جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-17@04:33:18 GMT

مشاريع الكهرباء والحياد الكربوني

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

مشاريع الكهرباء والحياد الكربوني

تواصل الحكومة الرشيدة بذل كل الجهود الرامية لتحقيق الأهداف التنموية واستدامتها بمختلف القطاعات، وفي هذا الجانب احتفلت الشركة العمانية لنقل الكهرباء، بتوقيع اتفاقية المرحلة الثانية من المشروع الاستراتيجي "ربط" إلى جانب تنفيذ مشاريع توسعة أخرى بشبكة نقل الكهرباء في محافظة ظفار، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 322 مليون ريال.

ويتضمّن مشروع "ربط- المرحلة الثانية" إنشاء 3 محطات كهربائية بجهدٍ عالٍ يصل إلى 400 كيلوفولت، إضافةً إلى مد خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت لمسافةٍ تتجاوز 590 كيلومترًا. ويهدف المشروع إلى ربط شبكة النقل الرئيسية بشبكة كهرباء ظفار، عبر إنشاء خطوط نقل بين محطتي الدقم الصناعية جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة ظفار جهد 400/132 كيلوفولت، والتي ستُنشأ ضمن المشروع في مدينة صلالة، إلى جانب إنشاء محطة نقل الكهرباء في منطقة شليم تعمل على التحكم في الطاقة والجهود، كما ستُساعد في ربط محطات الإنتاج المستقبلية المحتملة في المنطقة.

هذا المشروع وغيره من المشروعات التي جرى توقيع اتفاقيات بشأنها، تُساعد في دعم خُطط التنمية المستدامة، وتعزيز جهود إنتاج الكهرباء وفق أحدث التقنيات، وبما يحقق الأهداف الطموحة لسلطنة عُمان في خفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2050.

إنَّ ما تبذله مؤسسات الدولة من جهود لنشر التنمية في ربوع الوطن المعطاء، إنما تستهدف به تنمية المواطن أولًا وأخيرًا، كما تسعى من خلالها إلى تحفيز جهود جذب الاستثمارات من خلال توفير البنية الأساسية المتكاملة والمترابطة على أعلى قدر من الكفاءة والجاهزية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار

نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.

استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.

كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.

ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.

كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • "ظفار للأغذية والاستثمار" تستعرض منتجاتها في "جلفود 2025"
  • ظفار يتعادل مع مسقط في دوري الأولى
  • بدء العمل في مشروع إنشاء مهارب نجاة على طريق البحر الميت
  • وزير «الكهرباء»: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30% طاقة متجددة
  • عمرو أديب: مشكلتان تواجه جهود مصر لإعادة إعمار غزة| تفاصيل
  • أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
  • إعلامي يطرح سؤالاً لجماهير الأهلي بعد الإعلان عن إنشاء الاستاد
  • شوبير عن إنشاء ستاد النادي الأهلي : مش قادر اتكلم
  • حلم الأجيال تحقق.. الخطيب يكشف تحديات إنشاء استاد الأهلي الجديد
  • صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار