القضاء الروسي يضع أربعة مشتبه بهم في تنفيذ هجوم موسكو رهن الحبس الإحتياطي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وضع القضاء الروسي الاحد أربعة أشخاص رهن الحبس الإحتياطي لمدة شهرين للاشتباه في مسؤوليتهم عن هجوم موسكو الذي خلف 137 قتيلا. وقالت محكمة في موسكو أن اثنين من المتهمين أقرا بالذنب عن الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين. ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن السلطات الروسية لم تشر إلى مسؤولية التنظيم، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.
وفي المجمل، أفادت السلطات الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم أربعة تشتبه في أنهم نفذوا الهجوم.
وعرضت المحكمة لقطات تظهر ثلاثة مشتبه بهم يتم إحضارهم إلى قاعة المحكمة مكبلي الأيدي ومقيدين، ثم يجلسون في القفص الزجاجي المخصص للمتهمين. أما الرابع فقد وصل على كرسي متحرك.
وبحسب المحكمة فإن اثنين من المتهمين أقرا بذنبهما. واعترف أحدهم، وهو من طاجيكستان، "بذنبه بالكامل".
وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن المشتبه بهم "مواطنون أجانب"، دون أن تذكر جنسيتهم. وطاجيكستان جمهورية سوفياتية سابقة ذات غالبية مسلمة تقع في آسيا الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن أحد المشتبه بهم كان موظفا سابقا لدى مصفف شعر في مدينة إيفانوفو الواقعة في شمال شرق العاصمة. والآخر لديه طفل عمره ثمانية أشهر وكان يعمل في مصنع للأرضيات الخشبية في بودولسك بمنطقة موسكو.
وشهدت روسيا الأحد يوم حداد وطني بعد المجزرة التي أوقعت 137 قتيلا، في هجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ نحو عقدين وأكثر هجمات تنظيم الدولة الإسلامية فتكا في أوروبا.
لكن السلطات لم تشر إلى مسؤولية هذا التنظيم، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.
وأعلنت الأجهزة الصحية مساء الأحد حصيلة جديدة للمصابين بلغت 182 جريحا ما زال 101 منهم في المستشفيات.
وفي حين أعلن المحققون ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، بعدما كانت الحصيلة السبت 133 قتيلا، يتواصل البحث عن ضحايا بين أنقاض المبنى الذي يضم صالة للحفلات الموسيقية.
ولم يدل الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريح جديد الأحد، بعدما كان قد تحدث السبت، إلا أنه أضاء شمعة في كنيسة صغيرة في مقر إقامته قرب موسكو، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسمه.
في هذه الأثناء، عثر المحققون على حوالى 500 رصاصة وبندقيتين من طراز كلاشنيكوف، قالوا إنها تعود الى المهاجمين.
كذلك، نشرت لجنة التحقيق مقطع فيديو يظهر عناصر ملثمين يرتدون زيا عسكريا وهم ينقلون المشتبه بهم الأربعة إلى مقر اللجنة، بعدما قبض عليهم في اليوم السابق. وتم عصب عيونهم وإجبارهم على المشي وهم منحنون وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وبثت محكمة باسماني في موسكو مقطعا مصورا يظهر عناصر من الشرطة يقتادون مشتبها به مقيدا إلى قاعة المحكمة، إضافة إلى صور للرجل نفسه يجلس في قفص زجاجي مخصص للمتهمين.
ووضع أحد المشتبه بهم ضمادة على أذنه، الأمر الذي سبق أن ظهر في مقاطع مصورة عرضها المحققون عن اعتقال المشتبه بهم، وحيث بدا ثلاثة منهم مع آثار دماء على وجوههم.
ولم يكشف مصير السبعة الآخرين الذين أعلن القبض عليهم السبت، كما لم يحدد دورهم المحتمل في الهجوم.
ولم تشر لجنة التحقيق إلى التبني الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية في اليوم السابق. كما أنها لم تذكر أوكرانيا الأحد، بعدما أشار بوتين والاستخبارات إلى صلة لها بالهجوم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج هجوم موسكو روسيا حريق إطلاق نار موسكو إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية فلاديمير بوتين الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الأخير الذي نفذته إسرائيل، متسائلة عن توقيت وطريقة تنفيذ الهجوم، مستعرضة 5 خيارات أمام طهران.
وقالت الـ14 الإسرائيلية، أنه من الواضح للجميع أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف الأراضي الإيرانية يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن الأسئلة الأساسية التي تبقى مطروحة، عما إذا كانت إيران ستتصرف بشكل مباشر وبجولة جديدة ضد إسرائيل، أم بطريقة غير مباشرة من خارج أراضيها.
وانطلاقاً من التهديدات، من المتوقع أن ترد طهران خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد استهداف 20 موقعاً عسكرياً على أراضيها في الهجوم الإسرائيلي الأخير، واستعرضت القناة 5 خيارات أمامها للرد.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 الخيار الأول: هجوم مباشرالخيار الأول الذي تحدثت عنه القناة هو هجوم إيراني مباشر بعدد صواريخ يتراوح بين 150و 200 صاروخ وربما أكثر من ذلك، على غرار الهجمات التي شنتها من قبل.
الخيار الثاني: الرد من اليمنالخيار الثاني، ذكرت القناة إن الإيرانيين يمكنهم الرد من اليمن، موضحة أن للحوثيين حساباً مفتوحاً مع إسرائيل بسبب الهجمات التي نفذتها تل أبيب على منشآتهم النفطية في 29 سبتمبر (أيلول) بميناء الحديدة.
الخيار الثالث: الرد من العراقوالخيار الثالث لإيران هو استخدام الميليشيات في العراق، التي لا تتوقف أبداً عن إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية نحو إسرائيل، علماً أن هذه الجبهة تهتم بها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي، وحال اختيار الميليشيات الموالية لإيران شن هجوم واسع النطاق من هناك، فإن ذلك سيضفي الشرعية لإسرائيل للهجوم هناك أيضاً.
الخيار الرابع: هجوم من لبنانوطرحت القناة خياراً رابعاً، تمثل في تنفيذ هجوم واسع النطاق من لبنان، وهو أمر لم تشهده إسرائيل بعد، مشيرة إلى أن هذا يعني إطلاق نار كثيف من مناطق لم تدخلها الحرب في لبنان بعد، مستطردة: "العيب في هذا الخيار بالنسبة لهم، أنه ليس من المؤكد أن يعتبروه كافياً في الرد بعد الهجوم الكبير الذي نفذته إسرائيل في إيران".
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 الخيار الخامس: هجوم مشتركأما عن الخيار الخامس، فذكرت القناة إنه هجوم مشترك تستخدم فيه إيران كل أدواتها في وجه إسرائيل، مضيفة أن مثل هذا الهجوم سيعطي إسرائيل الشرعية للرد على أي هدف في إيران، بما فيها المنشآت النفطية والنووية.
وقالت القناة إنه بغض النظر عن المكان الذي تختاره إيران في ردها، فعلى تل أبيب أن تختار أن يكون الرد على الأراضي الإيرانية نفسها.