ودعي النكد وتناولي الخضروات لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وجد الأطباء أن تناول الأطعمة النباتية والاعتماد عليها في النظام الغذائي يؤدي إلى إشعار الشخص بالسعادة والسرور والراحة، وهو ما يُضاف إلى الفوائد الصحية الكبيرة لهذا النوع من الطعام، ويدفع إلى حث الناس نحو الاعتماد عليه أكثر والتقليل من تناول اللحوم الحمراء التي تسبب العديد من المتاعب والأمراض.
وقال تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي"، واطلعت عليه "العربية.
ونقل التقرير عن أطباء قولهم إن نمط الحياة النباتي يمكن أن يحسن صحة الإنسان عن طريق تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وتحسين نظام المناعة لديك، وتقليل الالتهابات، كما توفر الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضراوات أيضاً كمية كبيرة من الألياف، وتخفض نسبة السكر في الدم، وتساعد في إدارة الوزن.
وبحسب التقرير فإن "الاعتماد على نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية يمكن أن يعزز صحتك العامة ورفاهيتك من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية".
وتحتوي الأطعمة النباتية على وفرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تفيد الصحة العقلية والجسدية، كما أن بعض العناصر الغذائية الأساسية في الفواكه والخضراوات تشمل الفيتامينات C و A، والكهارل، والمواد الكيمياوية النباتية، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف. وتحتوي الحبوب الكاملة والعدس والبقوليات أيضاً على الألياف والحديد والزنك والبوتاسيوم والبروتين.
ويقول الأطباء إن تناول هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية بانتظام يمكن أن يقوي جهاز المناعة، ويبقي الالتهابات تحت السيطرة، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. كما أن تناول الأطعمة النباتية الغنية بالأكسجين سيمنح الشخص طاقة لا حدود لها من خلال تحسين صحة الأمعاء وإزالة السموم من الدم.
كما يمكن للكثير من الأطعمة النباتية أن تعزز عملية الهضم وتحسن صحة الأمعاء بسبب محتواها العالي من الألياف. كما تحتوي النباتات أيضاً على الكثير من البريبايوتكس، والتي تساعد البكتيريا الصحية على الانتشار في الأمعاء، والمعروف أيضاً باسم "الدماغ الثاني"، لذا، يعد استهلاك كميات كافية من الأطعمة النباتية أمرًا ضرورياً للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية.
ويقول تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إن تناول الكثير من الأطعمة النباتية سيضمن حصول الشخص على المزيد من الطاقة والقدرة على التحمل ليتمكن من قضاء يومه في العمل أو المدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الأطعمة النباتیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.