألف متر مربع كأول محطة لوجستية لتداول وتخزين الغلال وصناعات القيمة المضافة المرتبطة بها.
ثم توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لزيارة معامل الإسكندرية التابعة للهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بميناء الإسكندرية، حيث كان في استقباله الدكتور خالد صوفي رئيس مجلس إدارة هيئة المواصفات والجودة وقيادات الهيئة.
حيث تابع الوزير سير العمل والوقوف على أحدث التطورات والتقنيات الجديدة المستخدمة بالمعامل لحماية المستهلك من دخول السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات المصرية والعالمية للسوق المصري. وأيضًا التأكيد على أهمية الاعتماد الدولي لهذه المعامل، حيث تتمكن من إجراء عمليات الفحص والاختبار المختلفة بدقة وجودة عالية وفي أقل وقت ممكن، للتأكد من مطابقة العينات والخامات والسلع والمنتجات المحلية والمستوردة للمواصفات القياسية ومعايير الصحة والسلامة والأمان، وذلك لضمان الاعتراف الدولي الكامل بالشهادات الصادرة من تلك المعامل، والذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة وزيادة التواجد للمنتجات المصرية عالميًا.
وتضم المعامل بالإسكندرية منظومة متكاملة من المعامل المتخصصة لخدمة جميع القطاعات، وكذلك دعم منظومة الجودة بالسوق المصري. ومن هذه المعامل: معمل الزيوت المعدنية والمنظفات والصابون، ومعمل المنسوجات، ومعمل التحليل الآلي، ومعمل الإنشاءات، ومعمل البلاستيك والبحوث، ومعمل الميكروبيولوجي.
وهي معامل أغلبها حاصلة على شهادة ISO 17025، والباقي بصدد الاعتماد. وهو الأمر الذي يأتي في إطار رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة الصناعة المصرية، استمرارًا لدور الرائد في تحديث وتطوير كافة نظم العمل. حيث إن الاعتماد سيسهم في تطوير الأداء بما يضمن الحصول على أقصى درجة من مستويات رضا العملاء عن الخدمات التي تقدمها وفقًا لأحدث المعايير الدولية ذات الصلة.
كما أن دور المعامل لا يقتصر على إجراء الاختبارات فقط، بل تقوم بعمل دورات تدريبية متخصصة للدارسين في الجهات العلمية والجامعات والمصانع، وكذلك تقديم الاستشارات الفنية والعلمية لجميع المصانع لحل المشاكل في مراحل التصنيع، ومعرفة سبب العيب وتجنب حدوثه، وإعطاء المشورة الفنية والعلمية. وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة للحفاظ على منظومة الجودة للمنتج، لإنتاج منتجات جيدة تفي بمتطلبات العميل، ورفع مستوى جودة المنتج المصري.