انطلاق السهرات العربية والإسلامية بالأوبرا.. وباكستان تنقل ملامح تراثها الفني إلى المسرح الصغير
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اطلقت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد برنامج السهرات العربية والاسلامية الرمضانية على المسرح الصغير والذى بدأ بأمسية من دولة باكستان اقيمت بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشهدها السفير ساجد بلال سفير باكستان بمصر ونائبة رازي خان وعدد من الدبلوماسيين والجالية الباكستانية المقيمة، وذلك في ضوء تنفيذا لخطط الثقافة المصرية الهادفة إلى مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم
باكستان تنقل ملامح تراثها الفنى إلى المسرح الصغيرباكستان تنقل ملامح تراثها الفنى إلى المسرح الصغيرباكستان تنقل ملامح تراثها الفنى إلى المسرح الصغيرووسط حشد جماهيرى استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الحسين علي ثم عزف السلام الوطنى لكل من مصر وباكستان، بعدها نقل طلاب المدرسة الباكستانية الدولية بالقاهرة وعدد من الموهوبين من ابناء الدولة الاسيوية الدارسون بجامعة الأزهر ملامح من فلكلور بلدهم معبرين عن ثراء وتنوع ثقافتهم من خلال مجموعة من التابلوهات الفنية التراثية بالملابس التقليدية والاعمال الغنائية والموسيقية المحلية بالاضافة إلى فقرة استعراضية حركية للاطفال،إلى جانب مختارات من المؤلفات الدينية والإبتهالات والمديح كان منها أسماء الله الحسني،برده الشريف، محمد نبينا، مدد يا الله وغيرها
أعمال أخري للأوبرا
ضمن الفعاليات الرمضانية لوزارة الثقافة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة أمسية لصالون أوبرا الاسكندرية الثقافى تستضيف فرقة الانفوشى للإنشاد الدينى ويقدمها الفنان محمد الابيارى وتضم نخبة من أهم المؤلفات الروحانية وذلك في التاسعة والنصف مساء الاثنين 25 مارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح الصغير دار الأوبرا المصرية إلى المسرح
إقرأ أيضاً:
من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق “أم كلثوم” يساهم في تنوير الأجيال التي لم تعاصرها، خاصةً أنه مرّ خمسة عقود على وفاتها، مما يساعد في تحسين الذوق الغنائي وتعزيز الاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي لعب دورًا مهمًا في تثقيفها وتعليمها. كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، إلى جانب شغفها بالقراءة والاطلاع، معقبًا: “رغم المجد والشهرة، ظلّت أم كلثوم وفية لجذورها الريفية”.
وأشار المؤرخ الموسيقي إلى أن كوكب الشرق عايشت ظروفًا قاسية في طفولتها، سواء الفقر أو السفر إلى قرى الدلتا وغيرها، مما ساهم في تشكيل شخصيتها وصقلها. كما أنها كرّست حياتها لفنها، ووهبت له صحتها ووقتها ومالها، دون أن يشغلها شيء آخر عنه.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب