الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بفعل مخاوف من شح الإمدادات العالمية جراء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا، في حين أدى تقلص عدد منصات التنقيب عن النفط الأميركية إلى فرض ضغوط تصاعدية على الأسعار.

وبحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة  لخام برنت 24 سنتا أو 0.

3% لتصل إلى 85.67 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 25 سنتا أو 0.3% لتصل إلى 80.88 دولار للبرميل. وسجل كلا الخامين تغيرا بأقل من 1% الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (إن.إس.تريدنج) وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "تصاعد التوتر الجيوسياسي، بالإضافة إلى زيادة الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا مع تراجع الآمال في وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، أثار المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية".

وأضاف "انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية زاد أيضا المخاوف بشأن شح الإمدادات".

وأظهرت بيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز انخفاض عدد منصات النفط الأمريكية بمقدار منصة واحدة إلى 509 الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض الإمدادات في المستقبل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط والذهب يرتفعان والدولار يستقر في أولى جلسات 2025

ارتفعت أسعار النفط في أولى جلسات تداول السنة الحالية في وقت يراقب فيه المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو، بينما ارتفع الذهب مع ترقب مؤشرات بشأن مستقبل الفائدة بالولايات المتحدة، واستقر الدولار.

النفط يرتفع

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أو 0.33%، إلى 74.89 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات، وذلك بعد إغلاقها مرتفعة 65 سنتا يوم الثلاثاء، آخر يوم تداول في 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تدفّق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يتوقف وأوروبا تعلّقlist 2 of 2هل تصعد أسعار الذهب فوق 3 آلاف دولار في 2025؟end of list

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا، أو 0.29% إلى 71.91 دولارا للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 73 سنتا في الجلسة السابقة.

وقال الرئيس الصيني يوم الثلاثاء في خطابه بمناسبة العام الجديد إن بلاده ستنفذ سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو في 2025.

ووفقا لمسح كايشين/ستاندرد آند بورز غلوبال، اليوم الخميس، حققت أنشطة المصانع في الصين نموا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن بوتيرة أقل من المتوقع وسط مخاوف من أن النظرة المستقبلية للتجارة والمخاطر المحتملة من رسوم جمركية قد يفرضها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

واتسق ذلك مع ما جاء في مسح رسمي صدر يوم الثلاثاء أشار أيضا إلى أن نشاط التصنيع في الصين شهد نموا طفيفا في ديسمبر/كانون الأول الماضي رغم تعافي الخدمات والبناء. وتشير البيانات إلى أن التحفيز السياسي يتسرب إلى بعض القطاعات مع استعداد الصين لمخاطر تجارية جديدة.

إعلان

كما يترقب المستثمرون بيانات مخزونات النفط الأميركية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة التي تأجلت حتى اليوم الخميس بسبب عطلة العام الميلادي الجديد.

وأظهر مسح لرويترز يوم الثلاثاء أن التوقعات تشير إلى أن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت على الأرجح مخزونات البنزين.

الذهب يصعد

ارتفعت أسعار الذهب مواصلة الأداء الرائع الذي سجلته العام الماضي وسط ترقب المزيد من المؤشرات عن مستقبل سعر الفائدة بالولايات المتحدة وسياسات ترامب تجاه الرسوم الجمركية.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.55% إلى 2639.35 دولارا للأوقية، وفق بيانات التداول، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.42% إلى 2651.60 دولارا للأوقية.

وبرز المعدن الأصفر باعتباره أحد أفضل الأصول أداء في 2024 بعدما زاد بأكثر من 27% في أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2010.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية بالنظر إلى كونه ملاذا آمنا من خسائر العملات.

وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "يبدو أن الذهب يتماسك في نطاق ضيق، وهو ما يشير عادة إلى أن السوق على استعداد للانطلاق. وأظن أن هذا الانطلاق سيكون في الاتجاه الصعودي".

وأضاف أنه من المرجح أن يواصل الذهب الصعود (في 2025)، مدفوعا بالمخاطر الجيوسياسية وتوقعات بارتفاع الديون الحكومية وما يترتب عليه من عجز مالي عميق في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التحديات المحتملة من خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ وقوة الدولار.

الذهب والدولار ارتفعا خلال السنة الماضية 2024 (شترستوك)

وتنتظر السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل التي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

إعلان

ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) نهجا بطيئا وحذرا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2%.

ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم، وخاصة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة "سي إم إي" فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2% فقط في إقدام المركزي الأميركي على خفض الفائدة في يناير/كانون الثاني مقابل احتمال بنسبة 88.8% بالإبقاء على الوضع الراهن.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:

زادت الفضة 1.52% إلى 29.35 دولارا للأوقية. صعد البلاديوم 0.31% مسجلا 913.28 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 1.13% ليسجل 914 دولارا للأوقية.

وسجلت الفضة في 2024 أفضل أداء منذ عام 2020، بينما تراجع البلاتين والبلاديوم.

الدولار سجل بالعام الجديد انطلاقة قوية بعد مكاسب على مدى 2024 أمام معظم العملات (شترستوك)  أداء العملات

استقر الدولار في أولى جلسات العام الجديد بعد ارتفاع 7% خلال 2024 أمام معظم العملات، في حين تراجع الين إلى أدنى مستوياته في أكثر من 5 أشهر مع توقعات بإبقاء الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.

وستركز السوق في وقت مبكر من العام على إدارة ترامب القادمة وسياساتها المتوقع على نطاق واسع أن تعمل ليس فقط على تعزيز النمو، لكن أيضا على زيادة ضغوط الأسعار، مما يدعم عائدات سندات الخزانة الأميركية ويعزز الطلب على الدولار.

وألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات، مما أدى إلى انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار في عام 2024.

وكان الين من أكثر المتضررين بعد انخفاضه بما يزيد على 10% في رابع عام من التراجع، واستهلت العملة اليابانية تداولات العام الجديد منخفضة إلى 157.54 مقابل الدولار، قبل أن تتحسن وترتفع إلى 156.83 ينا للدولار، غير بعيد عن أدنى مستوى في 5 أشهر الذي لامسه الثلاثاء الماضي وسط توقعات بتدخل السلطات. وسجل مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى- 108.39 في التعاملات المبكرة، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في عامين الذي سجله أول أمس. إعلان

وقالت تشارو تشانانا خبيرة إستراتيجيات الاستثمار في ساكسو بنك "من المرجح أن يظل الدولار في الصدارة (هذا العام) بالنظر إلى عائده المرتفع حتى الآن، واستثنائية الولايات المتحدة وجاذبيته كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين".

وساهمت توقعات ضعف النمو خارج الولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، في تعزيز الطلب على الدولار.

وارتفع اليورو عند 1.0396 دولار بعد أن هبط بأكثر من 6% في 2024. ويتوقع المتعاملون تخفيضات أعمق لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في 2025، إذ ترجّح الأسواق تخفيضات بنحو 113 نقطة أساس مقابل تخفيضات بنحو 42 نقطة أساس من جانب البنك المركزي الأميركي. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2496 دولار. وهبط الإسترليني 1.7% العام الماضي لكنه كان من بين أفضل العملات وسط أداء أفضل من المتوقع للاقتصاد البريطاني.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين
  • التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع
  • أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني
  • النفط والذهب يرتفعان والدولار يستقر في أولى جلسات 2025
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
  • افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب
  • أسعار النفط.. برنت يدور حول مستويات 75 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • تراجع أسعار النفط 3% في 2024 رغم الارتفاع الطفيف بآخر أيام التداول
  • حرب الطاقة تشتعل.. قرار روسي يدفع أسعار الغاز إلى الهاوية