لبنان ٢٤:
2024-12-27@04:02:36 GMT

حزب الله يفعّل غرفة العمليات لحرب استنزاف مديدة؟

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

حزب الله يفعّل غرفة العمليات لحرب استنزاف مديدة؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يتبين أن فصل مساري استحقاق الرئاسة والوضع في الجنوب بات صعباً أو مستحيلاً تماماً كما المحاولة الأميركية لفصل جبهة الجنوب عن غزة. وفي الحالتين يرفض "حزب الله" وقف العمليات على الحدود قبل وقف النار والهدنة في غزة، من دون أن يعني ذلك التصعيد بحرب مفتوحة، وهو ما يعني أيضاً الربط بين الاستحقاقات الداخلية والمواجهات في الجنوب.

ولذا لم يكن ممكناً فصل تحرك سفراء الخماسية عن مسار التطورات المحيطة بلبنان، وإن كانت الوجهة هي السعي إلى فصلها استباقاً لأي حرب محتملة قد تنعكس على الوضع اللبناني كله. وفي المقابل تستمر إسرائيل بتهديداتها بالحرب وتوسع من دائرة استهدافاتها في العمق اللبنانين بما يشير إلى أنها ترفض العودة إلى معادلات ما قبل 8 تشرين الأول 2023.

على هامش وساطة هوكشتاين المترنحة، وإخفاق "الخماسية"، بات من شبه المؤكد أن المبادرات الدولية تجاه لبنان إلى تراجع، مع التركيز الأميركي على مفاوضات الهدنة في غزة واقتناعه بأن لا إمكانية لفصلها عن جبهة الجنوب التي تحتاج إلى ترتيبات أمنية تجنباً لتوسع الحرب وتحولها إلى مواجهات إقليمية. وهذا الوضع المتوتر يدفع المنطقة كلها إلى الانزلاق نحو الفوضى، رغم ما يحكى عن محادثات جانبية ومفاوضات غير معلنة بين الولايات والمتحدة وإيران على أكثر من خط لتسوية الملفات العالقة التي باتت مرتبطة في شكل رئيسي بحرب غزة.

ما بات محسوماً أقله إلى أمد غير منظور، أن المبادرات السابقة لتسوية الوضع اللبناني باتت في مرتبة خلفية، ومنها وفق ما يقول مصدر ديبلوماسي متابع انتهاء المبادرة الفرنسية السابقة مع عدم عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لاستئناف لقاءاته في بيروت، أو التحدث باسم مجموعة "الخماسية" التي توقفت عن عقد اجتماعات حول لبنان، لا في الدوحة ولا في باريس. ويتزامن ذلك مع توجه فرنسي جديد للاهتمام بالوضع في الجنوب باعتباره يشكل مدخلاً لتسوية الاستحقاقات اللبنانية. ويكشف المصدر الديبلوماسي أن الفرنسيين لم يقفلوا البحث في الورقة التي قدموها إلى لبنان، بل هي قابلة للتطوير بالاتفاق مع الأميركيين لوضع خريطة طريق لتطبيق القرار 1701 والتوصل إلى حل دبلوماسي للحدود بين لبنان وإسرائيل. وعلى الرغم من رفض "حزب الله" الورقة الفرنسية واعتباره أنها منحازة لإسرائيل، فإن باريس وفق المصدر الديبلوماسي لا تزال تراهن على دور لها انطلاقاً من مشاركتها في قوات اليونيفل، وترى أن الولايات المتحدة ليست قادرة وحدها على بلورة حل للوضع المتفجر على الحدود، بل أن فرنسا لديها علاقات مع كل الاطراف ويمكنها إيجاد حل متوازن خصوصاً وانها أبلغت الحكومة الإسرائيلية بأن تهديداتها بالحرب على لبنان لن تعيد المستوطنين الى منازلهم في الشمال، بل أن التفاوض هو الذي يؤدي لتنفيذ القرار الدولي ونشر الجيش اللبناني في الجنوب بما يضمن انسحاباً لنخبة مقاتلي "حزب الله" من منطقة جنوب الليطاني.

