غوتيريش يصوم خلال زيارته معبر رفح تضامنا مع المسلمين بغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش أنه صام خلال رحلته التضامنية في شهر #رمضان احتراما منه لمعتقدات #الشعوب_المسلمة التي يزورها حاليا، وذلك في إشارة منه إلى زيارته السبت #معبر_رفح من الجانب المصري، وزيارته القاهرة أمس الأحد.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، ذكر فيها أيضا أنه يشعر بالألم لأن “الكثير من #الفلسطينيين في #غزة غير قادرين على تناول #إفطار مناسب”.
صيامي خلال رحلتي التضامنية في شهر رمضان هو احترام لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها الآن، لكنّ قلبي منفطر لأن الكثير من الفلسطينيين في غزة غير قادرين على تناول إفطار مناسب. https://t.co/FwlNyQaDuK
مقالات ذات صلة قيادي بحماس: الحديث عن تنازلات من الحركة دعاية إسرائيلية بائسة 2024/03/25 — António Guterres (@antonioguterres) March 24, 2024وخلال زيارة غوتيريش أول أمس السبت لمعبر رفح من الجانب المصري، أشار إلى وجود طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح، بينما في الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون #المجاعة، مؤكدا أنه يتطلع إلى مواصلة العمل مع مصر لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة.
ووصل غوتيريش مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة، في ثاني زيارة إلى القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتفقّد الجرحى الفلسطينيين بمستشفى المدينة.
ثم زار الأمين العام القاهرة والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وخلال مؤتمر صحفي بعد اللقاء أمس الأحد حث غوتيريش إسرائيل على إزالة ما يتبقى من عقبات أمام دخول مواد الإغاثة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة زيادة المعابر ونقاط وصول المساعدات.
كما أوضح أن الطريق البري هو الأكثر فاعلية وكفاءة في نقل البضائع الثقيلة، مؤكدا أن دخول المساعدات يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وحذر غوتيريش من تداعيات الحرب في غزة على مستوى العالم، وقال إن هناك كارثة إنسانية في القطاع، والاعتداء اليومي على كرامة الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي.
وأضاف أن الرعب والجوع يلاحقان سكان غزة، وأي هجمات أخرى ستجعل الأمور أسوأ للفلسطينيين وللمحتجزين ولشعوب المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش رمضان الشعوب المسلمة معبر رفح الفلسطينيين غزة إفطار المجاعة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".