أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ناقشا خلالها الحرب ضد الإرهاب بعد هجوم كروكوس الإرهابي بالقرب من موسكو.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "أدان وزير الخارجية الهندي بشدة الهجوم الإرهابي غير الإنساني على قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس، والذي أودى بحياة أكثر من 130 مدنيا، وجدد تصميم الهند على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع مظاهره مع روسيا".

بالإضافة إلى ذلك، طلب الوزير الهندي من لافروف نقل كلمات الدعم والتعاطف إلى أسر الضحايا، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين، حسبما جاء في البيان.

وشهدت روسيا، أمس الأحد، حدادا وطنيا عاما على ضحايا الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي" في ضواحي العاصمة موسكو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها أول أمس السبت.

وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.

كما دانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير خارجية روسيا الهند مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

لماذا لا نطالب بمحاكمة الإرهابي الأمريكي بايدن؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن مجرم حرب وإرهابي بالبينة والدليل، بل هو الراعي الأول للإرهاب الإسرائيلي والإرهاب الدولي، وعلى الإنسانية جمعاء، وعلى منظمات حقوق الإنسان العمل على تقديم الأمريكي جو بايدن إلى محكمة الجنايات الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية لأهل غزة، بشكل يفوق وحشية وقذارة وانحطاط رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، ووزير حربها يوآف جالانت.

الإرهابي الأمريكي جو بايدن يتمتع بحصانة استثنائية بصفته رئيس أكبر وأقوى وأوحش دولة في العالم، وقد يبدو محاسبة بايدن أو محاكمته أمرا ًمستحيلاً، ولكن بجهد الشرفاء والمخلصين والقانونيين، ومنظمات حقوق الإنسان، يمكن إدراج اسم بايدن على قائمة الإرهاب الدولي، والتعامل معه كمجرم حرب، وذلك من خلال عقد جلسات محاكمة جماهيرية لبايدن على مستوى شعوب الأرض، ذلك في حالة استعصت محاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية.

وفي حالة شرع القانونيون، والعاملون في منظمات حقوق الإنسان في محاكمة الإرهابي بايدن، فلا تنقصهم البينة، فالشاهد والدليل موجود في شوارع غزة، وتحت ركام البيوت المدمرة على رؤوس أصحابها، وقد تكون أحد الأدلة الثابتة على إرهاب بايدن، زيارته لإسرائيل في الأيام الأولى من العدوان، وإعلانه الصريح عبر وسائل الإعلام بأنه صهيوني، والاعتراف بالصهيونية بحد ذاته شاهد ودليل على مشاركة الرجل في الإرهاب، فالصهيونية هي المعادل الموضوعي للإرهاب المنظم وحرب الإبادة.

الإرهابي بايدن لم يكتف بالإعلان عن صهيونيته، بل راح يدعم العدوان الإسرائيلي على كافة الصعد والمستويات، وقد زوّد الجيش الإسرائيلي بأحدث أنواع الأسلحة التدميرية الفتاكة، وهو يعلم تمام العلم أن هذه الأسلحة ستدمر المباني السكنية، وستلاحق النازحين الفلسطينيين في الخيام، وستذبح الأطفال في مراكز الإيواء، ويشهد على إرهاب بايدن كل برج في غزة دمرته الطائرات الإسرائيلية التي صنعتها أمريكا، وتشهد كل عمارة، يتناثر غبارها، أن الصواريخ الaتي قصفتها تحمل علم أمريكا بصحبة علم إسرائيل، ويعلم الإرهابي بايدن أن كل قطرة دم سالت لطفل رضيع من غزة، كانت بسبب الأحقاد الصهيونية المعبأة في القذائف الأمريكية، ويعلم بايدن أن جرح أهل غزة الذي نزف حزناً وقلقاً في شوارع غزة، وراح يجرف كل مقومات الحياة، كان مقترناً بالدعم الأمريكي السياسي والدبلوماسي للإرهابي بايدن، الذي حال دون صدور أي قرارٍ من مجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي.

محاكمة الإرهابي جو بايدن يجب أن تعقد في كل دولة ومدينة على مستوى العالم، ومن الممكن أن تعقد تحت إشراف نقابات المحامين، وبإدارة منظمات حقوق الإنسان، وقد تعد هذه المحاكمة سابقة قانونية، وقد تحفز مثل هذه المحاكمة الكثير من الدول المتحضرة الإنسانية لتتبنى مبادرة قانونية دولية، تأخذ على عاتقها مسؤولية محاكمة الإرهاب الدولي الأمريكي، الذي قاده بايدن ضد أهل غزة، وهو يزود الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة أمريكية الفتاكة بقيمة 8 مليارات دولار، قبل أيام من مغادرة منصب رئيس أمريكا.

محاكمة الإرهابي بايدن فكرة ليست خيالية، بمقدار ما هي مستوحاة من جهد منظمة مناهضة لإسرائيل مقرها في بروكسل، تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وقد نجحت المنظمة في ملاحقة الجنود الإسرائيليين الإرهابيين الذين مارسوا حرب الإبادة ضد أهالي غزة، ففي البرازيل، هرب أحد الجنود الإسرائيليين المتهم بتدمير إحدى البنايات في غزة على رؤوس السكان، وذلك  بعد أن قدمت المنظمة لائحة اتهام ضد الجندي مكونة من 500 بينة ودليل، وقبل ذلك بفترة، هرب جندي إسرائيلي  من قبرص، بعد أن وجهت له المنظمة المذكورة تهمة الإرهاب، وهذا ما حصل مع جندي إسرائيلي آخر هرب من سريلانكا بعد أن وجهت له المنظمة تهمة ممارسة الإرهاب ضد أهل غزة، وقدمت للمحاكم هناك عشرات الأدلة والصور ضد الجندي المتهم.

نجاح منظمة مناهضة إسرائيل في ملاحقة الجنود الصهاينة الإرهابيين، بمثابة جرس إنذار موجه إلى كل العاملين في الحقل القانوني، وفي منظمات حقوق الإنسان، بضرورة محاكمة الإرهابي بايدن، أمام محاكم إنسانية، وعدم ترك المجرم يهنأ بالعيش، في الوقت الذي تلطخت يداه بدماء أطفال فلسطين، وتلطخ اسمه بجريمة الانتماء للصهيونية.

 

كاتب فلسطيني -مقيم في غزة

 

 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا نطالب بمحاكمة الإرهابي الأمريكي بايدن؟
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والقائم بأعمال خارجية موزمبيق
  • وزير الخارجية يجري اتصالا مع القائم بأعمال وزارة خارجية موزمبيق
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة ونظيره الكيني يناقشان تعزيز التعاون المُشترك
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا مع وزير خارجية غينيا بيساو
  • روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على القصر الرئاسي في تشاد
  • مصر تدين العمل الإرهابي بنجامبيا.. تفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره التشادي
  • وزير الخارجية يؤكد تضامن مصر مع حكومة وشعب تشاد ضد الإرهاب
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة