البوابة:
2024-11-21@23:12:35 GMT

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى

أفادت مصادر إعلامية فرنسية، إعلان رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، مساء الأحد، رفع حالة التأهب الأمني إلى أقصى مستوى في فرنسا عقب الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو.

اقرأ ايضاًبعد "هجوم كروكوس الإرهابي" روسيا تعلن الحداد للمرة ال30 في تاريخها

وقال أتال :"نظرا لإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.

وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مكتب الرئيس الفرنسي، أن "إيمانويل ماكرون عقد مساء الأحد اجتماعا لمجلس الدفاع في "قصر الإليزيه" تناول مسألة الهجوم الإرهابي في موسكو وعواقبه".

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "ماريان" الفرنسية، نقلا عن مصادر أن الأجهزة الأمنية في قصر "الإليزيه" تعمل بشكل متزايد وسط مخاوف على حياة الرئيس إيمانويل ماكرون بعد، حدث" كروكوس" الإرهابي، و تصريحاته التحريضية ضد روسيا.

اقرأ ايضاًحدث إرهابي يهز موسكو..انفجار وإطلاق نار في حفل" كروكوس سيتي" الموسيقي

وأضافت المجلة نقلا عن مصدر أمني: "في الآونة الأخيرة، أصبح ماكرون يستفز كثيرا لدرجة أنه أصبح خائفا على حياته، وفي الصيف الماضي، قام بتعيين رجال ذوي خبرة أمنية يرافقونه في كل مكان".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فرنسا تنظيم داعش روسيا

إقرأ أيضاً:

هجوم مُضاد في بلجيكا ضدّ تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المدارس

على إثر حملة من التهديدات التي شنّها تنظيم الإخوان الإرهابي وغيرها من منظمات الإسلام السياسي لاستهداف مؤلفي كتاب عن الإسلاموية في المدارس لترهيبهم، مما أدّى لإحداث صدمة في المُجتمع البلجيكي، بدأت أخيراً حملة سياسية وإعلامية مُضادة تهدف لإعلاء الصوت ضدّ التطرّف والإرهاب.

وهزّ تحقيق تمّ نشره عن كتاب للصحفيين البلجيكيين الناطقين بالفرنسية جان بيير مارتن، ولورانس دونت، حول خطورة عدم منع تسلل التطرّف الإسلاموي والإسلام الراديكالي إلى المدارس، أوساط التنظيم الإرهابي ومنظمات الإسلام السياسي التي شنّت حملة لمنع عقد مؤتمر قبل يومين حول الكتاب، مواصلة تهديداتها ضدّ أي نقاش مُستقبلي مُحتمل. 

Islam radical à l’école, enfin la contre-offensive en Belgique ?

Les intimidations visant les auteurs d’un livre sur l’islamisme en milieu scolaire choquent le pays. Entretien avec les auteurs, Laurence D’Hondt et Jean-Pierre Martin.

➡️ https://t.co/XF59hIr8vf
Par @ErwanSeznec pic.twitter.com/uXkXXu6ut9

— Le Point (@LePoint) November 19, 2024 تهديدات الإخوان

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي إروان سيزنيك، أنّه تم إلغاء عقد مؤتمر حول الكتاب في إحدى أشهر مكتبات بلدية تتبع للعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لأسباب أمنية. وأثار القرار ضجة غير متوقعة في بلد اعتاد على المماطلة في مواجهة تصاعد التطرّف الإسلاموي.
واستهدفت مجموعة شبابية من الإخوان شركة (فناك) المعروفة في عالم المكتبات بالتهديد بأعمال عنف وتخريب ممتلكات، وذلك سعياً لتخويف الموظفين وإجبارهم على إزالة الملصقات الإعلانية التي كانت تدعو لحضور المؤتمر وسحب الكتاب من التوزيع، وهو ما حصل بالفعل. وأعلن الناشر والمكتبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء الحدث دون تقديم تفاصيل من جهتهم عن أسباب هذا الإلغاء. 

Belgique : la présentation d’un livre sur l’islamisme à l’école annulée après des menaces contre ses deux auteurs https://t.co/PiftCeh4JS

— François Beaudonnet ???? (@beaudonnet) November 17, 2024

بالمُقابل قال مسؤول في الشرطة البلجيكية: "لقد اتخذت الشركة وحدها قرار إلغاء الحدث ولم يتم اتخاذه بناءً على أوامر من الشرطة". وكان عمدة المدينة قد طلب من الشرطة إرسال عدد من العناصر بملابس مدنية إلى موقع المؤتمر الملغي، حيث لاحظوا استمرار وجود التهديدات واتخذوا إجراءات بشأنها.

