عاجل - تفاصيل حكاية شاب مسلم ينقذ مئات الأشخاص من هجوم موسكو المدمر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تفاصيل حكاية شاب مسلم ينقذ مئات الأشخاص من هجوم موسكو المدمر.. في ضواحي موسكو، شهدت العالم عملًا بطوليًا يعكس مقدار الشجاعة التي يمكن أن يظهرها الإنسان في وجه الخطر. وقف إسلام، المراهق البالغ من العمر 15 عامًا، بثبات وشجاعة أمام هجوم إرهابي في مسرح كروكوس، حيث كانت الرصاصات تنهال والفوضى تسيطر.
بلا تردد، قاد إسلام أكثر من 100 شخص إلى الأمان، موجهًا إياهم نحو مخرج الطوارئ بكل هدوء وثبات.
لم يكن إسلام يفكر في نفسه أو في مخاطر الوضع، بل كانت أولويته إنقاذ حياة الآخرين. وبفضل شجاعته وتصرفاته السريعة والمحسوبة، نجح في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص ومنحهم فرصة البقاء والنجاة.
إسلام لم يكن بطلًا فقط في ذلك اليوم، بل أصبح رمزًا للأمل والشجاعة والتضحية. إن تصرفه الباسل يذكرنا بقوة الإنسان في التصدي للمحن والصعاب، ويُظهر لنا أن الشجاعة لا تعرف العمر، بل تنبع من قلوب الأبطال الحقيقيين.
بشجاعة لا تلين، أثبت إسلام، الشاب المسلم صغير السن، أن العمر لا يعكس الشجاعة، بل الإرادة والتصميم على مواجهة التحديات. في وسط ذلك الرعب الذي اجتاح المكان، تمكن إسلام من السيطرة على نفسه بطريقة ملحوظة، وتبنى موقفًا هادئًا وسط الصخب الذي يُحيط به، مما أضفى على تصرفاته لمسة من البساطة والتركيز.
تفاصيل حكاية شاب مسلم ينقذ مئات الأشخاص من هجوم موسكو المدمركانت قدرته على اتباع تعليمات الطوارئ بدقة فائقة، وتنفيذها بسرعة وفاعلية، هي السبب الرئيسي وراء نجاحه في إنقاذ أكثر من 100 شخص في غمضة عين. ولعل ما ساعده في ذلك هو عمله بالمسرح، الذي منحه المعرفة بالمكان والمسارات التي تؤدي للخروج، مما جعله يستطيع التصرف بسرعة وتوجيه الآخرين نحو الأمان بأمانة وثقة.
إسلام لم يكن مجرد شهاب يمر عابرًا في سماء البطولة، بل كان شمعة تضيء للآخرين طريق النجاة والأمل في زمن الظلام. بفضل شجاعته وتصرفاته الحكيمة، أصبح رمزًا للأمل والتضحية، وسطر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الشجاعة والإنسانية.
ولاحظ الشاب الصغير أن الحاضرين أثناء فرارهم من إطلاق النيران، يجرون في اتجاه طريق مسدود نحو مرحاض المسرح، فقام على الفور بتصحيح اتجاه الفرار لهم، وأرشدهم للطريق السليم للخروج.
فقادهم عبر ممر ضيق إلى منطقة المعرض، ثم من خلال إلى المكاتب ثم إلى الشارع الخارجي لينجوا بعمرهم من هذه العملية الإرهابية التي تسببت في مقتل أكثر من 100 شخص بخلاف المصابين. شجاعة وإقدام إسلام عبر عنها من خلال تصريح أدلى به للصحافة الروسية قال فيه "أن تموت في المعركة خير من أن تترك الآخرين يموتون".
وكالة سبوتنيك الروسية: ????????بطل حقيقي!
الشاب المسلم ويدعى "إسلام" يبلغ من العمر 15 عاما، يساعد نحو 100 شخص على الخروج من المبنى الذي شهد هجوم الأرهابيين في موسكو، وينقذ العديد من الأرواح. pic.twitter.com/FTndelyoVQ
ويشهد العالم بأسره حالة من الحزن العميق إثر الهجوم الإرهابي الذي شهده مجمعٌ تجاري في مدينة كروكوس الروسية مساء أمس الجمعة. حيث تسبب هذا الهجوم الغاشم في فقدان 133 شخصًا حتى الآن، بينما أُصيب 140 آخرين، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الروسية.
ومن جانبها، أكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن مديرها، ألكسندر بورتنيكوف، قد أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأنه تم إلقاء القبض على 11 شخصًا من المتورطين في هذه العملية الإرهابية، ومن بينهم 4 أشخاص شاركوا بشكل مباشر في إطلاق النيران على الأبرياء.
وتعكس هذه الأحداث المروعة مدى خطورة التطرف والإرهاب، وتجسد الفظائع التي يمكن أن يرتكبها البعض في سبيل أهدافهم الخاطئة. وتستحق الضحايا البراءة الأبدية، وتستوجب جرائم العنف الإرهابي إدانة دولية قاطعة ومواجهة حازمة من المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسكو شاب مسلم هجوم موسكو هجوم موسكو الارهابي فلاديمير بوتين بوتين روسيا أخبار عاجلة إسلام روسيا اليوم اخبار روسيا اخبار عاجلة اليوم هجوم موسکو
إقرأ أيضاً:
ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بمشاركة فريق التفاوض الموجود بالدوحة عبر تقنية الفيديو، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية.
وذكر موقع والا الإسرائيلي عن مسؤول مطلع أن وفد إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة يناقش أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة.
كما نقل الموقع عن وزارة القضاء الإسرائيلية أن الوزارة تعمل على قائمة بأسماء المحتجزين الفلسطينيين المقترح إخلاء سبيلهم لنشرها.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق أنها لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بغزة.
أوضح مصدر من الحركة لوكالة رويترز أن تأخر رد حماس يرجع إلى أن إسرائيل لم تسلم حتى الآن الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب منها قواتها.
وأشار إلى أن هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم، وكذلك الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضا الانسحاب من جباليا في شمالي قطاع غزة ورفح في جنوبي القطاع.
وكانت حماس قالت إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بقصد وضعهم في مسار التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية بالدوحة.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤولين أن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤولون أن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.
وقالت الشبكة إن وثيقة اطلعت عليها تظهر أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين ستشمل المرحلة الثالثة تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.
من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسي تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون اليوم أو غدا، موضحا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين أو ثلاثة من الإعلان عنه.
وفي تفاصيل الصفقة، قال الدبلوماسي -الذي لم تكشف الصحيفة هويته- إنه سيتم إطلاق سراح 3 أسرى في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، كما سيتم إطلاق سراح آخرين كل 7 أيام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه سيتم الإفراج -بموجب الاتفاق- عن مئات الأسرى الفلسطينيين ومنهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمالي القطاع بحرية.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى وسيبقى بمحور فيلادلفيا، كما سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل غزة على طول حدود القطاع مع إسرائيل.
وأكد المسؤول استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال "قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق".
وفي حين قال المسؤول الإسرائيلي "سندخل مفاوضات للانتقال للمرحلة الثانية بحسن نية، مما قد يؤدي لانسحاب كامل من غزة"، أوضح أن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستبدأ في اليوم الـ16 لتنفيذ الاتفاق.
وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل مستعدة لأن تدفع ثمنا من أجل إعادة الرهائن"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "أمر الصفقة لم يُحسم بعد".
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المفاوضات بالدوحة تنصب الآن حول آلية تنفيذ صفقة التبادل مع التركيز على التفاصيل الفنية.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الاتفاق "على وشك" أن يصبح واقعا، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى صفقة.