عاد من الخارج لحضور جنازة والده.. مصرع شاب غرقا بسيارته في بحيرة المنزلة بالدقهلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
لقي شاب من ابناء الكردي بمحافظة الدقهلية، مصرعه غرقا بسيارته في بحيرة المنزلة، أثناء عودته من إحدى دول الخليج متوجهًا لحضور جنازة والده.
وكان حادث انقلاب سيارة ملاكي في بحيرة المنزلة أسفر عن مصرع محمد أحمد السيد عبدالحليم، البالغ من العمر 38 عامًا، مهندس ومقيم في مدينة الكردي، وقائد السيارة أحمد العزب، وتبين أن الأول كان عائدا من السفر لحضور جنازة والده.
تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول إشارة من مديرية أمن بورسعيد، بانتشال جثمانين من محافظة الدقهلية، إثر انقلاب سيارة ملاكي كانت تقلهما في طريق عودتهما لمدينة الكردي بالدقهلية.
انتقلت قوة أمنية من قوات تأمين الطرق لمكان البلاغ محل الواقعة، وتم انتشال السيارة وبداخلها الجثمانين، وبالفحص تبين مصرع كل من أحمد السيد عبدالحليم العزب (38 سنة-مهندس) مقيم مدينة الكردي، ومحمد أحمد دويدار.
تم نقل الجثامين لمستشفى 30 يونيو ببورسعيد، ووضعهما في ثلاجة حفظ الموتي، وحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية انقلاب سيارة المباحث الجنائية مديرية أمن بورسعيد محافظة الدقهلية حادث انقلاب سيارة ثلاجة حفظ الموتى
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.