تعرض عدد من نجوم الفن خلال السنوات السابقة، لأزمات قلبية بشكل مفاجئ، رغم صغر سنهم، وهذا سبب صدمة لعدد من الفنانين، خاصة أنهم مازالوا في سن الشباب، وكان آخرهم الفنان محمد العمروسي، الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة دخل على إثرها المستشفى لإجراء عملية قسطرة بالقلب، ونعرض خلال التقرير التالي أبرز هؤلاء المشاهير.

محمد العمروسي

كشف الحساب الرسمي للفنان محمد العروسي تعرضه لأزمة صحية خطيرة خلال الساعات الماضية، وكتب في تدوينة على الصفحة: «بعد تعرضه لأزمة قلبية أجرى النجم محمد العمروسي عملية قسطرة بالقلب، ونطمئن جمهوره على صحته طالبين الدعاء الشفاء العاجل في الشهر الكريم».

عمروعبد العزيز

تعرض الفنان عمرو عبد العزيز لأزمة قلبية في بداية عام 2024، إذ قضى في العناية المركزة ما يقرب من يومين بسبب أزمته الصحية الأخيرة.

محمد عبد الرحمن توتا

تعرض الفنان محمد عبد الرحمن توتا لأزمة قلبية مفاجئة عام 2022، اكتشفها عن طريق الصدفة، وأجرى عملية في القلب، بعدما شعر بتعب شديد، إذ أن القلب يعمل بنسبة 30% فقط، وبعد إجراء عملية القسطرة اضطر الأطباء لإجراء عملية قلب مفتوح لأن الشرايين الثلاثة كانت منسدة بالكامل.

محمد شاهين

تعرض الفنان محمد شاهين لأزمة قلبية، وقام بإجراء عملية جراحية بتركيب دعامتين في القلب أثناء تواجده في السعودية عام 2022.

محمود الجابري

سبق وتعرض الفنان محمود الجابري سابقاً  خلال عام 2018 لأزمة صحية قلبية، ودخل العناية المركزة بسبب جلطة في الشريان التاجي.

خالد النبوي

تعرض الفنان خالد النبوي لأزمة قلبية خلال عام 2020، وأجرى وقتها عملية قسطرة استكشافية، حيث كانت بعض الشرايين في القلب تريد مجرد ما يسمى بـ«تسليك الشرايين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد العمروسي الفنان محمد العمروسي أزمة صحية عملية القلب محمد توتا محمد العمروسی تعرض الفنان لأزمة قلبیة

إقرأ أيضاً:

فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين

دمشق-سانا

هم ثلة من فناني سوريا في غير اختصاص ومن مختلف مكوناتها، هالهم الإجرام الأسدي بحق المتظاهرين المدنيين والسلميين فانحازوا للثورة السورية منذ أيامها الأولى، ودفعوا ثمن مواقفهم الكثير من غير أن يتراجعوا، فمنهم من قضى ضحية إجرام النظام البائد، ومنهم من تعرض لأذى جسدي أو نفسي هائلين.

في عيد الثورة السورية الرابع عشر نستذكر هؤلاء ونستعيد إرثهم الذي كان تأثيره عظيماً في التعبير عن انتفاضة الشعب السوري، ونقل مجرياتها للعالم، كما يؤكد المخرج والكاتب غسان الجباعي في كتابه “الفن والثورة السورية”، عبر الشعر الشعبي والغناء والرقصات التراثية في ساحات المظاهرات والاعتصامات وطقوس الجنازات واللافتات واللوحات.

ونستذكر اليوم فنان الكاريكاتير العالمي علي فرزات الذي ناصر الثورة وانتقد برسومه ممارسات النظام البائد ورئيسه بحق الشعب السوري، وتلقى جراء ذلك تهديدات عديدة تدعوه للتراجع عن مواقفه ولكنه أبى، فقرر النظام معاقبته بشدة عندما تعرض في صباح يوم 25 آب سنة 2011 إلى اعتداء وحشي نفذه أربعة رجال ملثمين لدى خروجه من نفق ساحة الأمويين باتجاه أوتوستراد المزة حيث بدؤوا بضربه بقسوة وشتمه وهم يقولون “كي تتعلم كيف تتطاول على أسيادك” ثم قاموا بتكسير أصابع يديه بالعصي، وهم يقولون له “سنكسر أصابعك التي ترسم بها” ثم رموه على طريق المطار مضرجاً بدمائه وهم يتوعدونه قائلين “هذه المرة سنكتفي بهذا القدر”.

