قتلى وجرحى في غارات وقصف مدفعي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قتل وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بقطاع غزة، لا سيما في دير البلح، وعند دوار الكويت، وفي مدينة رفح، والمناطق الشرقية من خان يونس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونقلت وفا عن مصادر صحية في القطاع عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي مدفعي وجوي بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية.
وبحسب مصادر محلية، طالبت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت بالإخلاء الفوري لمجمع الشفاء الطبي في حي الرمال غرب مدينة غزة، الذي تحاصره لليوم الثامن على التوالي.
واستهدفت، بحسب المصادر، لجانا تؤمن توزيع المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت.
وجرح عدد من المواطنين، نتيجة قصف منزل عائلة فلسطينية في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما ارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 18 جراء قصف منزلهم في شارع البيئة بالمدينة وسط القطاع.
وفي مخيم يبنا وسط مدينة رفح، قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون من جراء استهداف أحد المنازل، حيث أفادت مصادر صحية في المستشفى الكويتي بوصول عدد من القتلى والجرحى من جراء قصف إسرائيلي لمنازل بالمخيم.
وكان أكثر من 27 مواطنا بينهم نساء وأطفال سقطوا في غارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل في مدينة رفح منذ صباح أمس الأحد.
كما ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على دير البلح إلى 10، ولا يزال عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 32,226، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,518 إصابة، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى الشفاء غزة دوار الكويت المستشفى الكويتي غارات إسرائيلية رفح أزمة إنسانية غير مسبوقة إسرائيل غزة الحرب على غزة مجمع الشفاء حماس قصف غزة قتلى غزة مستشفى الشفاء غزة دوار الكويت المستشفى الكويتي غارات إسرائيلية رفح أزمة إنسانية غير مسبوقة أخبار إسرائيل من المواطنین عدد من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيدان وجرحى جراء القصف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة ومخيم جنين، فيما استشهد فلسطينيان إثر قصف على المدينة، وهو ما سبقه عمليات مداهمة واعتقال واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء، وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي، إثر قصف الاحتلال لجنين، وسط أنباء عن انسحاب قوات السلطة الفلسطينية التي كانت تنفذ طيلة أسابيع عمليات أسمها "حماية وطن" ضد المقاومة في جنين وطولكرم.
وأفادت الوزارة أيضا بوصول 35 إصابة مختلفة إلى مستشفى جنين الحكومي من جراء عدوان الاحتلال على جنين.
طيران الأباتشي يطلق النار على مخيم جنين https://t.co/nbvfedWTEH pic.twitter.com/mmNcoBQcXS — Ali Bk (@Bk_Hanas) January 21, 2025
مشهد آخر لإطلاق طيران الاحتلال المروحي نيرانه باتجاه جنين ومخيمها تزامنا مع اجتياح واسع. pic.twitter.com/CyC6zRd74z — القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 21, 2025
ونقلت العديد من المصادر المحلية عن وجود اشتباكات واسعة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في جنين، وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي "استهدف قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي الهدف وتحقيق إصابات مؤكدة".
وصول شهيد للمستشفى الحكومي جنين،
اشتباكات عنيفة داخل المخيم ونشاط كثيف للطيران في سماء المدينة pic.twitter.com/JokFH1wWXO — T.Jaradat (@Tayeb_jaradat) January 21, 2025
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
وخلال الأسبوع الماضي، وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبة بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولون في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
الاصابات في الشوارع في مدينة جنين
القناصات والطيران المروحي يفتح نيرانه فوق المواطنين ..
عملية عسكرية كبيرة على شمال الضفة pic.twitter.com/ojbhqg2BEN — أسرى الحرية ???? (@ps_prisoners) January 21, 2025
وفي وقت سابق، أقدم مستوطنون على إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء أمس الإثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة 21 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.
وأعلن جيش الاحتلال أنه "تبين في أعقاب تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق في الضفة الغربية المحتلة أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات، وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها".
واعتقل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون، في الضفة الغربية المحتلة منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء.
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
أفاد بذلك بيان مشترك، الثلاثاء، أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه أن "جيش الاحتلال اعتقل أمس الاثنين واليوم، 20 مواطنا على الأقل من الضفة بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون".
وأوضح الوبيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل (جنوب)، وقلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله (وسط)".
ولفت إلى أن ايش الاحتلال الإسرائيلي حقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في عدة بلدات وأفرج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن "حملات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.