الجديد برس:

كشف عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن مضمون رسالة تحذيرية وجهتها صنعاء للسعودية، بعد الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.

وقال الحوثي في مقابلة مع قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، إنه تم إيصال رسالة تحذيرية للسعودية، تنبهها إلى أنها ستكون هدفاً في حال سمحت للقوات الجوية الأمريكية باستخدام الأراضي السعودية أو الأجواء السعودية في العدوان على اليمن.

وفيما يتعلق بمسار التهدئة القائم بين صنعاء والرياض، أوضح الحوثي أن الحاصل هو “خفض للتصعيد وليس هدنة”، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مبادئ وإطار عام في المفاوضات السياسية مع السعودية بشأن الجانب الإنساني.

كما  أوضح أنه لا يمكن بدء أي مفاوضات جديدة قبل حل قضية الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك صرف المرتبات واستعادة توفير الكهرباء وتقديم الخدمات الضرورية.

ودعا الحوثي السعودية، باعتبارها “قائدة العدوان على اليمن بعد الولايات المتحدة”، أن تبدأ في العمل على قضية السلام بجدية وأن تتخلى عن التماطل، معتبراً أن التماطل ليس في صالحها.

وتحدث الحوثي أيضاً عن الهجوم البريطاني الأمريكي، حيث أكد أنهم يواجهون الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الإسرائيلي تضامناً مع إخوانهم في غزة ودعماً لهم.

وأضاف قائلاً للأمريكيين والبريطانيين: “ضرباتكم الإرهابية الهمجية فاشلة ومدانة”.

وتناول الحوثي الوضع الأمريكي في ظل استهداف القوات اليمنية أساطيلها البحرية، حيث أكد أن الولايات المتحدة لن تظل سيدة العالم، وأن القوة التي كانت تعتمد على البارجات الضخمة أصبحت اليوم عرضة للهجوم بالسلاح اليمني الجديد.

وبشأن الوضع في غزة، قال الحوثي: “لو اتجهت السعودية اليوم لتقف إلى جانب غزة كما وقفت ضد الشعب اليمني لكان خيراً لها”، مطالباً الأنظمة العربية والإسلامية بتخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا إلى 50%، وسيكون لها انعكاساتها.

كما طالب الأنظمة العربية بعدم السماح بإقلاع الطيران من القواعد الموجودة في الوطن العربي أو نقل السلاح من تلك القواعد إلى “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “في أيدي العرب أوراق كثيرة جداً لو أرادوا فعلها لفعلوها وكان لها نتائجها الكبيرة لكن هذا يدل على ارتهانهم”.

ودعا الحوثي “الشعوب العربية يجب أن تكون حرة ويقظة وأن تخرج في مظاهرات مستمرة لدعم القضية الفلسطينية”، فيما قال للشعب اليمني: “ها هو صمودكم وتضحياتكم، نقف بعزة في مواجهة المتغطرسين أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا”.

واعتبر القيادي في حركة أنصار الله، محمد علي الحوثي، أن “استحضار بيان مجلس الأمن للقرار 2216 هو استحضار للفشل واستخدام القوة ضد بلدنا غير قانونية وغير مبررة”، مؤكداً أن “أمريكا لن تبقى سيدة العالم، والعصر الذي كانت تتحدث فيه عن بارجات كبيرة أصبح لدينا اليوم سلاح يستطيع الوصول إليها”.

وأكد الحوثي، أن قوات صنعاء تستفيد “من مناورات فعلية وحقيقية في ميدان عمليات ينصر فيه إخوته في فلسطين ويقوم بالتطوير والتدريب”، متوجهاً برسالة لكيان الاحتلال قال فيها: “مهما استمريت في غطرستك وإجرامك بحق الشعب الفلسطيني فنهايتك الحتمية الفشل”.

ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إلى تطمينات يمنية وجهت للصين وروسيا من خلال السفارات، مبيناً أن ذلك النوع من الضمانات متاح أيضاً للدول الأخرى بخصوص الملاحة البحرية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتؤكد أن الوصاية أمر غير مقبول

الثورة نت|

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتؤكد أن الوصاية أمر غير مقبول
  • كاتب فلسطيني يكشف دلالات رسالة السنوار إلى الحوثي عقب استهداف “إسرائيل” بصاروخ فرط صوتي
  • فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني
  • رسالة غير متوقعة من يحيى السنوار إلى عبدالملك الحوثي
  • يحيى السنوار يوجه رسالة إلى عبد الملك الحوثي
  • عاجل: يحيى السنوار يبعث ”رسالة خاصة” إلى ”عبدالملك الحوثي” وهذا ما جاء فيها
  • يحيى السنوار يوجه رسالة إلى عبد الملك الحوثي.. عاجل
  • مكتب حقوقي: نحو 2500 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء