حدث ليلا: أزمة الحريديم تشعل تل أبيب.. وفرنسا ترفع حالة التأهب القصوى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الساعات الماضية شهدت أحداثا ساخنة، شغلت الرأي العالمي، بداية من نشوب أزمة تجنيد الحريديم في دولة الاحتلال الإسرائيلية، مرورًا بظهور أنباء عن بوادر صفقة لتبادل المحتجزين بغزة، وقيام الولايات المتحدة بتجربة سلاح جديد في قطاع غزة تحسبًا لوقوع حرب في تايوان، ورفع فرنسا حالة التأهب للقصوى «التحذير الإرهابي» لأي مستوى، فماذا حدث ليلا في العالم؟.
نشرت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية تقريرا عن أزمة قانون تجنيد الحريديم والذي من المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست عليه يوم الثلاثاء المقبل، حيث هدد بيني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بالانسحاب مع زملائه في الحزب من الحكومة في حالة رفض قانون تجنيد اليهود المتدنيين.
ووصف رفض هذا القانون يعتبر عمل «غير أخلاقي» في وقت تحتاج فيه دولة الاحتلال إلى جنود بالجيش.
يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقف هذا القانون، أو على أقل تقدير تمديد قرار إعفاء اليهود المتدنيين من التجنيد الإلزامي، إلا أن قرار غانتس وضعه في مأزق خاصة وأن الحاخام الأكبر لليهود الأرثوذكس بتسحاق يوسف كان في أعلن في وقت سابق، أنه في حالة إقرار قانون التجنيد الإلزامي للحريديم فأنهم سوف يتركون إسرائيل ويهاجرون إلى الخارج.
وكشفت وسائل إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والإصابات والتي لم يتم تحديدها بعد بسبب القصف المستمر.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، إن الجانب الإسرائيلي كشف عن موافقته على المقترح الأمريكي برفع عدد الأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين، ليصبح العدد النهائي 700 أسير فلسطيني مقابل 40 محتجز.
ولا يزال الجانب الإسرائيلي في انتظار رد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمتوقع أن يكون خلال يومين.
الولايات المتحدة تختبر سلاحا جديدا في غزةوقامت الولايات المتحدة بتوجيه أسطولها البحري نحو شاطئ غزة في مهمة لبناء رصيف عائم متطور والذي يسهل عملية تفريغ المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان القطاع.
وبحسب البنتاجون فأنه بمجرد إكمال بناء الرصيف، سيكون قادر على نقل نحو مليون وجبة يوميًا من البحر إلى الشاطئ.
لكن الجديد هو أن ذلك النظام له وجه آخر وهو استخدامه في الحرب، خاصة مع تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، خاصة إذا نجحت الأولى في استعادة الجزر الإستراتيجية بمضيق تايوان، فستكون القوات البحرية الأمريكية أمام إنزال قواتها في مواجهة دفاعات شاطئية معادية متزايدة القوة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
فرنسا ترفع حالة الاستعداد إلى «التحذير الإرهابي» لأعلى مستوىوكشف رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، إن الحكومة رفعت تحذيرها من الإرهاب إلى أعلى مستوى له، وذلك بعد حادث إطلاق النار في العاصمة الروسية موسكو.
ويتكون نظام التحذير من الإرهاب في فرنسا من 3 مستويات، ويتم تفعيل المستوى الاقصى عند وقوع هجوم داخل فرنسا أو عندما يعتبر التهديد وشيكا.
ويأتي هذا قبيل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، وإعلان داعش مسؤوليتها عن هجوم العاصمة الروسية، مما يعني أن التهديدات قد تصل إلى فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريديم هجوم موسكو تايوان والصين غزة صفقة تبادل المحتجزين الكنيست فرنسا
إقرأ أيضاً:
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
لا شك أن البطاقة الشخصية، تعتبر أحد أهم الأوراق الرسمية للمواطن، والتي تكون بمثابة حُجة على صحة البيانات الواردة بها متى كانت صالحة للاستعمال وسارية المفعول.
ونظرا لأهميتها تلتزم الجهات الحكومية أو غير الحكومية باعتمادها في إثبات شخصية صاحبها.
ومن الأمور التي يقع فيها المواطنين دون دراية منهم بالعواقب، استخدام البطاقة الشخصية للغير سواء بقصد أو بدون قصد، وهو ما تصدى له القانون واضعا عقوبات لمرتكبي هذه الأفعال.
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصيةووضع قانون الأحوال المدنية عقوبات رادعة تصل للحبس والغرامة لكل من استعمل البطاقة الخاصة بالغير، وفقا لما نصت عليه المادة 73.
ونصت المادة 73 على أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في غيره من القوانين يعاقب بالحبس الذى لا تقل مدته عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل بطاقة الغير أو مكنه من استعمال بطاقته بالتواطؤ.
وبموجب قانون الأحوال المدنية، فإنه يلزم على كل من بلغ 15 عامًا من عمره استصدارها وحملها
وفرض القانون 100 جنيه غرامة في حالة التأخير المواطن عن تجديد الرقم القومي بعد بلوغه 15 سنة.
كما فرض 100 جنيه غرامة في حالة تعامل المواطن بـالبطاقة الشخصية المنتهية أمام الجهات والهيئات الرسمية.