إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وضع القضاء الروسي الاحد أربعة أشخاص رهن الحبس الإحتياطي لمدة شهرين للاشتباه في مسؤوليتهم عن هجوم موسكو الذي خلف  137 قتيلا. وقالت محكمة في موسكو أن اثنين من المتهمين أقرا بالذنب عن الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين. ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن السلطات الروسية لم تشر إلى مسؤولية التنظيم، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.

وفي المجمل، أفادت السلطات الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم أربعة تشتبه في أنهم نفذوا الهجوم.

وعرضت المحكمة لقطات تظهر ثلاثة مشتبه بهم يتم إحضارهم إلى قاعة المحكمة مكبلي الأيدي ومقيدين، ثم يجلسون في القفص الزجاجي المخصص للمتهمين. أما الرابع فقد وصل على كرسي متحرك.

وبحسب المحكمة فإن اثنين من المتهمين أقرا بذنبهما. واعترف أحدهم، وهو من طاجيكستان، "بذنبه بالكامل".

وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن المشتبه بهم "مواطنون أجانب"، دون أن تذكر جنسيتهم. وطاجيكستان جمهورية سوفياتية سابقة ذات غالبية مسلمة تقع في آسيا الوسطى.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن أحد المشتبه بهم كان موظفا سابقا لدى مصفف شعر في مدينة إيفانوفو الواقعة في شمال شرق العاصمة. والآخر لديه طفل عمره ثمانية أشهر وكان يعمل في مصنع للأرضيات الخشبية في بودولسك بمنطقة موسكو.

وشهدت روسيا الأحد يوم حداد وطني بعد المجزرة التي أوقعت 137 قتيلا، في هجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ نحو عقدين وأكثر هجمات تنظيم الدولة الإسلامية فتكا في أوروبا.

لكن السلطات لم تشر إلى مسؤولية هذا التنظيم، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.

وأعلنت الأجهزة الصحية مساء الأحد حصيلة جديدة للمصابين بلغت 182 جريحا ما زال 101 منهم في المستشفيات.

وفي حين أعلن المحققون ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، بعدما كانت الحصيلة السبت 133 قتيلا، يتواصل البحث عن ضحايا بين أنقاض المبنى الذي يضم صالة للحفلات الموسيقية.

ولم يدل الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريح جديد الأحد، بعدما كان قد تحدث السبت، إلا أنه أضاء شمعة في كنيسة صغيرة في مقر إقامته قرب موسكو، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسمه.

في هذه الأثناء، عثر المحققون على حوالى 500 رصاصة وبندقيتين من طراز كلاشنيكوف، قالوا إنها تعود الى المهاجمين. 

كذلك، نشرت لجنة التحقيق مقطع فيديو يظهر عناصر ملثمين يرتدون زيا عسكريا وهم ينقلون المشتبه بهم الأربعة إلى مقر اللجنة، بعدما قبض عليهم في اليوم السابق. وتم عصب عيونهم وإجبارهم على المشي وهم منحنون وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وبثت محكمة باسماني في موسكو مقطعا مصورا يظهر عناصر من الشرطة يقتادون مشتبها به مقيدا إلى قاعة المحكمة، إضافة إلى صور للرجل نفسه يجلس في قفص زجاجي مخصص للمتهمين.

ووضع أحد المشتبه بهم ضمادة على أذنه، الأمر الذي سبق أن ظهر في مقاطع مصورة عرضها المحققون عن اعتقال المشتبه بهم، وحيث بدا ثلاثة منهم مع آثار دماء على وجوههم.

ولم يكشف مصير السبعة الآخرين الذين أعلن القبض عليهم السبت، كما لم يحدد دورهم المحتمل في الهجوم.

ولم تشر لجنة التحقيق إلى التبني الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية في اليوم السابق. كما أنها لم تذكر أوكرانيا الأحد، بعدما أشار بوتين والاستخبارات إلى صلة لها بالهجوم.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج هجوم موسكو روسيا حريق إطلاق نار موسكو إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية فلاديمير بوتين الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المشتبه بهم

إقرأ أيضاً:

ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق المختص في الشؤون القانونية سالم حواس، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، حول وجود خلاف وصراع بين السلطات القضائية في العراق.

وقال حواس، لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي خلاف وصراع بين السلطات القضائية في العراق، وانما هناك اختلاف في التفسيرات وهذا الاختلاف طبيعي ما بين فقهاء القانون والدستور، وهذا الامر يحصل في اغلب دول العالم، وهو ليس بخلاف وصراع شخصي، كما يريد البعض الترويج ذلك".

وأضاف أن "السلطات القضائية في العراق، هي بعيدة كل البعد عن أي خلافات شخصية ولا تتأثر باي خلافات سياسية، وانما هي تعمل وفق التفسيرات القوانين والدستورية، والاختلاف في التفسيرات امر طبيعي، ولهذا هناك محكمة اتحادية عليا، واجبها ومهامها حل النزاعات من خلال التفسيرات، عبر تسعة قضاة".

وأصدر مجلس القضاء الأعلى، امس الأربعاء، قراراً ينقض قرار المحكمة الاتحادية الولائي على قانون العفو العام.

وذكر إعلام المجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس القضاء الأعلى أصدر قراراً ينقض قرار المحكمة الاتحادية الولائي على قانون العفو العام".

وأضاف أن "قرار مجلس القضاء الأعلى يلزم المحاكم المضي بتنفيذ قانون تعديل قانون العفو العام على وفق نصوصه والتعليمات التي أصدرها مجلس القضاء الأعلى بهذا الخصوص".


مقالات مشابهة

  • الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجوم
  • الحبس لمدة عام بحق المغنية تيسير العراقية
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • مقتل وإصابة 9 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم بـ «نقطة تفتيش»
  • شباب الأهلي.. «صدارة عن جدارة»!
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • خسرتها موسكو بعد بداية الغزو..5 قلتى بعد هجوم روسي على إيزيوم الأوكرانية
  • ‎وزير العدل يوجه بإحالة موظفين متورطين بقضايا ابتزاز إلى القضاء