صلاح قوش سيبقي أحد أبرز وأخطر وأهم رجال المخابرات في تاريخ السودان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
• مساء السبت شارك الفريق صلاح قوش في مناسبة الإفطار الرمضاني التي نظمها قروب الجمهورية الرابعة بقيادة مؤسسه الصحفي جمال قندول وبرعاية كريمة من مدارس الجودة بالعاصمة المصرية القاهرة ..
• سيبقي صلاح قوش أحد أبرز وأخطر وأهم رجال المخابرات في تاريخ السودان الحديث .. ومهما تباينت وجهات النظر والمواقف من قوش إلا أنها تبقي قريبة من التوافق علي المواقف والأدوار التي لعبها صلاح قوش في العقدين الأخيرين في المشهد السياسي والأمني بالسودان .
• يتحمّل صلاح قوش مع فاعلين آخرين داخل القوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن وحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية ، يتحمّل معهم التبعات التاريخية للإنقلاب علي الرئيس البشير والذي تمت التعبئة والتهيئة له بثورة مصنوعة لعب الفريق صلاح قوش دوراً مفصلياً في نسج خيوطها وتنسيق خطوط اللعب وتوزيع الأدوار قادت في النهاية إلي تداعي وتساقط أحجار دومينو دولة الإنقاذ ..
• ولأن التاريخ لايرحم وسنوات العمر تفعل فعلها في الرجال ، فليت الفريق صلاح قوش يقول شهادته وكلمته للتاريخ ..
• صلاح قوش يمتلك أسراراً وأقوالاً وشهادات لا تتوفر لغيره من رجال المخابرات والسياسة والإعلام ..هذه الشهادات لاينبغي أن تُترك لإجتهادات المقرّبين وأعضاء لجان التحقيق التي قامت وتقوم علي المجاملات والتفويض الناعم !!
• قوش يعلم أن كل قادة أجهزة الأمن والمخابرات في الدولة المصرية قد كتبوا مذكراتهم وقالوا كلماتهم لله ..ثم التاريخ .. وعليه يبقي محزناً أن يبقي قوش في القاهرة صامتاً ويخرج فقط للمشاركة والمجاملة في مناسبات صحفية وإجتماعية عابرة في أمسيات القاهرة التي باتت نافذة للنخب السودانية للتنفيس عن حُزنها المقيم .. وحيَرتِها في الأنفسِ .. والآفاق !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صلاح قوش
إقرأ أيضاً:
خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، إن مصر تتعامل مع مجلس السيادة السوداني كونه النظام الرسمي الذي يمثل السودان على الساحة الدولية، مشددا أن القاهرة تعترف بالحكومة السودانية، وتستقبل رئيس (مجلس السيادة) وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان كرئيس للسلطة الحالية في السودان.
وتابع حليمة، أن اعتراف مصر بخطوة تشكيل حكومة موازية، ورغم عدم اكتمال تشكيل القوى والأطراف لتلك الحكومة، فإنه لا يوجد اعتراف دولي بها، سوى من بعض الأطراف الإقليمية، مثل كينيا التي تستضيف اجتماعات صياغة الإعلان السياسي لها، والقاهرة تدعم مؤسسات السودان الوطنية.
وأردف أن الحكومة الموازية تفتقر إلى التأثير والدعم السياسي والشعبي عند مقارنتها بتفاعل السودانيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع انتصارات الجيش الأخيرة.
واختتم أن هناك إدانات ورفض من بعض الأحزاب والقوى السياسية السودانية تجاه هذه الحكومة، لكنها لم تقلل من خطورتها في حال تكاملها، وإعلان سلطة موازية سيؤدي إلى ضرر وحدة السودان، وسيزيد من حالة الانقسام الداخلي، ويعقد الصراع على السلطة والنفوذ بين الأطراف السياسية.