ومن هؤلاء نستذكر المصور الشاب فرزات يحيى جربان الذي التقط آلاف الصور ومقاطع الفيديو للمظاهرات والاعتصامات في حمص وريفها، ووثق جرائم النظام البائد ضد المدنيين، وصار يبثها لمحطات التلفزة في العالم، فاعتقلته قوات أمن النظام البائد في مدينة القصير قبل أن يجده سكان المدينة في 21 تشرين الثاني 2011 جثة مشوهة ومرمية على الطريق العام، وقد اقتلعت عيناه.

أيقونة الثورة السورية المنشد إبراهيم قاشوش ابن حماة ترك الإنشاد والغناء في حفلات الأعراس والمناسبات ليلتحق بصفوف الثورة، وغنى لها أكثر الأناشيد شعبية التي ذاع صيتها في العالم أجمع وتناقلتها الألسن لبساطتها وسلاسة تعبيرها، فلم يتحمل عقل النظام المجرم أناشيد هذا الشاب ابن الرابعة والثلاثين، فاعتقلته قوات أمن النظام البائد إبان حملة مداهمة للمدينة في مطلع تموز 2011 ثم وجد مقطوع العنق ودون حنجرة في 4 تموز على ضفاف نهر العاصي.

أما المؤلف الموسيقي وعازف البيانو العالمي مالك جندلي الذي ألف للثورة العديد من المقطوعات والسيمفونيات لعل أشهرها سيمفونية الحرية أو “القاشوش” فإن لم يطله إجرام النظام البائد بشكل مباشر فقد طال أغلى الناس عليه وهما والداه العجوزان، عندما اقتحم عليهما بيتهما في حمص في 20 أيلول 2011 ثلاثة من عناصر أمن النظام الأسدي وانهالوا عليهما ضرباً، وهم يقولون لهما “يبدو أنكم لم تعرفوا كيف تربون ابنكم ولا بد أن نعلمكم”.

ومثال تجربة شهادة تشمخ كانت تجربة المخرج تامر العوام ابن السويداء والذي سافر سنة 2008 إلى ألمانيا لدراسة السينما، وعندما انطلقت الثورة السورية في آذار 2011 لم يتردد في الالتحاق بها وترك كل مغريات الإقامة في الغرب الأوروبي حيث واكب الحراك كإعلامي مستخدماً أدوات بسيطة وفي ظروف غاية الخطورة، وقدم فيلمه الأول للثورة بعنوان “ذكريات على الحاجز” الذي يتناول معاناة الناس في إدلب جراء إجرام النظام ثم أنجز فيلماً وثائقياً عن تعذيب النساء السوريات في معتقلات الأمن الأسدي قبل أن يستشهد في حلب جراء قصف النظام البائد وهو يصنع فيلمه الأخير “ذاكرة المكان”.

أما السينمائي والمهندس باسل شحادة فيتفرد بأنه واكب أحداث الثورة السورية في عدة محافظات، لقد آلم هذا المبدع الشاب ما يتعرض له الشعب السوري فترك دراسة السينما في أمريكا وعاد ليلتحق بصفوف الحراك الثوري، وكان من طلائع المشاركين في تنظيم المظاهرات السلمية بدمشق، واعتُقلَ خلال مظاهرة المثقفين بحي الميدان الدمشقي، كما كان من أبرز الموثقين لقصف قوات النظام البائد واجتياحاتها المتكررة لمدينة حمص، وأنتج فيلماً بعنوان “سأعبر غداً” وثق فيه للخطر الذي كان يهدد سكان المدينة أثناء عبورهم الشوارع بسبب قناصة قوات النظام حتى استشهد خلال قصفها لحي الصفصافة في 28 أيار سنة 2012 ودفن حسب وصيته في مدينة ابن الوليد.

هؤلاء الفنانون من بقي منهم ومن رحل لكنهم عبروا بحق عن التحام المثقف مع قضايا الشعب والحرية والإنسان، وأصبحوا أمثولة نستعيدها دائماً ونحن نحيي ذكرى ثورتنا وحكايات أبطالها الذين قدموا كل ما يملكون وأغلى ما لديهم فداء لسوريا الحرية والكرامة.

مقالات مشابهة

  • تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة
  • آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدس
  • هذا الفنان مفاجأة “قلبي ومفتاحه”.. ومي عز الدين تعلق!
  • فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم
  • وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
  • «أزمة صحية» توقف مباراة في إنجلترا
  • محمد رمضان يحقق حلم مواطن من المنصورة: أكتب اللى أنت عاوزه وأنا أحققهولك
  • فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين