أوكرانيا: روسيا تسعى لتشويه سمعة كييف في أعين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رفضت وزارة خارجية أوكرانيا رفضا قاطعا الاتهامات التي بدأ المسؤولون الروس في توجيهها زاعمين أن أوكرانيا متورطة في إطلاق النار على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في كراسنوهورسك بالقرب من موسكو.
وأضافت، في بيان وزعته سفارة أوكرانيا في القاهرة: إننا نعتبر مثل هذه الاتهامات بمثابة استفزاز مخطط له من قبل الكرملين بهدف زيادة تأجيج الهستيريا المناهضة لأوكرانيا في المجتمع الروسي، وتهيئة الظروف لزيادة تعبئة المواطنين الروس للمشاركة في العدوان الإجرامي ضد دولتنا وتشويه سمعة أوكرانيا في أعين المجتمع الدولي.
وتابعت: وللنظام الروسي تاريخ طويل من الاستفزازات الدموية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، على غرار الهجوم الإرهابي على طريق كاشيرسكويو السريع في عام 1999، لا توجد خطوط حمراء لديكتاتورية بوتين، وهي مستعدة لقتل مواطنيها لأغراض سياسية، تمامًا كما قتلت خلال الحرب ضد أوكرانيا الآلاف من المدنيين الأوكرانيين نتيجة للهجمات الصاروخية والقصف المدفعي والتعذيب.
وأردفت أوكرانيا إننا ندعو المجتمع الدولي إلى رفض الاتهامات الروسية الكاذبة بشدة بشأن تورط أوكرانيا المزعوم في إطلاق النار في كراسنوهورسك وتعزيز الدعم لدولتنا في مقاومة العدوان الروسي الإجرامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره وزارة المجتمع الدولي روسي كييف الروسية أوكرانيا روسيا الكرملين سفارة سفارة أوكرانيا روسية الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إن المباحثات الجارية بين فرنسا وبريطانيا لإرسال "قوات ردع" يمثل تدخلا خارجيا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية في الخارجية الروسية في تصريح لـ"ريا نوفوستي"، إن "مسألة حفظ السلام ليست مطروحة حالياً على جدول الأعمال. فوفقاً للممارسات الدولية، يُعد تحقيق تسوية سلمية أو وقف إطلاق نار مستدام شرطاً أساسياً لنشر قوات حفظ سلام".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا".
واتهم بوليشوك أوكرانيا برفض الانخراط في عملية السلام وعرقلة العمل لوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة.
وتدرس بريطانيا نشر قوات في أوكرانيا لمدة 5 سنوات بموجب خطة يناقشها حلفاؤها، وفقا لما نشرته صحيفة "تلغراف" الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يريدون أن يساعد نشر قوات في أوكرانيا في تدريب جيش كييف وإعادة بنائه".
أحد الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، "يتضمن إرسال قوة بقيادة أوروبية إلى أوكرانيا لردع روسيا عن خرق أي تسوية أو اتفاق".
وأوضحت "تلغراف" أن "قوة الطمأنة بقيادة فرنسا وبريطانيا ستعرض بموجب الخطة المساعدة في حماية أجواء أوكرانيا وبحارها".