أدانت حكومتا كلا من إسبانيا وألمانيا استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الأغوار بـ الضفة الغربية المحتلة، لصالح مشاريع استعمارية.

ووفقا لبيان عن وزارة الخارجية الإسبانية، فقد أدانت الحكومة الإسبانية تصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بشأن الاستيلاء على أراض في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار البيان إلى أن الإعلان الإسرائيلي يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي، ويزيد من التوتر الإقليمي ويعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الخارجية الإسبانية في بيانها، أن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وعقبة أمام السلام.

كما أدانت أيضا وزارة الخارجية الألمانية، عبر حسابها على منصة إكس، بشدة استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية من أجل توسيع المستعمرات.

ووصفت الخارجية الألمانية، الإجراءات الإسرائيلية بأنه "أكبر مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 30 سنة"، مشيرة إلى أن بناء المستعمرات يعدّ انتهاكا للقانون الدولي، وأن أعمال الاستيطان تساهم في تصعيد التوتر.

مسئول إسرائيلي: عودة المسيح قريبة بعد احتلال غزة وبناء مستوطنات لليهود إعلام فلسطيني: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال الأراضي المحتلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسبانيا المانيا الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الاغوار وزارة الخارجية الإسبانية الحكومة الإسبانية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إسرائيل وزارة الخارجية الالمانية الأراضی الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي

 

في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل ستستأنف إذا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحددة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.

اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيا أصبح اليوم لاعبا رئيسيا في معادلة الصراع لا سيما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.

اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.

لم يعد الموقف اليمني مقتصرا على الدعم المعنوي أو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.

هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.

الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحذير السيد عبدالملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على إسرائيل، حيث حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.

الولايات المتحدة التي دائما ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لإسرائيل لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خصوصا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاهله،

اليمن اثبت انه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأوروبية واصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.

ما يميز التحرك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حيث بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مجرد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.

اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمجرد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي
  • الأوقاف الفلسطينية: 65 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى