طبقا لما اورده "لبنان ٢٤" ليل امس يُرتقب ان يُصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، على مشروع قرار يطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة، بعد أن فشل المجلس في تمرير مشروع قرار أميركي يوم الجمعة.
وحذّرت واشنطن من أن التصويت على مشروع القرار الجديد سيؤثر سلباً على المفاوضات الجارية للوصول إلى هدنة. 
وعبّر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن أمله في اعتماد مجلس الأمن مشروع قرار لوقف إطلاق النار اليوم، مشيراً إلى أنه يركز على وقف إطلاق نار إنساني، خاصة في شهر رمضان.


وقال في حديث لوكالة أنباء العالم العربي: «هناك مفاوضات جدية من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن مع بقية أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك أميركا، ونأمل أن يعتمد القرار، وإذا اعتمد فسيكون أول قرار يعتمد منذ بداية هذا العدوان على أهلنا في غزة، يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري».

ورجحت مصادر مواكبة للمفاوضات في اروقة مجلس الامن ان «السير بمشروع هذا القرار قد يكون متعذرا بعد الجو السلبي الذي نُقل عن الطرف الاميركي، ما سيدفعه لاستخدام حق النقض «الفيتو»، بعد ايام من «فيتوين» روسي وصيني بوجه مشروع قرار اميركي مرتبط بوقف النار في غزة». وقالت المصادر:»للاسف بات اهل غزة اسرى صراع دولي كبير في مجلس الامن، ما يجعل اي قرار يوقف اطلاق النار مستبعدا في المرحلة الراهنة». 

وقالت مصادر واسعة الاطلاع ل" الديار": انه «ورغم عودة الحماوة الى الجبهة اللبنانية، الا ان العدو يبدو انه وصل الى قناعة بأن جر حزب الله الى حرب موسعة ليس ممكنا، كذلك جر واشنطن للقتال عنه في لبنان» ، لافتة الى ان «الطرفين باتا يلتزمان بقواعد الاشتباك الجديدة، بحيث يقوم حزب الله بعمليات نوعية عند استهداف مدنيين، بالمقابل توسع «اسرائيل» رقعة قصفها لتصل الى بعلبك وغيرها عند كل عملية من هذا النوع».
ويوم امس، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان «العدو يحاول أن يتوسّع في الاعتداءات المدنية في بعلبك أو البقاع الغربي أو أي مكان آخر» ، مؤكدا انه « سيكون هناك ردود عليها، وحصل رد على بعلبك بعد ساعة على أماكن استراتيجية موجودة عند العدو الإسرائيلي، ولن نخشى مهما كان الثمن ومهما كانت الصعوبات».

وأضاف: «كل عدوان على مدني وعلى واقع لا يتناسب مع طبيعة المواجهة الحالية، سنرد عليه ونقول له أننا جاهزون ونحن في الميدان، ولا نقبل أن تزيد اعتداءاتك من دون أن تدفع الثمن، ونحن حاضرون مهما كانت التضحيات ومهما كانت الصعوبات». وأكد الشيخ قاسم ان الحزب ماض بالمواجهة «على الرغم من تكاليفها الكبيرة، لانها أقل كلفة بكثير مما لو انتظرنا العدو ليأتي إلينا، هذا عمل دفاعي بكل ما للكلمة من معنى».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن مشروع قرار

إقرأ أيضاً:

قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة

دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدور فاعل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق.

 

جاء ذلك في بيان قرأته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بشأن تطورات الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر المنظمة بنيويورك، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

 

وقالت علياء أحمد إن بلادها "تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور هام وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل".

 

وأكدت أنه "من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية".

 

وشددت على أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.

 

وفيما يخص سوريا، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن "الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات، لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري، وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت".

 

وفيما يخص لبنان، قالت: "تؤكد قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره".

 

وجددت الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن تطلع بلادها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار.

 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.

 

والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل تنتهك القرار الأممي 1701 باستمرار احتلالها بمنطقة عمليات قوات حفظ السلام "يونيفيل" وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن يتوقف ذلك.

 

وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

 

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.


مقالات مشابهة

  • اليوم السادس لوقف إطلاق النار بغزة.. الفلسطينيون بدأوا في استصلاح منازلهم
  • انتشال 162 شهيدًا منذ تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين برصاص العدو وسط مدينة رفح
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • العدو يخرق وقف اطلاق النار ويطلق الرصاص على شاطئ غزة ومحور صلاح الدين
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • السيسي يستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة في اتصال هاتفي مع بوتين
  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • موسكو: أمريكا أحبطت كل مساعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة