الساعات الماضية  شهدت أحداثا ساخنة، شغلت الرأي العالمي، بداية من نشوب أزمة تجنيد الحريديم في دولة الاحتلال الإسرائيلية، مرورًا بظهور أنباء عن بوادر صفقة لتبادل المحتجزين بغزة، وقيام الولايات المتحدة بتجربة سلاح جديد في قطاع غزة تحسبًا لوقوع حرب في تايوان، ورفع فرنسا حالة التأهب للقصوى «التحذير الإرهابي» لأي مستوى، فماذا حدث ليلا في العالم؟.

إسرائيل تشتعل بسبب يهود الحريديم

نشرت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية تقريرا عن أزمة قانون تجنيد الحريديم والذي من المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست عليه يوم الثلاثاء المقبل، حيث هدد بيني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بالانسحاب مع زملائه في الحزب من الحكومة في حالة رفض قانون تجنيد اليهود المتدنيين.

ووصف رفض هذا القانون يعتبر عمل «غير أخلاقي» في وقت تحتاج فيه دولة الاحتلال إلى جنود بالجيش.

يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقف هذا القانون، أو على أقل تقدير تمديد قرار إعفاء اليهود المتدنيين من التجنيد الإلزامي، إلا أن قرار غانتس وضعه في مأزق خاصة وأن الحاخام الأكبر لليهود الأرثوذكس بتسحاق يوسف كان في أعلن في وقت سابق، أنه في حالة إقرار قانون التجنيد الإلزامي للحريديم فأنهم سوف يتركون إسرائيل ويهاجرون إلى الخارج.

 

استهداف مخيم النصيرات 

وكشفت وسائل إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والإصابات والتي لم يتم تحديدها بعد بسبب القصف المستمر.

صفقة تبادل للمحتجزين

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، إن الجانب الإسرائيلي كشف عن موافقته على المقترح الأمريكي برفع عدد الأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين، ليصبح العدد النهائي 700 أسير فلسطيني مقابل 40 محتجز.

ولا يزال الجانب الإسرائيلي في انتظار رد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمتوقع أن يكون خلال يومين.

الولايات المتحدة تختبر سلاحا جديدا في غزة

وقامت الولايات المتحدة بتوجيه أسطولها البحري نحو شاطئ غزة في مهمة لبناء رصيف عائم متطور والذي يسهل عملية تفريغ المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان القطاع.

وبحسب البنتاجون فأنه بمجرد إكمال بناء الرصيف، سيكون قادر على نقل نحو مليون وجبة يوميًا من البحر إلى الشاطئ.

لكن الجديد هو أن ذلك النظام له وجه آخر وهو استخدامه في الحرب، خاصة مع تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، خاصة إذا نجحت الأولى في استعادة الجزر الإستراتيجية بمضيق تايوان، فستكون القوات البحرية الأمريكية أمام إنزال قواتها في مواجهة دفاعات شاطئية معادية متزايدة القوة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

فرنسا ترفع حالة الاستعداد إلى «التحذير الإرهابي» لأعلى مستوى

وكشف رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، إن الحكومة رفعت تحذيرها من الإرهاب إلى أعلى مستوى له، وذلك بعد حادث إطلاق النار في العاصمة الروسية موسكو.

ويتكون نظام التحذير من الإرهاب في فرنسا من 3 مستويات، ويتم تفعيل المستوى الاقصى عند وقوع هجوم داخل فرنسا أو عندما يعتبر التهديد وشيكا.

ويأتي هذا قبيل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، وإعلان داعش مسؤوليتها عن هجوم العاصمة الروسية، مما يعني أن التهديدات قد تصل إلى فرنسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحريديم هجوم موسكو تايوان والصين غزة صفقة تبادل المحتجزين الكنيست فرنسا

إقرأ أيضاً:

حكم فرنسي لصالح مؤثر تسبب في أزمة بين الجزائر وباريس

أصدرت محكمة فرنسية أمس الخميس حكما لمصلحة المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم "دولامن" وألغت إجراء يلزمه بمغادرة الأراضي الفرنسية على الفور، بعد أن تسبب في وقت سابق في أزمة بين الجزائر وباريس.

وأوقفت السلطات ""دولامن" (59 عاما) في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي في مونبلييه بجنوب فرنسا ووُضع رهن الاحتجاز بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يدلي بتعليقات حول أحد معارضي السلطة في الجزائر، قدّمتها السلطات الفرنسية في البداية على أنها دعوة إلى القتل.

وعقدت المحكمة الإدارية في ميلون، قرب باريس، جلسة استماع طارئة أمس و"قررت إلغاء القرارات التي اتخذها محافظ إيرولت" في جنوب فرنسا.

وأمرت المحكمة "سلطة المحافظة بإعادة دراسة وضع الشخص المعني في غضون 3 أشهر وإصدار تصريح إقامة مؤقت له خلال فترة إعادة الدراسة هذه".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مقربين من وزير الداخلية برونو ريتايو تأكيدهم أن الوزارة "ستستأنف هذا القرار وتواصل إجراءات الترحيل".

وقال ريتايو لقناة "إل سي إي" مساء أمس: "ثمة نقاط تحتاج إلى تغيير في القانون. لدينا اليوم عدد من القواعد القانونية التي لا تحمي المجتمع الفرنسي".

من جهته قال وزير العدل جيرالد دارمانان: "إذا كان لا بد من تعديل القانون مرة جديدة لجعل الأمور واضحة جدا ولضمان أن الجمهورية والدولة لا تظهران العجز، بل تطردان جميع الرعايا الأجانب غير النظاميين من الأراضي الوطنية، فيجب بالتالي تعديل القانون".

إعلان أزمات متتالية

وتوالت الأزمات بين الجزائر وفرنسا خلال الأشهر الأخيرة بسبب موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية، ومصير الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتفاقم التوتر مع توقيف المؤثر الجزائري "دولامن" الذي تم ترحيله في طائرة إلى الجزائر في التاسع من يناير/ كانون الثاني، ورفضت الجزائر استقباله وأعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته.

ورأى وزير الداخلية الفرنسي في تصريح سابق أن الجزائر من خلال إعادة "دولامن" إلى باريس "أرادت إهانة فرنسا". لكن الجزائر نفت أن تكون تسعى إلى التصعيد أو "إهانة" فرنسا.

وأشارت الخارجية الجزائرية في بيان سابق إلى أن "المواطن الذي صدر في حقه قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عاما، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عاما، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلا على أنه مُندمج اجتماعيا كونه يمارس عملا مستقرا لمدة 15 عاما".

وقالت إنّ "كل هذه المعطيات تمنحه بلا شك حقوقا كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية، بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".

مقالات مشابهة

  • حكم فرنسي لصالح مؤثر تسبب في أزمة بين الجزائر وباريس
  • الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال الـ AI
  • مياه المنوفية: رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة ..صور
  • مياه المنوفية: رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة
  • مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية
  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 8 مقاطعات
  • رياح شديدة وامطار تضرب الاسكندرية
  • دراسة: مزاج الإنسان أفضل صباحاً وأسوأ ليلاً خاصة مساء الأحد
  • مجلس نينوى يتوعد المحافظ.. مباشرة رؤساء الوحدات الإدارية تشعل أزمة