محافظ الدقهلية ورئيس الجامعة يشهدان حفل مسابقة الدكتور محمد ربيع لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مساء الأحد، حفل توزيع جوائز مسابقة الدكتور محمد ربيع ناصر لحفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى تكريم أوائل الشهادات العامة الثانوية والإعدادية وأوائل الكليات والحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه من داخل مقر أكاديمية الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بطلخا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، واللواء خالد عيد مدير جهاز المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا، والدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، وناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور الشعراوي كمال مدير مستشفيات الجامعه، والنائب طارق عبدالهادي عضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي حازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، وعدد من الشخصيات العامة والمجتمع المدني.
وأعرب الدكتور شريف يوسف خاطر عن سعادته بمشاركته تلك الإحتفالية لتكريم حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم فى شهر رمضان المبارك بالإضافة إلي تكريم أوائل الشهادات العامة الثانوية والإعدادية وأوائل الكليات والحاصلين علي درجة الماجستير والدكتوراه باعتبارهم نماذج مشرفة ونموذج يحتذي به.
وأكد رئيس جامعة المنصورة على أهمية تشجيع حفظة القرآن الكريم، وتحفيز المتفوقين والنماذج الناجحة من أبناء المحافظة على مواصلة التفوق فهم أمل مصر فى مستقبل أفضل وبناء الجمهرية الجديدة.
وقال الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية كل عام وشعب الدقهلية والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
كما قال " المحافظ " سعادتي بالغة لوجودي بين أبنائي من حفظة كتاب الله الذين هم امل ومستقبل هذا الوطن الحبيب، والذين سيقودن مسيرة البناء والتنمية الذي تشهده الدوله المصرية في إطار بناء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للجمهورية الجديدة.
وأعرب " مختار " عن خالص شكره وتقديره لأولياء الأمور الذين بذلوا كل غالي ونفيس ليتوج أبنائهم بهذ الشرف العظيم وهو حفظ كتاب الله عز وجل، ولجميع الأساتذة والمشايخ الاجلاء الذين قاموا بتحفيظ أبنائنا لكتاب الله عز وجل.
وثمن " المحافظ " جهود الدكتور محمد ربيع ناصر لرعايته ودعمه لحفظة كتاب الله عز وجل ومشاركته المجتمعية الدائمة مع المحافظة لتقديم كافة الخدمات للمواطنين
محافظ الدقهليه يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة الدكتور محمد ربيع ناصر لحفظ القرآن ال IMG_8121 IMG_8124 IMG_8122 IMG_8123 IMG_8125 IMG_8126 IMG_8127 IMG_8130 IMG_8129 IMG_8128 IMG_8131 IMG_8132 IMG_8136 IMG_8135 IMG_8134 IMG_8133 IMG_8137 IMG_8138 IMG_8139 IMG_8142 IMG_8141 IMG_8140 IMG_8143 IMG_8144 IMG_8145المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه وزارة الأوقاف جامعة المنصورة شهر رمضان الكريم حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم رئيس جامعة المنصورة وزارة التربية والتعليم محافظ الدقهلية وكيل وزارة الأوقاف مستشفيات الجامعة أوائل الشهادات الشهادات العامة وكيل وزارة التربية والتعليم حفل توزيع جوائز الماجستير والدكتوراه أوائل الشهادات العامة الدكتور محمد ربيع ناصر الدكتور شريف خاطر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية تكريم أوائل الدکتور محمد ربیع ناصر کتاب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة