هيئة الاستعلامات تطلق حملة وطنية للتوعية بقضية الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أصدر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، توجيهاته إلى قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة، لبدء حملة إعلامية تشمل كل محافظات الجمهورية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتعريف الشباب وأسرهم بما تنطوي عليه هذه المغامرات من أخطار على حياتهم وأموالهم، وكذلك التعريف بالفرص البديلة داخل وخارج البلاد سواء من خلال الهجرة القانونية المنظمة لذوى المهارات المطلوبة في أسواق العمل الخارجية سواء في الدول الأوروبية أو الدول العربية أو غيرها، والتي تهتم الحكومة بتنظيمها على نحو يحفظ حياة المواطن المصري ويضمن حقوقه المادية و الانسانية في بيئة عمل مناسبة في أي مكان من العالم، فضلاً عن الفرص البديلة بالداخل من خلال المشروعات الصغيرة التي تدعمها الدولة وتشجع عليها.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، بأن هذه الحملة تأتي انطلاقاً من مهام ودور الهيئة في تنفيذ الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016 – 2026) والتي تنص في أول أهدافها على "ضرورة رفع الوعي العام بقضية الهجرة غير الشرعية من خلال تطوير وتكثيف المعالجة الإعلامية لملف الهجرة غير الشرعية، وكذلك من خلال الاتصال المباشر بالفئات المستهدفة في المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية لطرح المخاطر والبدائل، وإعداد برامج تدريبية للفئات المؤثرة في هذه المحافظات وتطوير الرؤية المجمعية لقيمة العمل من خلال وسائل الاتصال المباشر بالشباب".
الهيئة العامة للاستعلامات: الصور المتداولة لإحدى المناطق في رفح «قديمة» جهود الدولة لمواجهة الزيادة السكانية.. ندوة في مجمع إعلام قنا
وأضاف رشوان، بأن كل ما ورد في هذا النص يدخل بشكل مباشر ضمن مهام وأولويات الهيئة العامة للاستعلامات خاصة من خلال مراكزها الإعلامية التابعة لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة والمنتشرة في جميع المحافظات.
من جانبه أعلن الدكتور أحمد يحى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن الاستعدادات اكتملت لانطلاق الحملة الإعلامية للتوعية بقضية الهجرة غير الشرعية اعتباراً من بداية شهر أبريل المقبل وسوف توجه إلى كل الفئات المستهدفة في المجتمعات المحلية خاصة فئات الشباب وأسرهم وقادة الرأي والمؤثرين في الحياة الاجتماعية.
وأشاد يحي، بجهود الدولة التي أدت إلى عدم خروج أي مركب للهجرة غير الشرعية من سواحل مصر منذ عام 2016 حتى الآن، من المصريين أو من جنسيات أخرى من العابرين للأراضي المصرية إلى أوروبا، مشيراً إلى أن ما تحقق في هذا الشأن لا يعني انتهاء مخاطر هذه الظاهرة، حيث ما زالت الإحصاءات الأوروبية تشير إلى محاولات العديد من الشباب المصري للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عن طريق سواحل بلدان أخرى، وطرق أخرى ملتوية عبر عصابات تهجير البشر.
وقال رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، إن الحملة سوف تشمل جميع المحافظات، وتستخدم كافة أشكال الاتصال المباشر من خلال الزيارات الميدانية والندوات التثقيفية والعروض الفنية والمؤتمرات الشبابية ودورات التدريب والقوافل التي تجوب القرى والمناطق في المحافظات الاكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية إضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الرسالة الإعلامية للحملة طبقاً لمواصفات كل فئة مستهدفة.
وأشار رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن الحملة تتم بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة المعنية مثل أجهزة الـتنمية المحلية في المحافظات، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وكذلك المجالس القومية، كالمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان إضافة إلى منظمات وجمعيات المجتمع المصري غير الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى ضياء رشوان الهجرة غير الشرعية المشروعات الصغيرة هيئة الاستعلامات الشباب الهیئة العامة للاستعلامات للهجرة غیر الشرعیة الهجرة غیر الشرعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."