أكد زعيم حزب "الوطن" التركي دوغو بيرينجيك أن روسيا تسير نحو النصر على دول الأطلسي بأوكرانيا وأن هزيمة واشنطن وإسرائيل على الجبهة الفلسطينية ليست ببعيدة وهيمنة الدولار إلى الانهيار.

وقال بيرينجيك لوكالة "نوفوستي" إن الولايات المتحدة مدركة لمسألة أن الوقت يتحرك في صالح روسيا وآسيا الصاعدة.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تعلق على اعتراض طائرة "ميغ-31" روسية لقاذفاتها

ولفت إلى أن اليأس الذي لحق بالولايات المتحدة وشركائها مثل فلاديمير زيلينسكي هو السبب وراء الجنون الذي أدى إلى انتشار النزاع، مبينا أن "العامل الذي سيمنع نشوب الحرب سيكون تفاقم هذا اليأس.

يجب عزل القيادة العسكرية التي يقودها (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وأن يدركوا أنهم يواجهون قوى عظمى".

تجدر الإشارة إلى أن حزب "الوطن" التركي هو حزب يساري، يقف في مواقف الرئيس الأول لتركيا مصطفى كمال أتاتورك، وله توجه مناهض للغرب وأمريكا. ويعتبر الحزب نفسه خليفة حزب العمال والفلاحين الاشتراكيين الذي تأسس عام 1919.

 وهو ليس ممثلا في البرلمان التركي، ولكنه قوة مؤثرة، خاصة في الأقاليم التركية. ويبلغ عدد أعضاء الحزب حاليا أكثر من 50 ألف عضو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

طلب تركي لإسرائيل.. هل يعيد التعاون مع روسيا صياغة الأمور في سوريا؟

نقلت وسائل إعلام عربية أن مسؤولون أتراك قدموا طلبا عبر قنوات خاصة إلى إسرائيل لتنسيق العمل العسكري في سوريا، على غرار الآلية التي كانت قد تم تبنيها بين إسرائيل وروسيا قبل عام 2015.

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن تركيا تسعى إلى تفعيل هذه الآلية بعد تطورات الوضع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وتعتبر تركيا أن هذا التنسيق سيكون ذا أهمية خاصة في ظل محاولاتها لتوسيع نفوذها في الأراضي السورية.

وأضافت القناة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تواصل مع إسرائيل عبر قنوات الاتصال الخاصة به، وطلب منه مسؤولي الأمن والجيش الإسرائيلي اطلاعه مسبقا على الهجمات الإسرائيلية في سوريا لكن دون رد.


وقبل بداية العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر 2015، كانت إسرائيل وروسيا قد توصلتا إلى تفاهمات عديدة لضمان تنسيق بينهما في سوريا، وتلك التفاهمات تضمن لإسرائيل حرية العمل ضد تهديدات محتملة، خاصة على الحدود مع الجولان، ومنع نقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى حماية الأمن الإسرائيلي من أي تطورات تهدد استقرار المنطقة.

ويشمل التنسيق بين إسرائيل وروسيا أيضًا منع إدخال أسلحة متقدمة قد تغير من موازين القوى العسكرية في سوريا، فضلاً عن احتواء النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.

ولعبت تركيا، دورًا بارزًا في دعم الفصائل المعارضة لنظام بشار الأسد، تسعى الآن إلى أن تصبح راعية جديدة لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، ويتابع الرئيس التركي، عن كثب التطورات في سوريا، ويعتقد أن هذه الخطوة ستساعد تركيا في تعزيز أمنها ومصالحها الإقليمية في مواجهة التهديدات المختلفة، خاصة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.


وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد أشار في وقت سابق إلى التهديدات التي يشكلها الرئيس التركي على الحكم الذاتي الكردي في سوريا، وذكر أن تركيا قد تسعى لإلغاء الحكم الذاتي الكردي، مما يعرض الأقليات السورية للخطر، خاصة مع استمرار المعارك بين الفصائل المختلفة.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • وزير الصناعة التركي يكشف حجم الضرر الذي أصاب القطاع بسبب عودة السوريين
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
  • زعيم حزب بريطاني يوضح موقفه من روسيا
  • عاجل - روسيا ترفض مقترحات فريق ترامب حول أوكرانيا.. تجميد عضوية الناتو و"قوات حفظ السلام" تثير استياء موسكو
  • الجارديان: أوكرانيا بحاجة إلى دعم حقيقي قبل مفاوضات السلام مع روسيا
  • روسيا: لم نتلق أي إشارات رسمية من أمريكا لتسوية نزاع أوكرانيا
  • لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا
  • طلب تركي لـإسرائيل: هل يعيد التعاون مع روسيا صياغة الأمور في سوريا؟
  • طلب تركي لإسرائيل.. هل يعيد التعاون مع روسيا صياغة الأمور في سوريا؟