مخاطر النوم لفترة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة لاريسا أليكسييفا إلى أن النوم لفترة أطول في أيام عطلة نهاية الأسبوع يؤدي إلى اختلال الروتين اليومي، وقد يسبب مشكلات صحية مستقبلا.
ووفقا لها، يذهب الكثيرون خلال أيام الأسبوع إلى النوم بعد منتصف الليل، وفي الصباح يستيقظون بمساعدة المنبه.
وهذا يتكرر يوما بعد آخر، أي ينام الشخص متأخرا ويستيقظ مبكرا، ويشعر بالطبع بالتعب والإرهاق.
ووفقا لها، يؤدي هذا إلى اختلال نظام النوم ويثير مشكلات نفسية وبدنية. ولتعويض النقص في النوم يجب الذهاب للنوم مبكرا وليس بعد منتصف الليل.
وتقول في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا": "عندما يحاول الشخص الحصول على قسط كاف من النوم طوال الأسبوع، يحدث ما يلي: يستيقظ متأخرا يوم عطلة نهاية الأسبوع، ويذهب إلى الفراش مبكرا من أجل الاستيقاظ مبكرا أول أيام العمل، ولكنه لا ينجح في ذلك. وإذا تكرر هذا كثيرا، فإنه سيعاني من الأرق، وبعض المشكلات النفسية، بسبب إجهاد الدماغ والجهاز العصبي الناجم عن تغيير حاد في حالات اليقظة والراحة".
وتوصي الطبيبة بالنوم في ظروف ملائمة. لأن النوم الصحي يتطلب استبعاد جميع العوامل التي تعيق الحصول على نوم جيد: التلفزيون والهواتف الذكية والكمبيوتر والأجهزة المضيئة ومسببات الضوضاء.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اليمن قالها مبكراً!
كشفت معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» – الإسنادية للمقاومة الفلسطينية – أن اليمن حالة استثنائية وحالة نادرة، حقيقية أكيدة مشهودة، فإرادته متكاملة بين الشعب والقيادة، وفِكْره يقوم على ثوابت من الصعب القفز عليها، فالمنطلقات الدينية والأخلاقية جزء أصيل من تركيبة الإنسان اليمني، كما أن هناك خاصية أخرى يتميز بها اليمني، وهي استشعاره المسؤولية الناتج بطبيعة الحال عن الالتزام الديني والأخلاقي، على أنه في الحالة اليمنية ليس حبيس الكسل والتقاعس، أو مراعاة المصالح الخاصة، أو المخاوف من عصا العقاب، إنها واضحة وضوح الشمس تترجمها وتعكسها الأفعال على ساحة الممارسة والتفاعل مع قضايا الأمة.
عدم إدراك واشنطن ولندن وما تسمى تل أبيب لهذه الحقائق، يجعل من أساليبهم في الحرب النفسية أو في تحديد سيناريوهات إسقاط الدولة – حسب توهماتهم – في مهب الريح، لأنها ستصطدم بدروع بشرية أقل ما يخشونه هو الموت، فضلا عن كونهم مشبعين بثقافة البذل لغايات نبيلة، لله وللوطن، ولإحياء الناس جميعا، ولجم مطامع الأعداء.
في مقابل ما يتم الترويج له أو تسريبه من مشاهد متخيلة في ذهنية قادة التخطيط الصهاينة والأمريكان، تكشف الشواهد اليمنية عن التعاطي الهامشي مع أطروحات الأعداء الإرهابية إلا من باب قراءتها وتحليلها من أجل معرفة كيف يفكر العدو، ومن هو العدو الذي يقف أمامنا.
اليمن – وقبل حديثهم الفارغ عن العودة إلى تصعيد العدوان ضده حماية للكيان الصهيوني، قالها مبكرا: مبدأنا ثابت، وخياراتنا مفتوحة وسقفنا عال، وليس هناك خطوط حمراء أمامنا، وأي فعل يمكن أن يسبب وجعا للكيان الصهيوني أو الأمريكي فإنه بكل تأكيد سيلقى اهتمامنا..
ضف إلى ما سبق، حِرَفية ومهنية التكتيكات العسكرية التي شهد لها العدو قبل الصديق، وفي واحدة من هذه التكتيكات التي بدأ المحللون ينصحون بتحليلها وجعلها ضمن مناهج العلوم العسكرية، نجاح اليمن في زعزعة ثقة العدو بقدراته وإمكانياته، رغم ما يتميز به من تفوق في التقنية ومجال التسلُّح والاستفادة من الطفرة العلمية الرائجة «الذكاء الاصطناعي»، فاليمن الذي ظل في ذهنية قوى الاستكبار – حتى وقت قريب – دولة ضعيفة تتنازعها الخلافات وتنهكها الصراعات، أظهر حالة نادرة من التماسك، كما نجح بأريحية من الوصول إلى عمق العدو الصهيوني وفضح كذبة نظرية الردع، وحطّم كبرياء أمريكا في عرض البحر على مرأى ومسمع من العالم، وجعلها تجر أذيال حاملات الطائرات التي كانت يوما ورقة رابحة لإرهاب شعوب المنطقة..
هذه المعطيات مجتمعة وأخرى، جعلت قيادات عسكرية ونخباً سياسية وفكرية أمريكية وإسرائيلية، تقف طويلا للتأمل وإجراء المقاربات، طمعا في استخلاص حقيقة تبعث السكينة إلى أنفسهم بإمكانية تحقيق هدف إسكات أزيز السلاح اليمني وهو يجوب الفضاءات الواسعة وصولا لهدفه المعادي، إلا أن الجهد الفكري والتحليلي دائما ما كان يصل بهم إلى حقيقة غير مرغوب فيها، بأن اليمن بخصائصه وبشجاعته وإرادته – وقبل ذلك وبعده بأن النصر إنما هو من عند الله سبحانه، ثم بعملياته العسكرية النوعية والاستراتيجية – لا تشجع على تكوين أي تصور بأن الانتصار عليه يمكن أن يكون سهلا.