وعلى وقع التطورات والانسداد يبدو أن مسار التسوية لا يزال بعيداً، وسط استمرار الخطر من احتمال توسع الحرب الإسرائيلية، مع إبلاغ بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بقرار اجتياح رفح واحتمال توسعها في لبنان. فيما "حزب الله" يتعامل مع الامر على قاعدة المعادلات السابقة، ولهذا السبب يعتبر أن التهديدات الإسرائيلية لا تُجدي، وأن الميدان هو الذي يقرر مسار المعركة.

لكن الحزب وهو يدير معركته حوّل لبنان إلى ساحة مفتوحة وغرفة عمليات لمحور المقاومة وقاعدة انطلاق لكل جبهات المنطقة، خصوصاً بعد الاجتماع الذي عقده في بيروت مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي، واللقاء بين الأمين العام السيد حسن نصرالله وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني، وهو ما يؤشر إلى احتمالات توسع المواجهات وانسداد نافذة التفاوض على ترتيبات في الجنوب، وارتفاع الخطر من الانزلاق إلى مزيد من العمليات وإبقاء لبنان في حالة استنزاف مديدة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان بعد تصريحه عن نصر الله

تصدر الفنان راغب علامة محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أنباء تحطيم مدرسته الخاصة في لبنان جراء تصريحاته الأخيرة عن حسن نصر الله أمين عام حزب الله السابق.

تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان

وتعرضت مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية لبيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، إلى التخريب والتكسير، كما كتبت عبارات مؤيدة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله ومناهضة للفنان اللبناني.

سبب تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان

ويأتي تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان في أعقاب اتهام الفنان راغب علامة بـ«الإساءة» لنصر الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً منسوبا له مع الفنان عبد الله بالخير، حيث يخبر المتصل الذي قيل إنه علامة، زميله بأنه سيسافر إلى بيروت ويضيف: «ما عاد فيه نصر الله ارتحنا منه»، وأثار الفيديو غضب مناصري حزب الله، الذين شنوّا حملة ضد علامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهوا إليه الشتائم، بالإضافة إلى تهديده في حال قدومه إلى بيروت. لكن علامة نفى أن يكون صوته في المكالمة.

مدرسة راغب علامة مكتب الفنان راغب علامة يرد على تحطيم مدرسته

وفي بيان صادر عن مكتب راغب علامة تداولته مواقع إلكترونية محلية، قال إن «الفيديو المتداول جزء من حملة مستمرة من الشائعات المغرضة التي تستهدفني، وأن المكالمة المزعومة هي تسجيل مزيّف باستخدام تقنيات متطورة لتقليد صوتي»، وأكد الفنان اللبناني أن «هذه التصريحات المزعومة تتعارض تماما مع قيمه ومبادئه»، كما شكر علامة، زميله عبد الله بالخير الذي نفى صحة المكالمة على الفور، وفقا للبيان.

مكتب الفنان راغب علامة يرد على تحطيم مدرسته

في سياق متصل قال مكتب راغب علامة: «على كل من يتورّط في مثل هذه الأفعال المسيئة والخارجة عن القانون، التوقف الفوري عن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تهدف سوى إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعة الفنان».

وأكد المكتب أنه لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال قانونياً، كما دعا علامة جمهوره ومحبّيه إلى توخّي الحذر من مثل هذه الافتراءات، مشيرا إلى التزامه الدائم بنقل صورة حقيقية عن القيم الإنسانية والوطنية التي لطالما عرف بها.

آخر أعمال الفنان راغب علامة

الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان راغب علامة، أغنية «بيروت ولا روما»، الذي طرحها خلال الفترة الماضية، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.

وأغنية «بيروت ولا روما» من كلمات فيليبينو، وألحان محمد يحيى، وتوزيع إيلي بربر، وغناها راغب باللهجة المصرية.

اقرأ أيضاًلأول مرة.. عمرو دياب وراغب علامة في «ديو غنائي»

راغب علامة عن فوز قيس سعيد برئاسة تونس: تعكس دعم الشعب وثقته في قيادته

«شكرا على محبتكم ودعمكم».. راغب علامة يوجه رسالة لجمهوره

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • في سوريا.. مقاتلو إدارة العمليات العسكرية يحاصرون عناصر حزب الله
  • قائد أنصار الله: “العدو الإسرائيلي بات محبطا بعد ما تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية”
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
  • تفاصيل تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان بعد تصريحه عن نصر الله
  • معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران