وزيرا خارجية روسيا والهند يناقشان مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ناقشا خلالها الحرب ضد الإرهاب بعد هجوم كروكوس الإرهابي بالقرب من موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "أدان وزير الخارجية الهندي بشدة الهجوم الإرهابي غير الإنساني على قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس، والذي أودى بحياة أكثر من 130 مدنيا، وجدد تصميم الهند على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع مظاهره مع روسيا".
بالإضافة إلى ذلك، طلب الوزير الهندي من لافروف نقل كلمات الدعم والتعاطف إلى أسر الضحايا، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين، حسبما جاء في البيان.
وشهدت روسيا، أمس الأحد، حدادا وطنيا عاما على ضحايا الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي" في ضواحي العاصمة موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها أول أمس السبت.
وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما دانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية روسيا الهند مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص يوم الثلاثاء ٢٩ إبريل، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدورى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
أشاد الوزير عبد العاطى خلال الاتصال بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات، معربًا عن التطلع لتطويرها في شتى المجالات خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.