ثمار مهمة للشعب اليمني خلال سنوات العدوان

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ثمار مهمة للشعب اليمني خلال سنوات العدوان، =     ثمار ومواقف=     سنوات التحديات ومواجهة التهديدات=     ترسيخ الأمن والاستقرار الامني والمعيشي=    بناء جيش وطني .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثمار مهمة للشعب اليمني خلال سنوات العدوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثمار مهمة للشعب اليمني خلال سنوات العدوان

=     ثمار.. ومواقف

=     سنوات التحديات ومواجهة التهديدات

=     ترسيخ الأمن والاستقرار الامني والمعيشي

=    بناء جيش وطني حديث وبناء منظومة صاروخية وطيران مسير

=    اضطراب واضح في مناطق نفوذ وسيطرة المرتزقة والاحتلال

وبعد .. فان ثمار السنوات الثمان ..  رغم إنها سنوات عجاف إلا انه كانت لها ثمار مهمة بالنسبة لليمن والشعب اليمني ..

فهذا البلد الطيب والأرض المباركة ظلت تعاني من تدخلات الاقليم ومراكز النفوذ الدولي لسنوات وهذا البلد جرت إدارته بالأزمات وبعلاقات الاحتقان بين شرائحه الاجتماعية .. وغير ذلك ان هذا البلد ظل ومازال يعيش إهداراً لموارده العديدة واضاعة لكل الفرص ونعني فرص النهوض الاقتصادي والتنموي والاستثماري .. بلد ظلت القوى الاقليمية تتعمد في اطار عمل مخابراتي على تعطيل كل الفرص الممكنة لنهوضه وتنميته واستقراره .. ولكن ازاء كل ذلك التدمير والإهلاك , والحرص العدواني على الاضرار بكل مقومات الحياة في اليمن , إلا ان من وسط الركام ومن بين خرائب القصف والتدمير, والحصار أرتقت مشاعر التصميم على الاتيان بأنماط قوية للبناء والاثمار والعطاء والتجدد .. وهنا مكمن الاعجاز اليمني .. فكان لليمن ان أعدت وسارعت الى بناء وحدات نموذجية من البنى العسكرية .. ففي الوقت الذي كانت تدور رحى المعارك والمواجهات وتشتعل جبهات القتال كانت الدورات التخصصية العسكرية تتوالى ولم تتوقف في كافة المناحي والاتجاهات وفي مختلف صنوف القوات المسلحة براً وجواً وبحراً.. 

وفي نطاق المنظومة الصاروخية تحقق إنجاز عظيم .. بدءاً من صناعة الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ التكتيكية ووصولاً للصواريخ الاستراتيجية طويلة المدى البالستية ويقابله صناعة طيران مسير الذي أصبح في العهود الجديدة احدى السمات القوية للبناء العسكري النوعي لبناء الجيوش الحديثة المتطورة  ..

وفي المسار الاقتصادي رغم الحرب الاقتصادية والحصار التنموي والاغلاق وغيرها من اساليب التعسف إلا ان الادارة الاقتصادية المرنة والهادئة والخلاقة حافظت على استقرار تنموي وعلى حدوث نهضة زراعية ضرورية ..  ولأول مرة تزرع مساحات واسعة من محافظة الجوف بالقمح والحبوب .. في إطار ما تم تسميته الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الغذائية وتحقق إنجاز مناسب ومعقول من الأمن الغذائي الذي كان قد تعرض في فترات سابقة إلى هزات وإلى إشكاليات سواء كمفهوم أمني غذائي أو كمنتج استراتيجي يكلف مليارات لاستيراده من الخارج .. ولكن ان نشعل شمعة ونضيئها خير من ان تلعن الظلام ..

وفي مجال المنظومة الأمنية وتهيئة المناخات الأمنية ومواجهة الجرائم بما فيها الجرائم المنظمة فان انجازات ترسخت في المفاهيم وفي المعطيات .. واستطاعت المنظومة الأمنية أن تحقق قفزات مهمة في هذا المضمار الأمني ويكفي أن نلم ببعض الانجازات والنجاحات التي أذهلت الأعداء ونالت إعجاب الأصدقاء .. وهناك عمليات بمسميات وبأحداثها وبسير نجاحاتها موثقة صوت وصورة ووثائق كانت شاهدة على ثبات وقوة المعطيات الأمنية الجديدة.

وفي سبيل الحفاظ على الموارد الوطنية والثروة السيادية للشعب كان للقرار الحكيم في وضع حد لأساليب الاهدار والنهب المنظم للثروة الوطنية واستخدام اساليب ووسائل الردع الايجابي وايصال رسائل شديدة القسوة والقوة للعدوان ولطغاة النهب الدولي بأن صنعاء لن تقبل بهذا الاهدار للموارد الوطنية .. وان هذا إرث وملك للشعب اليمني كله ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة نهب خفي ومنظم من الشركات العالمية العابرة للحدود وإلى عبث المرتزقة والحرامية واللصوص وكانت لصنعاء أن حققت أموراً ملموسة وحالت دون ذلك العبث والنهب ..

وفي جانب البحر والمعطيات البحرية تحققت سيطرة بحرية مهمة سواءً في الصواريخ البحرية الموجهة أو امتلاك زوارق سريعة فاعلة أو امتلاك خبرات قيادية وبحرية غاية في الأهمية ولا يتسع المجال إلى سردها حفاظاً على السرية العسكرية .. وفي ظل العدوان واستدامة اساليب الاستنزاف للقدرات الوطنية , والحصار الخانق والحرب الاقتصادية والحرب النفسية والأمنية لم تتوقف يوماً اساليب وانماط التدريب العملياتي العسكري فقد أعدت ونفذت مناورات عسكرية عديدة ما بين المناورات التكتيكية وما بين المناورات التعبوية .. ومثل هذه الأعمال التدريبية تتطلب قدرات عالية وامكانيات وقدرات هائلة وهذا ما نجحت به القوات المسلحة بكافة مستويات قياداتها العليا والمتوسطة والميدانية .. واستعادة القوات الجوية التقليدية قدراتها وبدأت تظهر امكاناتها اللوجستية وقدمت للوطن والشعب الرمزية التي فرضت على العدوان ان يتقبل هذا النجاح وهو صاغر..

الوصول إلى المسار التفاوضي:    

ورغم أن من بدأ الحرب العدوانية لم يعد يمتلك أي مقدرة إبقائها , لأن صنعاء قالت ذلك والتزمت به وفرضت على ا

185.208.78.254

اقرأ على الموقع الرسمي

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثمار مهمة للشعب اليمني خلال سنوات العدوان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب