استمع مجلس النواب الأمريكي، إلى شهادة ثلاثة شهود حول "ظواهر شاذة مجهولة"، تعرف أيضا باسم الأجسام الطائرة المجهولة، وقال قائد متقاعد من البحرية إنه رأى "جسما غامضا" في عام 2004.

مسؤول استخباراتي أمريكي متقاعد: البنتاغون يخفي برنامجا يلتقط الأطباق الطائرة !

وتحدث القائد المتقاعد في البحرية الأمريكية، عن جسم غامض تفاعل معه فريقه خلال مهمة تدريبية في نوفمبر 2004، حين كان قائدا لسرب المقاتلات Strike Fighter.

وقال "شاهدنا جسما صغيرا عند وصولنا، وقيل لنا إنه شوهد على مدى أسبوعين من قبل"، مبينا أن "ذلك الجسم كان يبقى لساعات، قبل أن يطير لارتفاع 80 ألف قدم. شاهدنا الجسم على شاشة الرادار وكانت السماء صافية وقتها، حتى أننا شاهدنا مياه بيضاء غريبة على جانب مركبتنا".

Commander David Fravor's opening statement where he talks about a 'tic tac' ship with no wings that could stop mid-air and travel 60 miles in less than a minute pic.twitter.com/Ji70mXphNp

— Latest in space (@latestinspace) July 26, 2023

وأضاف: "كان ذلك الجسم صغيرا، ويتحرك فوق المياه دون مراوح أو أجنحة"، مشيرا إلى "أننا وصلنا قربه على زاوية 90 درجة، وفجأة غير اتجاهه وبدأ في الصعود إلى أعلى، انتقلنا بزاوية 270 درجة وفي تلك اللحظة كان ارتفاع الجسم نحو 15 ألف قدم، وعندما اقتربنا حوالي ميل منه، سارع بالطيران، وعندما عدنا للنظر في المياه البيضاء، وجدنا أنها اختفت أيضا".

وأكد فرافور أن ذلك الجسم الصغير طار بعيدا و"أصبح على بعد 60 ميلا خلال دقيقة واحدة، وهذا يعطيكم فكرة عن سرعته"، كاشفا أن "الجسم نفذ أيضا عملية تشويش على أجهزة الرادار التابعة للمركبة التي كان على متنها".

ولفت إلى أن "هذا الشيء الذي يشبه حبوب الـtic tac (حبوب نعناع) كان أكثر تقدما بكثير من أي شيء كان لدينا في ذلك الوقت، أو لدينا اليوم أو نتطلع إلى تطويره في السنوات العشر المقبلة.. هذا الجسم كان أبيض وأملس، بلا نوافذ"، مشيرا إلى"أننا قمنا بتصوير الفيديو، وفيه يمكنك رؤية كائنين صغيرين يأتون من الأسفل".

وأضاف: "هذه الحادثة لم يتم التحقيق فيها ولم يتم أخذ شهادات الطاقم"، مبينا أنه "في عام 2009 تم الاتصال بي عندما كان هناك تحقيق في ظاهرة مشابهة".

وقال في ختام شهادته "كل ما نريد معرفته من أين جاءت هذه الأطباق؟ وماذا تريد.. نعتقد أن هذه الأجسام ليست من هذا العالم وأنها تهدد أمننا القومي". وتابع قائلا: "كما تعلمون، أنا لست متعصبا للأجسام الطائرة، لكن سأخبركم أن ما رأيناه لا يزال لا يضاهى. إنها تقنية لا تصدق".

وشدد على أن "ما عشناه ورأيناه، يتجاوز بكثير علوم المواد والقدرات التي كانت لدينا في ذلك الوقت، والتي لدينا حاليا أو التي سنمتلكها في السنوات العشر إلى العشرين القادمة".

المصدر: cbsnews

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البنتاغون الجيش الأمريكي مركبات فضائية واشنطن

إقرأ أيضاً:

وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا

 

