الجيش النيجيري ينقذ 137 تلميذا خطفهم مسلحون من داخل مدرسة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مايدوجوري (نيجيريا)- رويترز
قال الجيش النيجيري إنه أنقذ اليوم الأحد تلاميذ وموظفين خطفهم مسلحون من مدرسة في شمال نيجيريا هذا الشهر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي لدفع فدية.
وخطف المسلحون 287 تلميذا في السابع من مارس في بلدة كوريجا بشمال غرب ولاية كادونا، وهي أول عملية خطف جماعية في البلاد منذ 2021 عندما خُطف أكثر من 150 طالبا من مدرسة ثانوية في كادونا.
وقال الميجر جنرال إدوارد بوبا المتحدث باسم الجيش إنه تم إنقاذ 137 رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في ولاية زامفارا المجاورة.
وأضاف بوبا في بيان "في الساعات الأولى من صباح يوم 24 مارس 2024 أنقذ الجيش الرهائن في عملية بحث وإنقاذ منسقة بالتعاون مع السلطات المحلية ووكالات حكومية في أنحاء البلاد".
وقال مصدر أمني في وقت سابق إن إنقاذ التلاميذ تم في منطقة غابات في ولاية زامفارا المجاورة واصطحبهم الجيش لعاصمة ولاية كادونا لإجراء فحوص طبية قبل إعادتهم لأسرهم.
ولم يتضح بعد إن كانت قوات الأمن قد اضطرت لانتزاع الرهائن من يد خاطفيهم وما إذا كانت اشتباكات قد وقعت خلال ذلك.
وقدّر أوبا ساني حاكم كادونا في وقت سابق العدد الإجمالي للرهائن بما يفوق المئتين. ولم يتسن التواصل مع مسؤولين للحصول على تعليق بشأن التقارير المتضاربة عن عدد الرهائن.
وطالب المسلحون الأسبوع الماضي بفدية تعادل نحو 690 ألف دولار مقابل إطلاق سراح التلاميذ والموظفين.
وقالت الحكومة إنها لن تدفع أي فدية، وتم حظر الأمر قانونا في 2022.
لكن عمليات الخطف التي تنفذها عصابات إجرامية طلبا للفدية أصبحت شائعة في نيجيريا خاصة في شمال البلاد بما يشكل أزمة للأسر والمجتمعات المحلية التي تضطر لجمع المدخرات لدفع الفدية، وفي كثير من الأحيان لا يجدون أي سبيل لإطلاق سراح ذويهم سوى عبر بيع ما يملكونه من أراض وماشية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
كشفت السلطات الفرنسية عن معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذة وإصابة ثلاثة آخرين الخميس في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وقالت الشرطة إن السلطات ليس لديها ما يشير إلى دافع إرهابي لارتكاب الجريمة.
وأكدت زميلة للفتى أن المهاجم عبر عن تعاطفه مع النازية.
وأضافت للصحفيين خارج المدرسة "كان يتحدث عن الأيديولوجية النازية. ظننا أنه كان يقول ذلك فقط لإضحاك الناس... ما سمعناه هو أنه كان يريد إحياء أفكار هتلر النازية".
مضت قائلة إنه بعث برسالة طويلة بالبريد الإلكتروني إلى المدرسة بالكامل قبل الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من رسالة البريد الإلكتروني، وقالت إنها تضمنت خطابا معاديا للعولمة، لكنها لم تشر إلى هجوم محتمل.
ولم يدل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأي تفاصيل أخرى عن خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت "الأجواء السائدة من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف".
وقالت رئيسة بلدية نانت جوانا رولاند إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وأضافت "الصحة النفسية لشباب هذا البلد قضية يجب إثارتها".