كانت أول من اقتحم سيئول بالحرب الكورية.. كيم يتفقد "الوحدة 105"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون الوحدة العسكرية 105، التي كانت أول من دخل العاصمة الكورية الجنوبية خلال الحرب الكورية، وأشاد بها واصفا إياها بأنها "نموذج للجيش بأكمله".
إقرأ المزيدوأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية "KCNA"، أن كيم زار الفرقة 105 حرس سيئول "ريو كيونغ-سو" المدرعة وفوج المشاة المدرع الأول التابع لها يوم الأحد، في 24 مارس.
وقالت الوكالة إن "الفرقة 105 كانت أول فرقة تقتحم سيئول وترفع علم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على المجمع الحكومي للدولة الدمية وقامت بأعمال مميزة في العديد من المعارك خلال حرب تحرير الوطن الماضية، ولهذا حملت لقبي الحرس وسيئول إلى جانب اسمها الرائع".
وبحسب الوكالة الكورية الشمالية فقد وصف كيم الوحدة بأنها "رمز للروح البطولية الشجاعة" للجيش، قائلا إنها "يجب أن ترفع الراية عاليا باعتبارها نموذجا للجيش بأكمله في النضال المستمر الذي يشهد تدريبا مكثفا لإنهاء الاستعدادات للحرب".
وأضافت الوكالة أن "كيم حدد مهام مهمة ومبادئ توجيهية لتعزيز الاستعدادات القتالية والكفاءة القتالية للوحدة بكل الطرق بما في ذلك قضية تسليح أطقم الدبابات بقوة أيديولوجية ومعنوية ساحقة وتدريبهم بشكل شامل على الجوانب الفنية العسكرية والبدنية وجعل المعدات التقنية القتالية جاهزة دائما للتحرك".
ولفتت إلى أنه خلال الزيارة، تم إطلاعه على خطط عمليات هجوم ودفاع للوحدة وتفقد منشآتها.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأجرت اختبارا أرضيا لما قالت إنه محرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ جديد متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم طوباس ونابلس شمال الضفة
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مدينتي نابلس وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ودفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينتين.
وذكر شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت نابلس وحاصرت منزلا قرب المستشفى الإنجيلي العربي وسط المدينة.
وبين الشهود أن القوات الاحتلال الإسرائيلي تطالب شابا بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، فيما تسمع بين الحين والآخر أصوات تفجيرات وإطلاق رصاص.
وأوضحوا أن جيش الاحتلال فرض حصارا في محيط الموقع ومنع مركبات الإسعاف من الوصول إليه.
وفي طوباس، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية واسعة حيث اقتحم المدينة بعدد من الآليات العسكرية برفقة مدرعات من نوع إيتان، وجرافات مجنزرة، بحسب شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش اقتحم منازل فلسطينية واعتقل 4 مواطنين على الأقل.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني / يناير الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومن ناحية أخرى تتصاعد أزمة الجوع والعطش بفعل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، على وقع مجازر وحشية وإبادة متواصلة.
وأغلقت بعض المحال التجارية أبوابها، والمخبز والتكيات "بنوك الطعام" بالتزامن مع أزمة عطش غير مسبوقة، وشح الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية الأخرى وارتفاع أسعار ما تبقى منها، بفعل تدمير الاحتلال محطات تحلية المياه، والبنى التحتية للشبكة التي تمثل عصب الحياة في القطاع.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.