"مياه الشرب أصبحت شبه معدومة".. العطش يحاصر ولاية الجزيرة في السودان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
تعاني بلدات وقرى ولاية الجزيرة في وسط السودان المكتظة بالسكان، من أزمة مياه خانقة بسبب قطع الإمداد الكهربائي جراء المواجهات العسكرية المتقطعة التي تدور بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، في وقت تزداد الحاجة إلى المياه والكهرباء خلال شهر رمضان مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول البلاد فعلياً في فصل الصيف.
واضطر سكان عشرات البلدات الريفية إلى الشرب من مياه الترع، وسط مخاوف من انتشار العديد من الأمراض بسبب المياه الملوثة.
ويضاعف انقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت، الذي قارب على الشهرين، من معاناة المواطنين في التواصل مع المناطق المحيطة للحصول على الغذاء والمياه.
وقال مقيم في بلدة ريفية بولاية الجزيرة "انعدمت المياه تماماً بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 10 أيام متواصلة، واضطررنا للشرب من الترع التي بدأت مياهها تتلوث في الجفاف في موسم الصيف".
وبحسب المقيم فإن "الناس في غالبية القرى في منطقة شرق ولاية الجزيرة لا يحصلون على المياه بالقدر الكافي".
وقال سكان في عدد من البلدات في الجزيرة لـ"الشرق الأوسط" إن مياه الشرب أصبحت شبه معدومة، وإن ما يحصلون عليه بالكاد يكفي لشرب النساء والأطفال وتجهيز القليل من الطعام.
ويتخوف كثير من سكان الولاية، الذين يعتمدون في معاشهم على الزراعة والرعي، من نفوق حيواناتهم من الأبقار والغنم والماعز بسبب نقص المياه في الآبار والمصارف المائية المتفرعة من جداول المياه الرئيسية في المشاريع الزراعية.
وتعمل مُعظم محطات ضخ المياه في ولاية الجزيرة بالكهرباء، عدا بعض المناطق التي أدخلت الطاقة الشمسية لاستخدامها في حالة انقطاع التيار الكهربائي، فيما لا تزال مناطق أخرى تعتمد على وقود الغازولين، الذي يجدون صعوبة كبيرة في الحصول عليه، فضلاً عن غلاء أسعاره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام قطاع المعامل بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم اليوم بتطهير خزانات كلية الهندسة مبنى حوض النيل ومبنى البنك والمكتبة وخزانات كلية السياحة وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية الزراعة وخزانات المدن الجامعية للبنين والبنات، من منطلق الإيمان بأهمية صحة وسلامة المواطنين ، والسعى المستمر لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وعلى رأسها المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للوصول الى أعلى درجات الأمان والجودة بمياه الشرب.
وشدد المهندس محمد عبد الجليل النجار على أهمية تطهير الخزانات بشكلٍ دوري حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين نظراً لتراكم بعض الرواسب داخل خزانات المياه مع الوقت خاصة عند تركيب خزان الماء العلوي وتعرضه للحرارة والتغيرات والعوامل الجوية مما يؤدى الى حدوث تغير في لون وطعم ورائحة المياه.
وقال النجار أن عملية التطهير تتم لجميع الجهات بقيمة رمزية طبقا للائحة الشركة من خلال التعاقد مع الجهات الخارجية، وتتم بواسطة فريق متخصص ومُدرب على أعلى مستوى ويحملون شهادات صحية ويتم إستخدام كيماويات مطابقة للمواصفات القياسية المصرية والمسموح بها من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ويتم سحب عينات من الخزان عقب أعمال التطهير وتحليلها بمعامل الشركة الحاصلة على الأيزو ١٧٠٢٥ للاطمئنان على جودة ومأمونية وسلامة المياه داخل الخزان ويتم إعطاء العميل شهادة صلاحية للخزان.
وأضافت الدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل أن عملية تطهير خزان المياه تتم على عدة خطوات تشمل:-
١- تقديم طلب للشركة لإجراء عملية تطهير الخزان .
٢- عمل معاينة وتقدير التكلفة طبقا للائحة الشركة.
٣- عمل تعاقد بين الشركة والجهة الخارجية .
٤- غسيل الخزان ( نظافه الخزان )
بعد تفريغ الخزان من الماء المتبقي يتم غسيل الرواسب والبقايا المتواجدة به.
٥- تطهير الخزان
تتم باستخدام مواد كيميائية مصرح بها حسب مساحة كل خزان.
٦- إجراء التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية ويتم قياس نسبه الكلور المتبقي للعينات للتأكد من مطابقتها للمعايير القياسيه لمياه الشرب.
٧- محضر تطهير الخزان
يتم عمل محضر بين الطرفين يثبت عملية التطهير ونتائج التحاليل المطابقة.