بالتزامن مع مرور 171 يومًا من عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد وإصابات آلاف الفلسطينيين نتيجة القصف العشوائي لمنازل المدنيين ومهاجمة مجمع الشفاء الطبي ومستشفيي الأمل وناصر في قطاع غزة، أصبح العالم يترقب إتمام صفقة تبادل المحتجزين المقبلة ووقف إطلاق النار، فماذا نعرف عنها؟.

صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة

ونشرت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن المفاوضات التي تجري حاليًا وتتوسط فيها مصر لإتمام صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب القناة المصرية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية، قد أعلنت أنها وافقت على المقترح الأمريكي الخاص برفع عدد الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين في قطاع غزة، ليصبح إجمالي من سيفرج عنهم هم 700 أسير فلسطينية بدلا من 400 مقابل 40 محتجزا في القطاع.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن 700 أسير يتضمنون عددا من السجناء الذين يقضون أحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطهم في قتل إسرائيليين، إلا أن السلطة الإسرائيلية قلصت أعداد السجناء الذين يقضون حكمًا بالسجن مدى الحياة بسببب قيامهم بعمليات فدائية كبرى.

وأوضحت صحيفة يديعوت إحرونوت إن الجانب الإسرائيلي على استعداد لمناقشة الاقتراح الأمريكي فيما يخص عودة النازحين إلى شمال غزة بشكل تدريجي.

وبحسب المقترح فأن الصفقة تتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع يتوقف خلالها إطلاق النار بشكل جزئي.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يزالون في انتظار رد الفصائل الفلسطينية على المقترح النهائي، وفق قناة القاهرة الاخبارية.

الفصائل الفلسطينية ترد على تصريحات الإعلام العبري

وفي نفس السياق، قالت الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي، أن الأجواء ليست إيجابية، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن عن خطة وقف إطلاق النار أو الانسحاب الكامل من القطاع، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأضافت أن الاحتلال فسر مرونة الفصائل الفلسطينية من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني على أنها "ضعف"، مؤكدة أنه مستمر في عدوانه ضد المدنيين، موضحة أنه يصر على إبقاء ملف المساعدات والإغاثات الطبية تحت سيطرته الكاملة.

وطالبوا بعودة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للعمل في القطاع وبالأخص في شمال غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين اسرائيل قوات الاحتلال غزة قطاع غزة القاهرة الاخبارية الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية