هكذا ردت حماس على تهديدات نتنياهو بمهاجمة رفح واغتيال السنوار
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ردت حركة حماس، الأحد، على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي توعد فيها بمهاجمة رفح، ومواصلة محاولة اغتيال رئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار.
وقالت الحركة في بيان، إن "نتنياهو يستخدم الخطاب الديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت أن "التهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا، وتأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح؛ هي تحدٍ وقح، لكل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين".
وتابعت: "ما ترتكبه حكومة الإرهاب الصهيونية برئاسة نتنياهو، ومعه مجموعة المستوطنين المتطرّفين المعبَّأين بالتُرَّهات والأساطير الدينية الإجرامية، من قتلٍ للأطفال والنساء والشيوخ، وحرقٍ وتدميرٍ للحواضر المدنية، وتجويعٍ للمدنيين، وجرائمَ لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً؛ سيُخَلِّد اسمها كعنوانٍ للشر والإجرام الذي لم يمرّ على البشرية مثيلاً له في كل العصور".
وكان نتنياهو جدد تأكيده أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، قائلا: "لا يمكن هزيمة الشر من خلال تركه وحده هناك"، مضيفا أنه "لا يمكنك هزيمة الشر المطلق من خلال تركه وحده في رفح، سوف ندخل رفح، وسنقضي على السنوار أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس نتنياهو رفح السنوار حماس نتنياهو رفح الحرب السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.