اغلق مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا، الباب أمام الدخول في مفاوضات مع الدعم السريع لإيقاف الحرب الطاحنة في السودان مؤكداً استمرار القتال.

الخرطوم _ التغيير

وجدد العطا خلال كلمة له في استقبال قيادات حركة جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور  مناوي بأم درمان جددد الاستمرار في قتال الدعم السريع حتى الانتصار عليه ومواصلة الحرب مؤكدًا انه لا هدنة ولا تفاوض مع الدعم السريع.

ووصل حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بمعية قيادات عسكرية من حركته إلى مدينة أم درمان امس الأحد للانضمام للجيش في معاركة ضد الدعم السريع.

وفي ذات السياق الداعم لاستمرار الحرب قال نائب رئيس المجلس السيادة الانقلابي مالك عقار الاحد، إن الجيش السوداني قادر على إنهاء الحرب مع قوات الدعم السريع عسكريا، و استبعد  إمكانية وقف النزاع سلميا.

وبدأ عقار الذي يرأس أيضًا الحركة الشعبية لتحرير السودان – الجبهة الثورية، جولة شملت إقليم النيل الأزرق وسنار والنيل الأبيض متفقدا الأوضاع الأمنية والإنسانية في تلك الولايات والوقوف على آخر استعداد الجيش حول العملية العسكرية المحتملة والتي تستهدف ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر الماضي.

وقال عقار لدى مخاطبته الجنود والضباط في قيادة الفرقة 18 مشاة في كوستي بولاية النيل الأبيض “نثق في القوات المسلحة في حسم المعركة مع الدعم السريع عسكريا.. إمكانية إنهاء الحرب سلميا ضعيف”.

الوسومالحرب الوسطاء عقار مناوي ياسر العطا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب مناوي ياسر العطا

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور.. مناوي يلتقي القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع