حقيقة العلاقة بين النوم الزائد وداء السكري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمكن أن يزيد النوم المبالغ به من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 50 بالمئة. ولكن بالمقابل تزيد قلة النوم من الشعور بالتعب وضعف منظومة المناعة.
تشير الدكتورة يوليا نيفيروفا من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن النوم أكثر من 9-10 ساعات في اليوم يزيد خطر الإصابة بداء السكري ويؤثر سلبا في عمل القلب والأوعية الدموية، بسبب قلة النشاط البدني.
وتستطرد موضحة أن الإنسان يمكن أن يعيش من دون نوم (وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية) لمدة 19 يوما تقريبا. ومع ذلك، فإن عواقب عدم الحصول على قسط كاف من النوم في الليل تظهر في اليوم الأول على شكل تهيج ومشكلات في التركيز. وتظهر في اليومين الثاني والثالث مشكلات في تنسيق الحركات وتركيز العينين ووضوح الكلام. ويبدأ الشخص في اليومين الرابع والخامس في رؤية الهلوسة، وبحلول اليوم الثامن يصبح من الصعب عليه حتى نطق الكلمات البسيطة.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، يمكن أن تؤدي قلة النوم بصورة منتظمة إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وسوء المزاج واختلال عمل منظومة المناعة والتعب المستمر، وتدهور الحالة المزاجية والأداء، وضعف التركيز والاكتئاب والأرق لاحقا.
وتشير، إلى أن قلة النوم يمكن أن تسبب المشي أثناء النوم -اضطراب الخطل النومي (Parasomnia) الذي يقوم فيه الشخص بأفعال معينة أثناء النوم. وبعد القيام بأي نشاط (غسل الأطباق، المشي)، يعود إلى السرير. وبهذه الطريقة يحاول الجسم إطالة مرحلة النوم العميق والراحة لفترة أطول.
ووفقا لها، يمكن أن تسبب الرغبة المنتظمة في الحصول على مزيد من النوم ضيق الوقت لتنفيذ مسؤوليات العمل والروتين اليومي. ويمكن أن تؤدي محاولة التعامل مع العديد من المهام المتراكمة إلى العصبية والاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلة النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم احتفالية "باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد"، وذلك بحضور عدد من أولياء أمور الحالات الملتحقة بالمراكز التخصصية وعدد من طلبة المدارس.
وتهدف الاحتفالية -التي تقام في مركز عمان أفنيوز بالغبرة- إلى نشر الوعي المجتمعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال ورش العمل والأنشطة التفاعلية، وتمكين ودعم الأطفال ذوي التوحد عبر إشراكهم في الفعاليات وتقديم منصة لإبراز مواهبهم، وتعزيز التقبّل والدمج من خلال تعريف المجتمع بالطرق الصحيحة للتعامل مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتقديم إرشادات عملية للأهالي والمختصين حول كيفية دعم أبنائهم من هذه الفئة، إلى جانب توفير المعلومات الصحيحة حول اضطراب طيف التوحد من خلال المتخصصين.
وتضمن الحفل عددًا من الأركان المصاحبة كالركن التوعوي الذي تضمن مناظرة بين المعلومات الصحيحة والخاطئة حول "اضطراب طيف التوحد"، ومسيرة في المركز مضاءة باللون الأزرق للتضامن مع الحالات المصابة باضطراب طيف التوحد، إلى جانب تقديم عرض مرئي للتوعية بهذا اليوم العالمي، والركن الثقافي ويتضمن ورشة عمل حول "كيفية التواصل مع طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد"، وأخرى عن التوحد، والركن الفني والذي تضمن الألعاب والرسم والتلوين، وكذلك الركن الترفيهي "مسرح مضيء" وتصاحبه مسابقات وهدايا للأطفال، وشخصيات كرتونية، إلى جانب الركن الاستشاري الذي يضم عددًا من الأخصائيين المتخصصين في اضطراب طيف التوحد.