أيًا تكن الأسباب التي قدّمتها القوات الأمريكية لتسويغ انسحاب حاملة طائراتها «ايزنهاور» من البحر الأحمر، فالنتيجة واحدة. وهي عجز في التصدي للعمليات اليمنية، وفشل في حماية الملاحة الإسرائيلية. ومهما تكن خصائص المجموعة الهجومية البديلة لحاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور»، فلن تشكّل فارقًا أو تغيرًا من الواقع في شيء، فاليمن بإمكاناته البسيطة وإنجازاته المتراكمة يتغلّب على أكبر تحالفين بحريين «حارس الازدهار» بقيادة الولايات المتحدة والقوّة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي «أسبيدس» في مهمتهما المشتركة والمعلنة.
من خلال تقييم معطيات ومسار المعركة البحرية، انسحاب «ايزنهاور» تزامن مع تصعيد اليمن لعملياته البحرية، وبشكل مختلف عن المراحل السابقة لناحية الفاعلية والتأثير وإدخال أسلحة جديدة، مثل الزوارق المتفجرة والصاروخ الباليستي «حاطم 2» الفرط صوتي، ومع ذلك جرى سحب الحاملة الأمريكية حتّى قبل وصول البديل عنها إلى ساحة الاشتباك المشتعلة.
«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» لفت، في تقرير له، إلى هذه المسألة. ورأى أنّ غياب المدمرات الأمريكية عن البحر الأحمر، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إشارة مثيرة للقلق، والمعني هنا شركات الملاحة التجارية وشركاء البيت الأبيض من الدول الداعمة لاستمرارية حرب الإبادة في غزّة.
وبعد انسحابها من المنطقة، أقر طاقم المدمرة الأمريكية «يو اس اس كارني»، كما سابقوه، بالقدرات الصاروخية اليمنية المتطورة، والتي شكّلت تهديدًا حقيقيًا للتواجد الأمريكي. وقال قائد المدمرة جيريمي روبرتسون، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، إنّ ما رأوه من قدرات يمنية لم يكن متوقعًا, وأضاف أنّ أولى عملياتهم كانت دفاعًا عن «إسرائيل» من خلال التصدي لعشرات المسيّرات وصواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتابع أن أكثر ما كان يقلق القوات الأمريكية هي الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، والتي شكّلت ميدان الاختبار الحقيقي الأول للبحرية الأمريكية ضدّ هذا النوع من الأسلحة لسرعتها الكبيرة.
ووفقًا للعديد من ضباط البحرية الأمريكية؛ فإنّ الردود على العمليات اليمنية كانت تقتصر على تتبع الأهداف ومواجهتها، والتي جاءت ضمن نطاق المدمرات المحدود. وعن الخسائر الباهظة، فالبحرية الأمريكية كانت تعترض طائرة مسيّرة بقيمة ألف دولار بصاروخ يتجاوز قيمته مليون دولار.
وعلى مسافة أسبوع من دخول العدوان الإسرائيلي على غزّة شهره العاشر واقتراب العمليات اليمنية المساندة لغزّة من دخول شهرها الثامن، ما يزال ميناء «إيلات» مغلقًا وطريق الشحن المؤدّي إليه غير سالك. الأمر الذي دفع المدير التنفيذي للميناء للمطالبة أمام «الكنيست» بأن يضع الكيان يده في جيبه ليقدم مساعدات مالية لعمال الميناء.
من الميناء؛ لم يعد يُنظر إسرائيليًا لحجم الخسائر الناجمة عن توقف الأنشطة التجارية فيه، وجني صفر من الإيرادات طيلة الأشهر الماضية. فالمشكلة وصلت إلى عجز الميناء عن سداد مرتبات نحو 200 موظف، ليجري الحديث عن استيعاب ميناء «أشدود» لثلثي العمال والمطالبة بتقديم مالية العدوّ قرضا بقيمة 30 مليون شيكل لدفع المستحقات المالية.
احتدام المعارك البحرية، يزيد من المأزق الصهيوني وينهي حقبة من الغطرسة الأمريكية، ويبشّر بميلاد قوة صاعدة ممثلة باليمن ومحور الجهاد والمقاومة لتغيير المعادلات الإقليمية وفرض التوازنات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن السياسة
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • طائرة أمريكية تهبط اضطراريا لسبب غريب.. ماذا وجدوا على متنها؟
  • فورين بوليسي : الحوثيين أثبتوا أنهم قوة هائلة
  • فورين بوليسي: الحوثيون أثبتوا أنهم قوة هائلة والبحرية الأمريكية وحلفائها عجزت عن ايقافهم (ترجمة خاصة)
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • دراسات: بدائل اللحوم النباتية أفضل للصحة.. وتناول حبوب الفيتامينات لا يطيل العمر
  • صدى “صحن طائر” تحطم في مزرعة أمريكية!
  • نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار فى الحرب حتى تحقيق أهدافها ⁧‫
  • مستشار قانوني يكشف سبب اختلاف أسعار التذاكر لنفس الطائرة .. فيديو