تزايد نفوذ الحركة الإسلاموية

يأخذ الكتاب، الذي كتبه صحفيان حول فكرة أنّ (الدين ليس في المدرسة)، شكل تحقيق يُسلط الضوء على النفوذ المتزايد للإسلامويين في المدارس البلجيكية والطريقة التي يعُارض بها نشطاؤها قيم المدارس الغربية. وجاء في الكتاب "يتخوّف المعلمون ويترددون في تدريس المواضيع والقيم، مثل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، واحترام الحرية الفردية، وحرية الضمير والعبادة...". 

Na intimidaties in Gent & na politiek vandalisme in Brussel is het bedreigen van auteurs een nieuws dieptepunt voor onze vrijheden en vrije meningsuiting.
We mogen dit nooit tolereren. We zullen dit nooit tolereren.

Ik verwacht dat alle politici dit samen met mij streng… pic.twitter.com/5D4aSpvE5A

— Alexia Bertrand (@AlexiaBertrand_) November 16, 2024

وتمّ تقديم الكتاب على أنه "صرخة إنذار" حقيقية، فهو يجمع شهادات من المعلمين يتحدثون عن وحدتهم وخوفهم في مواجهة الأيديولوجية الإسلاموية الموجودة في فصولهم الدراسية، وعدم تمكّنهم من طرح ومُناقشة الكثير من المواضيع المُهمّة، وهو موضوع أصبح أكثر حساسية من أي وقت مضى، كما يتضح من إلغاء هذا الحدث.

هجوم مُضاد

واستنكر جان بيير مارتن، أحد مؤلفي الكتاب، ما حدث بقوله "أولئك الذين يريدون فرض الرقابة على هذا الكتاب، وللأسف لن يقرأوه أبداً، يكرهوننا ويسعون إلى تخويفنا". كما رفضت المؤلفة المُشاركة لورانس دونت فكرة إلغاء المؤتمر "هناك تهديدات خطيرة ضدّ أي شخص يريد الدفاع عن حرية التعبير"، مُطالبة بمناقشة الكتاب بحضور الشرطة. 

Belgique : la présentation d’un livre sur l’islamisme à l’école annulée après des menaces contre ses deux auteurshttps://t.co/jqF5LaTLcb

— ???????????????????????????? ???????????????? ???????? (@JacquesFush) November 18, 2024

من جهتها علّقت وزيرة الدولة وعضو حكومة يمين الوسط أليكسيا برتراند، التي تتولى السلطة في بلجيكا، أن "تهديد الجناة يُشكّل ضربة جديدة لحرياتنا وحرية التعبير"، وعبّرت عن استيائها بالتأكيد على أنه "يجب ألا نتسامح أبداً مع ما حصل".
وأثار إلغاء المؤتمر أيضاً ردود فعل قوية في صفوف كثير من السياسيين البلجيكيين، الذين أدانوا بقوة ما اعتبروه أعمال الترهيب والعنف السياسي في بروكسل، مؤكدين أن تهديد الجناة يُمثل ضربة جديدة للديموقراطية وحرية التعبير.

المدرسة هدف دائم للإخوان

جان بابتيست جيرو، الكاتب والخبير في شؤون الإسلام السياسي، قال في تحليل له تعليقاً على إلغاء المؤتمر بسبب تهديدات الإخوان والإسلام السياسي "لقد كانت المدرسة دائماً هدفاً، منذ إنشاء تنظيم الإخوان الإرهابي عام 1928 على يد أحد المعلمين، والذين حرّم نقاش الكثير من المواضيع، ولهذا السبب لا يريد هؤلاء المُتطرّفون المدارس الغربية.
وأدان جيرو الضغوط التي تُمارسها بعض الحركات الإسلاموية في المدارس البلجيكية حيث لم يعد من الممكن مناقشة حتى موضوعات علمية أو تاريخية بحرية. مُذكّراً باغتيال المدرسين الفرنسيين صامويل باتي ودومينيك برنارد في الأعوام الأخيرة لأسباب أصولية ومُتطرّفة.

مقالات مشابهة

  • الأقصر ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية والطقس
  • أنقرة تدين الهجوم الصاروخي على سفينة تركية قبالة سواحل اليمن
  • هجوم مُضاد في بلجيكا ضدّ تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المدارس
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات أوكرانية
  • البنتاجون: واشنطن ليست في حالة حرب مع موسكو
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • مياه الإسكندرية: إستمرار رفع حالة الإستعداد القصوى لمواجهة نوة «المكنسة»
  • نوة المكنسة تضرب الإسكندرية.. والمحافظة ترفع حالة التأهب.. تفاصيل