مسؤول سابق في جيش الاحتلال: هكذا نواصل الخسارة في حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف اللواء السابق في #جيش_الاحتلال “يسرائيل زيف”، أن الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في حربه على #غزة، تؤكد أن #حماس لا تزال تسيطر على قطاع #غزة عسكريا.
وقال “زيف”، إن أكثر من خمسة أشهر مرت على الحرب دون أي هدف سياسي واضح لجيش الاحتلال واتخاذ القرارات على المستوى الإسرائيلي هو أخطر شيء.
وعلق “زيف” على قرار كندا بوقف شحنات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “إن إسرائيل في خضم أزمة دولية خطيرة للغاية، لا أتذكر أزمة كهذه من قبل، وهذا ليس نتيجة الافتقار إلى المناصرة فحسب، بل بسبب أن الاحتلال يعيش #أزمة_عميقة نتيجة للافتقار إلى السياسة، وكل شيء يشير إلى أن #حكومة_الاحتلال لا تتخذ قرارات سياسية، ونحن لا نعرف ما هو القرار الأفضل”.
وذكر، أن العالم لا يستعرض “بطولات” جيش الاحتلال كما تفعل مثلا القناة 12 العبرية، وإنما يعرضون فقط صورا للأزمة الإنسانية والهدم والدمار، مضيفا: “ولهذا السبب، فإن الرأي العام في العالم ضدنا، والنقطة هنا هي أنه في النهاية، لن تكون الولايات المتحدة موجودة بجانبنا أيضًا لأن هناك حدًا لما يرغبون في احتوائه”.
وأضاف: “إذا كنا سنعود إلى كوننا دولة بمفردها، فربما نتمكن من الصمود لبضعة أشهر، وبدون دعم من حلفائنا، لن نكون قادرين على الاستمرار والانتصار، أعتقد أننا بالفعل في وضع خطير للغاية، وعلى الاحتلال أن يتخذ القرار”.
ويرى “زيف”، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب على قطاع غزة، فإن الوضع في الشمال لن يكون جيدا، ولن تكون هناك ولايات متحدة تعمل لصالح الاحتلال.
ويعتقد، أن الاحتلال الإسرائيلي نفسه غير مقتنع بأهمية الهجوم العسكري على رفح، متسائلا كيف سيقنع العالم بذلك!، والسبب هو أن قوات الاحتلال لم تتصرف بمعارات استثنائية ولم تتمكن من السيطرة.
وخلص “زيف” إلى أنه “من المستحيل شن حرب كهذه، وهي تدار بهذه الطريقة، “ربما يعرف جيش الاحتلال ما يجب فعله، لكن الحرب تخسر، ليس لها أهداف ولا اتجاه، ضمن المسار الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة حماس غزة أزمة عميقة حكومة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 95% نقصا في إمدادات المياه بقطاع غزة بسبب العداون الإسرائيلي
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في ندوة «إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين»، والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية.
وذكر «سويلم»، أنه بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة أصبح الوصول إلى الماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب واحداً من أبرز التحديات الإنسانية، حيث عمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وأدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز 95%، ما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، وبالتالي إلى تهجير السكان من منازلهم بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما أدت الحرب أيضاً إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه 2.30 مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف وزير الري، أن مصر هي الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم لأشقائها العرب، حيث لم تتوانى في تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء بالأراضى الفلسطينية، وأكدت بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتأكيد على أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصرى والفلسطيني، قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ، من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، والتأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
توافر عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاءوأكد وزير الري بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار، حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، وتمتلك مصر شركات كبرى عاملة في مجال البناء والمقاولات، والتي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفى أسرع وقت لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتمكينهم من إستعادة نمط الحياه الطبيعية بشكل سريع على أرضهم، وهو ما يُعد حقاً إنسانياً يستحقه أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال «علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياه كريمة، وشرف كبير أن يكون المهندسون المصريون في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم».