احتجاجات تجبر المتحف البريطاني على غلق أبوابه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اضطر المتحف البريطاني في لندن إلى إغلاق أبوابه مبكرًا بسبب الاحتجاجات المرتبطة بالتغير المناخي وتلك الداعمة لفلسطين.
وقالت المؤسسة، التي مقرها في لندن، عبر موقعها الإلكتروني إنها أغلقت أبوابها عند الساعة 45:2 مساء (1445 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد، بعد مظاهرات خارج المتحف من قبل حملة "حظر الطاقة من أجل فلسطين".
أخبار متعلقة الأسباب مجهولة.. حريق في محطة نوفوتشركاسك الروسية للطاقةبسبب هجوم موسكو.. فرنسا ترفع حالة التأهب ضد الإرهاب إلى أعلى مستوىوقالت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية إن الزوار الذين دخلوا المبنى قبل الاحتجاجات ظلوا داخل المتحف في الوقت الذي كانت تجري فيه المظاهرات في الخارج.الاحتجاج السلميوقالت متحدثة باسم المتحف البريطاني: "المتحف البريطاني يحترم حق الآخرين في التعبير عن آرائهم، ويسمح بالاحتجاج السلمي في موقع المتحف طالما لا يوجد خطر على المعروضات أو الموظفين أو الزوار".
Police vans posted up surrounding the British Museum today, awaiting protestors arrival as part of a planned @EEforpalestine mass action.
But that didn’t stop them.
Unprecedented crackdown on people’s right to protest in a museum already infamous for its colonial exploits. pic.twitter.com/7yBgAJaymd— Isabella Kajiwara (@kajiifire) March 24, 2024
ويجري إغلاق المتحف في المعتاد في الساعة الخامسة مساء كل يوم ما عدا أيام الجمعة، وسيجري رد أموال أولئك الذين اشتروا التذاكر أو سيجري تحديد موعد آخر لزيارتهم.
وأشارت حملة "حظر الطاقة من أجل فلسطين" في بيان لها إلى أن أكثر من 200 ناشط عطلوا الرصيف خارج المدخل الرئيسي للمتحف.حملة التضامن مع فلسطينوتعترض الحملة، التي نظمت سابقًا احتجاجًا في المحكمة الكبرى إلى جانب حملة التضامن مع فلسطين، على شراكة المتحف مع شركة بريتيش بتروليوم البريطانية للنفط والغاز المتعددة الجنسيات.
ويتهم الناشطون شركة بريتيش بتروليوم بمحاولة "تبييض" أنشطتها من خلال رعاية المتحف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن بريطانيا المتحف البريطاني التغير المناخي احتجاجات احتجاجات في بريطانيا المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
أمريكية تجبر أطفالها على العيش بجوار شقيقهم المتوفى.. السر في صديقها
في واقعة مأساوية شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، أجبرت أم أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم المتحللة، البالغ من العمر 8 سنوات، وذلك على مدار أكثر من عام داخل مسكن غير صالح للعيش بسبب عدم نظافته.
الحكم بالسجن على الأمبعد اكتشاف الواقعة المروعة تم الحكم على الأم الأمريكية، جلوريا ويليامز، صاحبة الـ38 عامًا، بالسجن لمدة 50 عامًا، بحسب صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية.
وجاء حكم ويليامز بعد إقرارها بالذنب في تهمتين تتعلقان بإيذاء طفل بسبب إساءة معاملته، حيث شملت التهم طفلها كيندريك لي البالغ من العمر ثماني سنوات، الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديقها بمساعدتها.
أما التهمة الأخرى جاءت بشأن الأطفال الذين عاشوا إلى جانب جثة شقيقهم المتحللة على مدار أكثر من عام، بعدما أجبرتهم والدتهم على تقل الأمر خوفًا من افتضاح أمرها.
الحالة الصحية للأطفالعندما اكتشفت الشرطة جثمان الطفل المتحلل، قالت في تقاريرها إن المشهد كان يصعب تصديقه، وكان الأكثر قلقًا خلال حياتهم العملية، فضلًا عن الأطفال الآخرين الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وتم العثور على الصغار وهم يعانون من الجوع الشديد، كما كان منزلهم مليئًا بالحشرات والذباب، ما يدل على إساءة الأم لمعاملتهم.
ويقول المحققون إن الطفل الأكبر الناجي، البالغ من العمر 15 عامًا، تغلب أخيرًا على خوفه واتصل بالسلطات، حيث كان برفقة شقيقيه الأصغر عندما عثر عليهم رجال الشرطة.
وتنازلت «ويليامز» عن حقوقها على أطفالها بعد اعتقالها، ومنذ ذلك الحين تم تبني الشقيقين الأصغر سنًا، بينما يعيش الأكبر مع أسرة حاضنة.