بوابة الفجر:
2024-11-26@14:08:43 GMT

تعظيم شعائر الله: دليلها من القرآن والسنة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

 تعظيم شعائر الله: دليلها من القرآن والسنة، تعظيم شعائر الله هو جوهري في الإسلام، فهو يعكس التقوى والانقياد لأوامر الله وتعاليمه. ومن خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد ﷺ، يأتي دليل واضح على أهمية وضرورة تعظيم هذه الشعائر،  في هذا الموضوع، سنستعرض بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية تعظيم شعائر الله.

الدليل من القرآن الكريم:
 

1. الحج:
  في سورة البقرة، الله يوجه المؤمنين بأداء فريضة الحج قائلًا: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" (البقرة: 196). هذا يُظهر أهمية الحج وضرورة تعظيمه كشعيرة إسلامية مهمة.

2. الصلاة:
  في سورة البقرة أيضًا، يأمر الله بأداء الصلاة وحفظها: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ" (البقرة: 238). فعلى المسلم أن يعظم شعائر الصلاة ويحافظ عليها بالأداء في أوقاتها المحددة.

الدليل من السنة النبوية:
 

1. صلاة الفجر:
  قال رسول الله ﷺ: "مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ" (متفق عليه). فهذا يظهر أهمية صلاة الفجر وضرورة تعظيمها كشعيرة دينية مهمة.

2. الحج:
  أخبر النبي ﷺ: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" (متفق عليه). يظهر هذا حرص النبي على تعظيم شعائر الحج والاحترام المطلوب لها.

الختام:
تعظيم شعائر الله له أهمية كبيرة في الإسلام، حيث يشير القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ إلى ذلك بوضوح. فعلى المسلم أن يحرص على تعظيم هذه الشعائر والالتزام بها بصدق وإخلاص، كجزء من انتمائه الحقيقي وولائه لله عز وجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن الكريم السنة النبوية الشعائر شعائر الله سورة البقرة

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز

قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الله سبحانه وتعالى خلق المعجزات لتناسب كل زمان، ولكن ما يناسب زماننا لمواجهة الإلحاد هو أن نخاطب الملحدين بلغة العلم، وإذا ما تأملنا آية واحدة حدثتنا عن النحل وما توصلت إليه الأبحاث العلمية، نجد أن تلك البحوث تثبت يقينًا أن ما جاء في كتاب الله هو الحق.

جاء ذلك - بحسب بيان صادر اليوم - خلال اللقاء الأول من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز الذي عقده الجامع الأزهر بعنوان «أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي» وحاضر فيه كل من الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في إطار استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الله أوحى إلى النحل بمكان السكن قبل مكان الطعام، مما يبين أولويات الحياة الطبيعية، فالسكن أولاً، ثم الأمن البدني ثانياً، بعد ذلك حدد الله للنحل مكان الغذاء، حيث تتغذى النحلة على الأزهار، باعتبار ما ستكون عليه الثمار، وهو الإعجاز العلمي، حيث أثبت العلم الحديث أن هذه الأزهار ستصبح ثمارًا.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى إبراهيم أن مجتمع النحل يُعد مجتمعًا متكاملًا يشبه المجتمع الإنساني، يتميز هذا المجتمع بالنظام والترتيب العجيب، حيث يعتمد النحل في بناء بيوته على ما يُعرف بالكشافات، التي تتولى دراسة المكان الذي سيُبنى فيه المنزل، فتبدأ الكشافات بتحليل جميع العوامل المؤثرة على بناء الخلية، مثل درجة الحرارة واتجاه الرياح، وهنا نجد أن مهندسات النحل يتخصصن في ما يمكن تسميته «الإرشاد الجوي»، حيث يجمعن المعلومات الضرورية لهذا الغرض، ويُظهر القرآن الكريم كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى النحل بهذه المعرفة.

وقال الدكتور مصطفى شيشي أن المتأمل في آيات الله تعالى يجد أن أوجه الإعجاز في القرآن الكريم لا تقتصر على مجال معين فقد كتب العلماء، قديمًا وحديثًا، كثيرًا عن «إعجاز القرآن» ووجوه هذا الإعجاز، واهتم بعضهم بإخبار القرآن عن الأمور الغيبية، في حين اهتم آخرون بالنظم والعبارة والأسلوب، مما أدى إلى ظهور الحديث عن الإعجاز البلاغي والبياني والعلمي والاقتصادي والكوني والعقدي والتاريخي والإنساني. فالقرآن الكريم معجز في جميع جوانبه.

وأضاف: إننا نعيش اليوم في زمن يكثر فيه من يشكك الشباب في دينهم عبر الطعن في كتاب الله ومحاولاتهم تشكيك المسلمين في أن القرآن هو كلام الله عز وجل، وهي محاولات بائسة دائمًا ما تفشل.

وتابع: لا شك أن ما نستنبطه من أسرار ووجوه إعجازية هو جزء من المكنون، فالله عز وجل لديه من الأسرار والحكم ما لا نعلمه، وقد تظهر في أوقات أخرى، فقد تستوقف قارئ القرآن آية ليجد فيها وجهًا من أوجه الإعجاز، ثم يأتي هو نفسه أو قارئ آخر في زمن آخر ليكتشف في نفس الآية وجهًا آخر لم يظهر من قبل. وهذا هو نفسه وجه من وجوه الإعجاز ودليل على أن إعجاز القرآن لا يمكن الإحاطة به ولا يقف عند حد، بل إنه متجدد حسب الأحداث والأزمان.

اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم

مسابقة الأزهر للعمل بنظام الحصة بالسويس.. الشروط والأوراق المطلوبة

رئيس منطقة الأزهر بالقليوبية يكرم الطلاب الفائزين في بطولة اختراق الضاحية

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية الصلاة على النبي في المنام لابن سيرين.. معاني ودلالات
  • حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
  • الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
  • أهمية الاستغفار في حياة المسلم
  • دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبي.. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
  • «اللهم صيبا نافعا».. دعاء المطر المستجاب كما ورد عن النبي
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • دعاء نزول المطر.. أفضل الأدعية المستجابة كما ورد عن النبي
  • اللهم صيبا نافعا.. دعاء المطر المستجاب الوارد عن النبي
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب