اكتشاف دلفين عملاق قديم في منطقة الأمازون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة زيوريخ السويسرية نوعا جديدا من الدلافين النهرية العملاقة المنقرضة في منطقة الأمازون التابعة لبيرو.
وتشير مجلة Science Advances ، إلى أن الدلافين النهرية هي أندر الحيتان الحية، ومعظم الأنواع الموجودة مهددة بالانقراض.
واكتشف فريق البحث خلال رحلته الاستكشافية بقايا متحجرة لأكبر دلفين نهري عثر عليه على الإطلاق.
ويقول رئيس الفريق ألدو بينيتيز بالومينو: "قبل ستة عشر مليون سنة، كانت منطقة الأمازون في البيرو تبدو مختلفة تماما عما هي عليه حاليا. لقد كانت منظومة من البحيرات والمستنقعات تنتشر على جزء كبير من سهل الأمازون تسمى بيباس. ويشمل هذا المشهد الطبيعي أنظمة بيئية مائية وأراضي رطبة وبرية، تمتد عبر ما يعرف الآن بكولومبيا والإكوادور وبوليفيا وبيرو والبرازيل".
ولكن قبل حوالي 10ملايين سنة، بدأت منظومة بيباس تتراجع أمام منطقة الأمازون الحالية، ما أدى إلى بداية انقراض الدلافين العملاقة، ومن ثم المنظومة نفسها.
ويشير علماء الحفريات، إلى أن دلافين المياه العذبة كانت تملك أجهزة متطورة لتحديد المواقع بالصدى، ما ساعدها على تحديد الاتجاه في المياه العكرة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات منقرضة معلومات عامة منطقة الأمازون
إقرأ أيضاً:
جاسوس إيراني وراء اكتشاف إسرائيل مكان تواجد نصرالله
ذكرت صحيفة "لو باريزيان" Le Parisien الفرنسية، السبت، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.
وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع حرب مدمّرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماه "جبهة إسناد" لغزة. ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الاثنين بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية. وكان الحزب أكّد أنه لن يوقف هجماته "حتى انتهاء العدوان على غزة".
كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد نصر الله.
يذكر أن مواقع إسرائيلية كانت نشرت أن العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، نفّذت بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طنًا، حسب تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية".
فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 مترًا تحت الأرض.