أدانت حكومتا كلا من إسبانيا وألمانيا استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الأغوار بـ الضفة الغربية المحتلة، لصالح مشاريع استعمارية.

ووفقا لبيان عن وزارة الخارجية الإسبانية، فقد أدانت الحكومة الإسبانية تصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بشأن الاستيلاء على أراض في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار البيان إلى أن الإعلان الإسرائيلي يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي، ويزيد من التوتر الإقليمي ويعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الخارجية الإسبانية في بيانها، أن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وعقبة أمام السلام.

كما أدانت أيضا وزارة الخارجية الألمانية، عبر حسابها على منصة إكس، بشدة استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية من أجل توسيع المستعمرات.

ووصفت الخارجية الألمانية، الإجراءات الإسرائيلية بأنه "أكبر مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 30 سنة"، مشيرة إلى أن بناء المستعمرات يعدّ انتهاكا للقانون الدولي، وأن أعمال الاستيطان تساهم في تصعيد التوتر.

مسئول إسرائيلي: عودة المسيح قريبة بعد احتلال غزة وبناء مستوطنات لليهود إعلام فلسطيني: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال الأراضي المحتلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسبانيا المانيا الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الاغوار وزارة الخارجية الإسبانية الحكومة الإسبانية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إسرائيل وزارة الخارجية الالمانية الأراضی الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود

كشف مسؤولو وزارة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تهريب متزايدة للحيوانات البرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه تم العثور على عدة حالات لتهريب الأسود والقرود في أنحاء متفرقة من المنطقة منذ بداية شهر أذار / مارس الحالي.

وأوضح صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية شهدت الأشهر الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات تهريب الحيوانات البرية، التي تشمل الأنواع النادرة مثل الأسود والقرود.

وذكر التقرير أن بعض هذه الحيوانات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية، ما يعرض حياتها للخطر، وبينما كانت هناك تقارير سابقة عن هذه الأنشطة، يُعتبر هذا الارتفاع في تجارة الحيوانات البرية في المنطقة مؤشراً على زيادة النشاطات غير المشروعة في هذا المجال.


تتمثل إحدى أكبر القضايا في تهريب الحيوانات البرية إلى الأراضي المحتلة عبر الحدود مع غزة، حيث يتم تهريب الأنواع النادرة داخل الأراضي المحتلة سراً، من خلال طائرات بدون طيار من مصر والأردن ليتم بيعها في أسواق غير قانونية أو إلى حدائق حيوانات خاصة.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيوانات كانت تُحتجز في أقفاص ضيقة، وهو ما يهدد حياتها.

من جانبها، دعت المنظمات البيئية الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بهدف منع تهريب الحيوانات البرية وحماية الحياة البرية في المنطقة.

ولفت بعض الخبراء البيئيين إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة تساهم في تدمير النظم البيئية الطبيعية، مما يزيد من الضغوط البيئية في المنطقة ويعرض بعض الأنواع للانقراض. كما نبهوا إلى أن تهريب الحيوانات البرية يمكن أن يسهم في نقل الأمراض بين الحيوانات والبشر، وهو أمر له عواقب صحية خطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية قد تعهدت بتكثيف جهودها لمكافحة تجارة الحيوانات البرية، من خلال فرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه الأنشطة، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في حماية الحياة البرية لضمان حماية هذه الأنواع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
  • وزير الخارجية في رسائل للمجتمع الدولي: استئناف حظر الملاحة البحرية موجه للكيان الصهيوني فقط
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية